باريس ولندن تصران على تحقيق "دولي" في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية

طباعة

شدد وزيرا الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والبريطاني وليام هيغ الاحد على ضرورة اجراء تحقيق "دولي" حول الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية المتوجه الى غزة.

وقال هيغ في ختام محادثات مع نظيره الفرنسي في باريس "نعتقد انه من المهم جدا ان يجري تحقيق ذو مصداقية وشفاف" في الهجوم الاسرائيلي" مضيفا "نعتقد انه ينبغي ان يكون هناك حد ادنى من الوجود الدولي في هذا التحقيق". وقال انه بحث المسألة هاتفيا مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك.

وقال كوشنير من جهته ان "هذا التحقيق هو حكما دولي لان عدة دول ضالعة فيه".

وتابع "كان ردنا في الاساس .. انه يعود للامين العام للامم المتحدة ان يختار شكل هذا التحقيق. سمعنا كلاما عن الصليب الاحمر الدولي، عن تحقيق تقوده الامم المتحدة ولكن بمشاركة عدة افرقاء، اطراف دوليين، وهذا ما نحن عليه الان".

وقال "نعتقد انه من مصلحة اصدقائنا الاسرائيليين تماما ان يجري تحقيق واسع، يكون حكما بالتالي تحقيقا دوليا".

واضاف "يعود لهم الان ان يردوا، لكن اعتقد ان الاميركيين والفرنسيين والامم المتحدة قدموا اقتراحا مفصلا" بدون ان يكشف المزيد من التوضيحات.

واعلن السفير الاسرائيلي في الولايات المتحدة مايكل اورن الاحد ان بلاده ترفض اي محاولة لاجراء تحقيق دولي في شان هجومها على اسطول الحرية.

غير ان المسؤولين الاسرائيليين الذين يؤيدون اجراء تحقيق في هذه العملية التي اوقعت تسعة قتلى بين الناشطين الاتراك، يعتبرون ان في وسع اسرائيل ان تثبت للاسرة الدولية ان وحداتها الخاصة التي شنت الهجوم واجهت مجموعة من الناشطين المصممين على المواجهة.

 
المصريون
07\06\2010م



شارك على فيس بوك