إستطلاع رأي المجاهدين عن الحكومة الإنتقالية الجديدة

طباعة

في إستطلاع لرأي الشارع من داخل حمص المحاصرة، إتفق الثوار المجاهدين على رفضهم للحكومة الإنتقالية الجديدة برئاسة هيتو، وكان سؤال الإستطلاع : " هل أنت مع الحكومة الإنتقالية الجديدة؟ وهل سيتم تسليح الثوار أم إنها مهلة جديدة للقتل مثلها مثل المجلس الوطني والإئتلاف ؟ فكانت الردود مفحمة :

- "صار لنا سنة شهور ولا رغيف خبز ولا شيء بين مجلس وإئتلاف وحكومة "، ونريد ما هو في صالح الإسلامو المسلين ولا شيء غير ذلك.
- أضاف الثوار أنهم لن يترواجعوا وأنهم ليس بحاجة هذه الحكومة ولا يريدون منهم دعم ولا شيء فقط يريدون أن يتركونهم وصرحوا بأن إعتمادهم على الله ويريدون فقط أن يكونوا يد واحدة ضد هذه الأطراف المتآمرة .

- ومن أقوى التصريحات : " كل يوم حكومة كل يوم إئتلاف كل يوم معارضة ولا يوجد على أرض الواقع تغيير ولا تقدم ولم يقدم أحد منهم ذخيرة ولا سلاح وأخر شيء بعد أن تقدم 150ألف شهيد وتقدم ممتلكاتك يجيبوا لك حكومة إنتقالية ما بتعرف من وين قرعة رأسها مشكَلة من أمريكا والغرب لتحكمنا ومن ضحوا ليس لهم دور في الحكومة فأين الأبرياء في تشكيل الحكومة الجديدة ؟ أين مقاتلو الجيش الحروالجبهات الإسلامية وجيهة النصرة التي تقاتل ؟ كل شي صنيعة الغرب و من هم خارج سوريا لا يعنونا الشباب على أرض الواقع هم من يجب ان يحكموا البلاد، من جاهدوا وقاتلوا وحمونا من يجب أن يحكمونا هم من لهم الأحقية ان يحكمونا فنحن لا نعترف بحكومة وطنية ولا بالمجتمع الدولي النافه الذي حتى الان يتاجر بدماء الشهداء ويتاجر بدم الشعب السوري.

- وكما قال أحد المقاتلين : " من هو غسان هيتو لم نسمع به أبدا قبل الأن ,, هو مش قاعد بسوريا ،، من إنتخبه رئيس حكومة الإئتلاف ؟ من إختاره ؟" وقال أخر : " لا تمثلنا هذه الحكومة من يمثلنا من هم على الأرض ، له عشرين سنة خارج البلاد لا يعرف ما فيها ولم يرسلوا لنا ذخيرة ولا شيء ولا دواء ولا أكل ولا أسلحة فكيف يستلمنا واحد مثله ؟؟ جايباه إسرائيل ولا أمريكا ؟؟ مين هو شو تاريخه ؟؟"

- وأضاف أحد المجاهدين : "أنا من يمثلني من أراه يعيني على الأرض يقاتل معي ويعاني معي من الحصار حصار له عشرة أشهر .."

- وأجمع المجاهدون أن الحكومة الجديدة هي مهلة جديدة مثلها مثل الإئتلاف ولن تعجل بسقوط بشار وستصدح بالحوار، ولا يضرهم فهم ماضون في الجهاد.

- وأخيرا قال أحد الثوار : "هي مهلة لتقتيل المزيد من الأهل في سوريا هناك أغبياء وحمقى في المعارضة شكلوا إئتلاف خططت له أمريكا وشكلوا حكومة هي فقط لحماية النظام من الكتائب الإسلامية على الأرض."

- وهذه الإستطلاعات لرأي الثوار يجريها القائمون على صفحة حمص الإسلام على الفيس بوك عند كل حدث سياسي وتتميز بالمصداقية والشفافية كونها من قلب الحدث.

- والجدير بالذكر أن مخططات الغرب الكافر قد فشلت في تطويع الثورة السورية الإسلامية وأن سقوط بشار أقرب مما نتصور وإقامة دولة الخلافة الراشدة على انقاض الدولة العلوية قد بات قاب قوسين او أدنى


20-3-2013



شارك على فيس بوك