الكفر ملة واحدة : أوروبا تدعم فرنسا في مالي ببعثة عسكرية مؤلفة من 500 فرد
الثلاثاء, 19 شباط/فبراير 2013 21:24
في قرار يفضح إزدواجية الغرب الكافر وافق وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي رسميا على إرسال بعثة عسكرية تضم 500 عنصر من الدول الأعضاء لتدريب الجيش المالي، وقد وصل عدد منهم قبل أيام إلى "باماكو".
ويعتبر هذا القرار خرق للقوانين الدولية التي تنص على عدم التدخل في شؤون البلاد الأخرى لكن هذه القوانين يتم تجاوزها وغض الطرف عنها عندما يخص الأمر بلاد المسلمين وتكالب الكفار عليها، فأوروبا لا تريد أن تفقد فرنسا سيطرتها الإستعمارية على مالي والمنطقة فتدعهما ضاربة عرض الحائط بالديموقراطية وبحق تقرير المصير بإطلاق العنان للتدخل الاجنبي في قضايا مالي المسلمة!
وتبقى قضايا الأمة الإسلامية محصورة في عمليات كهذه أطلقت في إطار عمل قرار مجلس الأمن الذي لا يخدم مصالح المسلمين ويجعل للكافرين عليهم سبيلا ويبقى المسلمين رهن هذه السياسات الظالمة في حرب ألية ضد الإسلام وبين الحق والباطل، حرب لن ينتصر فيها المسلمين إلا بإقامة الخلافة الراشدة من جديد ونبذ كل الأنظمة التابعة لشرعة الكفر الخداعة حيث قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد كاثرين آشتون: ستدعم بعثة الأمم المتحدة للتدريب الاستقرار في مالي، وأكدت أن احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين ستكون جزءا مهما من برنامج التدريب - فأي كذب وأي خداع فالقضية إعلان الحرب ضد المجاهدين في مالي لمنع تطبيق الإسلام في نظام حكم يقود العالم فلا وجود لحقوق الإنسان أو حماية المدنيين ففرنسا تقتل في طلاب الخلاوي ولا يهمها الأبرياء .
شبكة الناقد الإعلامي
18-2-2013