تزايد أعداد المجاهدات في صفوف الجيش الحر

طباعة

تزايدت أعداد النساء المقاتلات في صفوف الجيش السوري الحر في الآونة الأخيرة، مع تزايد أعداد المنضمين للجهاد ضد نظام بشار المجرم ، نظراً لشدة المعارك وتصاعد أعمال العنف.

وأوضحت إحدى المجاهدات في الجيش الحر وتدعى "أميرة" وتبلغ من العمر 24 عاما، أنها فقدت عمتها على يد قوات النظام الذي يعتقل والدها في السجون، وأنها تناضل من أجل حرية وطنها وعائلتها، مشيرة إلى أن الدفاع عن حرية الوطن تفرض على المرأة واجب النضال شأنها شأن الرجال.
وأضافت أميرة أنها شاركت في الكثير من المظاهرات ضد نظام الأسد، منذ اندلاع الثورة قبل أكثر من عامين، في مناطق مختلفة من محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، وأوضحت أن ممارسات نظام الأسد ضد المتظاهرين والسياسات التي اتبعها من أجل تهجير السكان وقتل الأطفال، هي الأمر الذي دفعها إلى حمل السلاح ضد نظام الأسد، والقتال في صفوف الجيش السوري الحر.
يشار إلى أن أعداد المنتمين إلى الجيش السوري الحر وكتائب الثورة السورية المختلفة، قد تزايد بشكل ملحوظ خلال الفترات الأخيرة، وقد حقق الجيش الحر والثوار انتصارات كثيرة على عصابات الأسد وسيطروا على كثير من المدن والقرى.

والسؤال البديهي هو أين الرجال في جيوش المسلمين في أنحاء العالم حتى إضطرت الحرائر لحمل السلاح فهذا التزايد في أعداد النساء المقاتلات في صفوف الجيش الحر هو نتيجة مباشرة لتقاعس الجيوش الإسلامية عن نصرة أهلنا في الشام!
 
شبكة الناقد الإعلامي
28-3-2013



شارك على فيس بوك