مسرحية معاذ الخطيب المكشوفة والترويج الإعلامي المفضوح

طباعة

أظهرت شرائط ُ فيديو  نشرت اليوم على الإنترنت، ونقلتها عدة وسائل إعلامية كقناة الجزيرة، أظهرت معاذ الخطيب يمشي مع أصدقائه من الإعلاميين والحراس الشخصيين في السوق الرئيسي في بلدتي منبج وجرابلس في ريف حلب، في الزيارة الأولى من نوعها لرئيس الائتلاف السوري - الموالي لأمريكا - منذ خروجه من دمشق العام الماضي بعد تعرضه للإعتقال من قبل قوات الأمن عدّة مرات. وتأتي الزيارة بعد عقد معاذ الخطيب سلسلة من الإجتماعات المشبوهة والمؤتمرات المستمرة بغرض القضاء على الثورة السورية، أخرها عُقد في 28/2/2013م في روما ل "أصدقاء الشعب السوري" في، حيث قرر هؤلاء الأصدقاء-الأعداء إنقاذ الشعب السوري بتقديم مساعدات "غير مميتة" من واشنطن، ومعدَّات عسكرية "غير قاتلة" من الإتحاد الأوروبي، وجاء في بيانه الختامي "إن حكومات غربية وعربية تعهدت بتقديم مزيد من الدعم السياسي والمادي لائتلاف "المعارضة" باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري"،عبروا تلميحاً لا تصريحاً عن "أسفهم لشحن الأسلحة المتواصل إلى النظام من قبل دول أخرى»، في إشارة إلى روسيا التي لا تزال تسلم النظام السوري الوحشي أسلحة وذخائر بحجة أنها خاضعة لإتفاقات قديمة بينهما... قرارات ووعود ينطبق عليها قول الشاعر :
فكان كمن سقى الظمآن آلاً وكنت كمن تغدَّى في المنام
فمعاذ الخطيب أمره أسياده بالنزول إلى الميدان وفي حراسة مشددة وكأنه بإتفاق مسبق مع قناصة الأسد المجرم على أن لا يحصل إطلاق نار في مناطق تقصف يوميا قصفا مكثفا فمن أين له أن يطمئن إلى النزول إن لم يكن قد تأكد من خلو هذه المناطق من الجيش السوري المجرم ، فهو لم ينزل من قبل وقد إنتقده الثوار في بقائه في الفنادق الدافئة وتركهم في الخنادق الباردة يعانون من الجوع والبرد .
وكما تأتي هذه الزيارة المشبوهة في الوقت الذي أعلن فيه المجاهدين - والذين يطلق عليهم الإعلام مقاتلو المعارضة لتضليل المسلمين والإيحاء لهم بأن الثوار المجاهدين وإئتلاف المعارضة صف واحد وهم ليس كذلك - أعلنوا سيطرتهم على كلية الشرطة السورية في حلب، بعد معارك ضارية.
فهناك فرق بين الإئتلاف المعارض والنشطاء المعارضون والثوار المجاهين فمعاذ يريد تنفيذ أجندة أمريكية والثوار يريدون الدولة الإسلامية
والجدير بالذكر إن السيطرة على كلية الشرطة في خان العسل جاءت بعد أيام من القتال قتل فيها المجاهدون 150 جنديا بينما تكبدوا خسائر بشرية كبيرة.
وتستخدم قوات الأسد كلية الشرطة كقاعدة للمدفعية لدعم القوات الحكومية التي لا تزال تسيطر على نحو 40 بالمئة من المدينة الشمالية.
وأظهرت صور فيديو بثها ناشطون "مسلحي المعارضة" - أي المجاهدين لكن يتم دائما التلاعب بالألفاظ ويطلق عليهم مسلحو المعارضة - وهم يقتحمون مجمع خان العسل. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، من جهة أخرى، بأن (مسلحي المعارضة) سيطروا على سجن بمحافظة الرقة، شمالي سوريا. وذكرت لجان التنسيق المحلية السورية المعارضة ان مائة وستة اشخاص قتلوا اليوم معظمهم في دمشق وريفها ودرعا وحلب بنيران القوات الحكومية في سوريا، ومن الشهداء العديد من عناصر الجيش الحر والكتائب التي تقاتل تحت راية لا إله إلا الله والتي يريد معاذ الخطيب أن يأتي الأن و"يتوج" نفسه رئيسا على حساب دمائهم الطاهرة، فلن يفلح ولن ينجح .
والجدير بالذكر أن غرفة عمليات خان العسل وبالتنسيق مع قيادة الجبهة الشمالية قد أعلنت في بيان لها تحرير مدرسة الشرطة وعدة قطاعات اخرى في خان العسل.
وفي هذا البيان عددت أسماء الكتائب المشاركة وكلها كتائب إسلامية خالصة، منها لواء أنصار الخلافة، وأكدت الكتائب على إنها ستتابع قتالها ضد الأسد وستضرب من يد من حديد كل أعداء الثورة المباركة ، فالأجدر بمعاذ الخطيب أن يخاف وأن لا يُمثل دور المهتم ودور الجدير بمنصب رئيس سوريا فلا داعي لهذا الإدعاء وهذا الكذب المفضوح!
حلب _ خان العسل - بيان تحرير مدرسة الشرطة 3-3-2013م



ArtCreative Design and Custom coding

 
شبكة الناقد الإعلامي
 
3-3-2013



شارك على فيس بوك