توني بلير مرعوب :"بعد عشر سنوات، العراق ليس كما تمنيت"

طباعة

صرح وزير الخارجية البريطاني الأسبق توني بلير في حديث له بمناسبة ذكرى الغزو على العراق أن حياة العراقيين اليومية لم "ترق" إلى ما كان يتمناه، فهو يتمنى للعراق أن تصبح في إنحطاط فكري  كما الغرب، عندما قرر غزو العراق قبل عشر سنوات.
حيث قارن بلير بين حياة العراقيين المفترضة فيما لو بقي صدام وبين حياتهم الحالية وبين المفترض لها حسب تصوره أن تكون .. فقال أنها أفضل من وجود صدام الذي كان سيجعل العالم أكثر رعباً وأقل أمنا .
وأخذ وبكل خبث يقارن بين إجرام بشار وصدام ليحاول إيصال فكرة للمتلقي بأن الغرب خلص العراق من الشرور وأن لا حل لسوريا الا بمساعدة الغرب!
وصرح توني بلير برعبه من وصول الإسلام للحكم في العراق خاصة مع تزامن ثورة العراقيين ضد المالكي - عميل أمريكا في العراق - مع ثورة الشام المباركة التي أخافت الغرب وأرعبته لأنها ثورة إسلامية خالصة ويعمل المسلمين في العراق على نصرتها بكل ما لديهم من طاقة.
وتعتبر هذه التصريحات بادرة هزيمة وإعتراف توني بيلير ورعبه الواضح يبين أن الصحوة الإسلامية نتيجتها ريادة الإسلام وقيادته للعالم ولا تحتاج الأمة الإسلامية إلى "قلق" بلير المجرم بل إلى سكوته وتراجع بلاده إلى ذيل الأمم.
 
شبكة الناقد الإعلامي
 28-2-2013



شارك على فيس بوك