مجاهدو مالي يتوعدون جيوش فرنسا الإستعمارية بمصيدة

طباعة

تمكن المجاهدون، بالرغم من الغارات الجوية الفرنسية الغاشمة على مالي، قد سيطروا على بلدة ديابالي الصغيرة، وتوعدوا بتوريط فرنسا الإستعمارية في حرب "أخطر من أفغانستان".
وأشارت صحيفة إندبندنت إلى أن الحكومة الفرنسية إعتبرت هذه الحادثة "إنتكاسة" وأصرت على أن حملتها على المجاهدين والتي دخلت يومها الرابع، كانت تسير على ما يرام، وتوقع وزير الخارجية لوران فابيوس أن بلاده قد تكون قادرة على التخلي عن معظم القتال لقوة غرب أفريقية خلال "بضعة أسابيع".

ووفق صحيفة لوموند الفرنسية، يخطط الجيش الفرنسي الغاشم، رغم ذلك، لمضاعفة قوته البرية البالغة ستمائة عنصر إلى أربعة أضعاف هذا العدد أي نحو 2500 فرد خلال الأيام القليلة القادمة، في إصرار آثم للتدخل في مالي وتقتيل المسلمين هناك بحجة الحرب على الإرهاب مرة أخرى!
وتحدثت مصادر أخرى من الحكومة الفرنسية عن تهيئة قوات على الأرض -والرأي العام بالداخل- لحملة طويلة.

ومن جانبها اعترفت باريس بأن قوة مدججة بالسلاح من "المقاتلين الإسلاميين" قد هزمت قوات حكومة مالي واستولت على بلدة ديابالي الصغيرة بمنطقة تحت سيطرة الحكومة قريبة من حدود مالي مع موريتانيا.

وهذه العنجهية الفرنسية ليست بجديدة، فدفاع المجاهدين عن أراضي المسلمين في مالي والتي 90% من سكانها مسلمين، جهادهم ضد الفرنسيين الكفار بالنسبة للحكومة الفرنسية "تحديِ"، وفي حقيقة الأمر أن الحكومة الفرنسية تريد الحفاظ على مصالحها في المنقطة وتقاتل المسلمين لأنهم يريدون تطبيق الشريعة في نظام الحكم في مالي فنعتتهم بالإرهابيين وشنت عليهم هذه الحرب بدعم من بريطانيا والنظام المجرم في الجزائر!

وقالت الصحيفة إن تقارير قد وردت عن غارة جوية قتلت نحو مائة من المجاهدين بالقرب من غاو.

وفي مقابلة هاتفية مع الراديو الفرنسي، قال عمر ولد حماها من حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا (موجاو) "فرنسا فتحت أبوب الجحيم.. وقد وقعت في مصيدة أشد خطرا من العراق أو أفغانستان أو الصومال". وهدد بيان للمجاهدين بنقل الحرب إلى "قلب فرنسا".

كذلك قام المجاهدون في الصومال بنشر صورة جندي فرنسي قُتل أثناء محاولة فاشلة لإطلاق رهينة فرنسية السبت الماضي. والصور الثلاث التي نشرتها حركة الشباب الصومالية على موقع تويتر أظهرت جثة شخص أبيض في زي عسكري والصليب حول عنقه.

وجاء في الرسالة المرفقة "عودة الحملات الصليبية لكن الصليب لم يتمكن من إنقاذه من السيف". وزعمت الجماعة أن الرجل المتوفى كان "زعيم" القوات الخاصة التي هاجمت قاعدتها في جنوب الصومال السبت. وقالت إن الضابط كان قد أُسر ومات في المستشفى متأثرا بجراحه.

والجدير بالذكر أن كل هذه القوة التي حشدتها فرنسا للوقوف في وجه المجاهدين لن تجدي نفعا فالله تعالى معهم.

ويجب على الأمة الإسلامية أن تنصر المجاهدين في مالي وفي الصومال وأن يخرج علماء المسلمين من صمتهم لإستنهاض خير أمة أخرجت للناس فالحروب الصليبية مستمرة ضد المسلمين بتواطوء الأنظمة الفاسقة في بلادهم مع الكافر المستعمر، فليهبوا هبة واحدة ضد هذه الأنظمة العميلة ليقتلعوها ولينصبوا إمام واحد يطبق شرع الله عليهم، وما ذلك على الله ببعيد.
 
شبكة الناقد الإعلامي

15-1-2013



شارك على فيس بوك