أوباما يسيء إلى الإسلام والمسلمين بصلاة جماعية في كاتدرائية!

طباعة

حضر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، جلسة صلاة مشتركة بين الأديان الثلاثاء، في أول مناسبة يختار المشاركة فيها بعد أداء قسم اليمين لولايته الثانية، وذلك وسط ترحيب الحضور الحاضرين للصلاة التي ضمت ممثلين عن عدة طوائف مسيحية، إلى جانب يهود ومسلمين وسيخ!!

وجرت الصلاة في الكاتدرائية الوطنية بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ورحب القس الكافر آدم هاملتون، كبير قساوسة الكنيسة الميثودية البروتستانتية في كنساس بأوباما داعيا الناس إلى "الإكثار من تقديم الشكر" لمن يخدم في مراكز عالية، مشيدا بما قدمه الرئيس الإرهابي الأمريكي رغم الانتقادات والعمل المستمر لإبادة المسلمين وأذيتهم بالقتل والإعتقال والتعذيب وإستعمار بلادهم ونهب ثرواتهم وأراضيهم كما حدث في العراق وأفغنستان والسودان وعدة بلاد أخرى.
وحضر أوباما الصلاة إلى جانب زوجته ونائبه جو بايدن، واستمرت المراسم ساعة ونصف الساعة، وهذه ليس أكثر محاولة فاشلة لتضليل المسلمين في أنحاء العالم ، فلن تفلح كل المحاولات التي تقوم بها أمريكا العلمانية التي تحمل المبدأ الرأسمالي المقيت الذي تسبب في نشر الفواحش والظلم والفقر والجوع، لن تنجح كل هذه المظاهر السطحية في تجميل وجه أمريكا القبيح عند المسملين، فهذه المراسم والتي تساوي بين الإسلام وبين المعتقدات الأخرى الضالة كالنصرانية والسيخ – كارهو الإسلام والمسلمين – وبين الإسلام وبين المغضوب عليهم – اليهود مغتصبو فلسطين ! هي مراسم تسيء إلى الإسلام العظيم – دين الحق الذي إرتضاه الله سبحانه ولن يرتضى غيره. إلا أن أوباما يريد أن يوحي وأن يظهر إعلاميا على إنه رئيس "عادل" ويهمه كل الأديان وكل الأراء- هذه هي الدولة "الديموقراطية المدنية" الأمريكية!! والجدير بالذكر أنه قد حضر المراسم أكثر من 2200 شخص، على رأسهم القس كيربيجون كولدويل، الذي كان "مستشارا روحيا" للرئيس السابق، جورج بوش الإبن، وأن هذا التقليد - الصلاة الجماعية – المسيئة للإسلام والمسلمين - يعود إلى عهد جورج واشنطن، الرئيس الأول للولايات المتحدة!!

 

شبكة الناقد الإعلامي
23-1-2013



شارك على فيس بوك