حزب التحرير يهاجم الاتفاقية بين الأردن والسلطة لأنها لا تحرر القدس ولا تمنع تدنيس الأقصى

طباعة

هاجم حزب التحرير في فلسطين "اتفاقية الدفاع عن القدس والمقدسات" التي وقعها ملك الأردن الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة محمود عباس يوم الأحد في عمان، واعتبر اتفاق السلطة مع الملك عبد الله "على التنسيق والتعاون من أجل حماية ورعاية المسجد الأقصى المبارك وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس" كما قال الهباش، ما هو إلا توكيل من السلطة للملك لمتابعة سياسة التفريط في القدس وفلسطين في المحافل الدولية الظالمة الداعمة للاحتلال اليهودي، بدلا من فضح النظام الأردني على تسليمه للضفة الغربية ليهود، وتقاعسه عن بذل أي مجهود حقيقي لتحريك الجيوش ومنها جيش الأردن المتشوق للجهاد باتجاه فلسطين لتحريرها. حسب البيان
وقال الحزب أن الاتفاقية وقعت في الوقت الذي اقتحم المئات من اليهود المسجد الأقصى المبارك مدنسين لطهارته ومنتهكين لحرمته، تساندهم القوة العسكرية ضد المصلين المرابطين، فجالوا في المسجد دون حسيب، شربوا فيه الخمر، وحاولوا التبول فيه. وهم مستمرون في ارتكاب الجرائم ضد المسرى المغتصب، من خطوات تهويده ومحو ملامحه الإسلامية، إلى مسلسل الحفريات الخطيرة المستمرة تحت المسجد الأقصى المبارك لتقويض أركانه، وأضاف البيان أن اليهود أراذل الخلق، المغضوب عليهم، يعيثون في الأرض المباركة فساداً، ويدنسون المسجد الأقصى، ويسفكون دم أهل فلسطين، لأنهم أمنوا مَن حولهم مِن الأنظمة المأجورة.

وأكد البيان على أنه لن يحمي الإسلام ومقدسات الإسلام إلا دولة الإسلام، وأن الأقصى المبارك يستصرخ الأمة الإسلامية ويستصرخ من فيها من جند مؤمنين أن لبوا النداء وشمروا عن السواعد وشدوا الهمة لهدم أنظمة الضرار وإقامة دولة الخلافة، دولة الإسلام والمسلمين، التي تحرك الجيوش لتحريري وتحرير كامل فلسطين وكافة البلاد الإسلامية المحتلة، وأن هذا كائن بإذن الله وأنف الكفار والطغاة راغم.
1/4/2013



شارك على فيس بوك