المسلمون من كل أنحاء العالم ينصرون ثورة الشام المباركة

طباعة

وصلت كميات من الصواريخ المضادة للدروع وغيرها من الأسلحة الدفاعية إلى الجيش السوري الحر عن طريق لبنان، وقد سهّل مناصرو الثوار السوريين وصول هذه الأسلحة من طرق عدّة مفتوحة مع الأراضي السورية. وإحدى مصادر هذه الأسلحة هو كرواتيا، بتمويل ليس مصدره دولاً غربية، بل أناس يدعمون تغيير النظام السوري المجرم ولديها المال والرغبة في دعم الثوار. وقد سهلتً عملية الشحن من الدولة اليوغسلافية السابقة وعبر لبنان حيث أن الطريق مفتوح، ولم يستطع النظام السوري المجرم أن يقفله، فهو يستفيد أيضا من تهريب حزب الات لعناصره وسلاحه دعماً للنظام المتوحش.  
وقد وصلت أسلحة إلى الثوار السوريين من الأردن وتركيا، مع أن البلدين تحازلان منع تدفق السلاح إلى الداخل بقدر المستطاع، فتركيا تخاف من تأثير الثورة السورية عليها، والأردن يريد التوقف عند حدود ولا يريد أن يبدو كأنه ساهم علانية في إزاحة النظام، فكل هذه الأنظمة عميلة للغرب أيضا لكن الله سبحانه ينصر المجاهدين رغما عن أنف النعاج.
وقد تغيرت سياسة الإدراة الأمريكية إتجاه هذه الصفقات فكانت تحاول منع وصول هذه الأسلحة، وتتحجج بأنها يجب أن تصل لأيدي الثوار "المعتدلين" فقط ، لكن إنتصارات مجاهدو الجيش الحر وإجبارهم لبشار المجرم إستجداء الحوار قد أصعف موقف أمريكا ودعم المسلمين  من كل أنحاء العالم للمجاهدين قد جعل النصر أقرب مما نتصور .
والجدير بالذكر أن المعرضة والجيش الحر ليس جبهة واحدة بل الثوار لا يعترفون بهذا الإئتلاف العلماني فهو صناعة أمريكية بجدارة.

شبكة الناقد الإعلامي
28-2-2013



شارك على فيس بوك