فرنسا قاتلة المسلمين في مالي "تدين" عقوبة الإعدام بقطع الرأس في أرض الحجاز

طباعة

لسنا بصدد الدفاع عن آل سلول والنظام الجبري الذي يطبقونه على المسملين في "السعودية" لكن أن تقوم فرنسا بإدانة الإجرام وهي أكبر مجرمة هذا ما يستدعي الوقوف عنده، ففرنسا تدعي أنها تريد إنهاء عقوبة الإعدام في العالم بينما تقود حروب إبادة في حق المسلمين فهي التي تذبح وتقتل المسلمين في مالي بحجة المجموعات المسلحة الإرهابية – هذه الإسطوانة المشروخة التي يستخدمها الغرب الكافر في وصف "الإسلاميين" وكل من يعمل لتطبيق الشرع  ويعمل لطرد النفوذ الغربي من أراضي المسلمين، تتبجح فرنسا وتدين تنفيذ حكم إعدام بقطع الرأس، في أرض الحجاز، بحق شخص يدعى مساعد الرويلي، قائلة إنها المرة السابعة التي تلجأ "المملكة" إلى تنفيذ أحكام الإعدام منذ بداية 2013، وذكرت الوزارة أن "المملكة "هي واحدة من بين أربع دول تنفذ أعلى معدلات للإعدام بالعالم. 
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية  في بيان لها حول إعدام الرويلي الثلاثاء: "فرنسا تدين قطع رأس مساعد الرويلي، الذي هو الإعدام السابع منذ بداية 2013، السعودية هي واحدة من بين أربع دول تمتلك أعلى معدلات إعدام في العالم وهذه الأعمال تتعارض مع الاتجاه العالمي للتخلص من هذه العقوبات غير الإنسانية التي لم تثبت قدراتها الردعية."

وأضافت الوزارة أن فرنسا "تقود حملة من أجل إنهاء عقوبة الإعدام في العالم وترغب في أن تكون عند الخطوط الأولى لهذا الصراع،" مشددة على دعوتها للسعودية من أجل إنهاء الإعدامات. وننصح فرنسا بأن تبدأ بنفسها وأن تتوقف عن قتل المسلمين وأن لا تخدع العالم بهذا الظهور على إنها مدافعة عن حقوق الإنسان بينما هي تنتهكها كل يوم!

وكانت وكالة الأنباء السعودية قد نقلت الثلاثاء بيانا صادرا عن وزارة الداخلية حول تنفيذ حكم القتل تعزيرا في حق الرويلي بمنطقة الجوف، وهو سعودي الجنسية، أوقف عند قيامه بتهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة لل"مملكة".

وأضاف البيان أن حكم الإعدام بحق الرويلي جاء "ليؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين.. على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها."

وكانت مؤسسات دولية، بينها الأمم المتحدة قد أثارت عاصفة من الاحتجاجات مؤخرا بعد إعدام السعودية للخادمة السريلانكية، ريزانا نافييك بعد إدانتها بتهمة قتل طفل رضيع كان تحت رعايتها قبل نحو سبع سنوات، لكن "المملكة العربية السعودية" دافعت عن موقفها من تنفيذ حكم الإعدام، كما أبدت رفضها القاطع لأي تدخلات في شؤونها.

و"السعودية " تظهر للغرب على إنها تطبق الشريعة الإسلامية ومن هذا المنطق تهاجم الدول الغربية هذه الأحكام على إنها أحكام مستمدة من الشرع وهي التي تهاجم الإسلام والمسلمين في كل مكان فهدفها فقط مهاجمة كل ما يمت للإسلام بصلة .

 
31-1-2013

شبكة الناقد الإعلامي



شارك على فيس بوك