الجيش السوري يؤكد عزمه تطهير البلاد من "الإرهاب"

طباعة

نقلت السي ان ان أن الجيش السوري قد آكد، في بيان صدر عنه، الأحد، أن قواته، تواصل عملياتها "في التصدي للعصابات الإرهابية المسلحة ووضع حد لأعمالها الإجرامية بحق الوطن"، بالتزامن مع سقوط 143 قتيلاً، على الأقل، بينهم عشرة أطفال، بنيرانه بأنحاء البلاد. ويأتي هذا الخبر في نطاق الترويج الإعلام الأمريكي لأفعال بشار المجرم خادم أمريكا المطيع. وتستمر هذه التصريحات المضللة فقد لفتت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، في البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الرسمية - سانا - إلى أنها: " تثبت يوما بعد يوم جهوزيتها العالية وقدرتها على ردع قوى الشر والإرهاب وإحباط مخططاتهم الرامية إلى تقويض القدرات الدفاعية لقواتنا المسلحة خدمة لمصالح الكيان الصهيوني." (!)
وتابعت في محاولة لإلصاق التهم الكاذبة بالمخلصين من المجاهدين في سوريا :" إنه في حلب قامت صباح الأحد مجموعات إرهابية مسلحة من عناصر جبهة النصرة ومرتزقة الناتو بمحاولة اقتحام إحدى كتائب دفاعنا الجوي في موقع تل حاصل بمنطقة السفيرة في حلب مستخدمة الصواريخ ومدافع الهاون والرشاشات فتصدت لها وحدة من قواتنا المسلحة الباسلة." وأضافت:" وحدات من جيشنا الباسل تتابع تطهير محيط مطار حلب الدولي واشتبكت مع المجموعات الإرهابية المسلحة وتمكنت من قتل وجرح عدد كبير من الإرهابيين وصادرت كمية من الأسلحة والذخائر". وأكثر هؤلاء "الإرهابيون" الذين تم ذبحهم على يد النظام السفاح هم من أطفال المدارس وممن إصطفوا على المخابز لشراء الخبز في ظل أوضاع صعبة للغاية بسبب الحصار المضروب على الناس هناك.

وأضاف إنه قد أحكمت القوات السورية سيطرتها على بلدة مورك والطريق الدولي، و"طهرت" حي ديربعلبة في مدينة حمص من فلول "العصابات الإرهابية المسلحة"، فيما تواصل في داريا بريف دمشق عملياتها لـ"تطهير المدينة من رجس ما تبقى من العصابات الإرهابية المسلحة وتدمر مقرا لقيادتهم"، طبقاً لسانا التي تقلب الحقائق ولا تنفك السي ان ان تنقل عنها خدمة لمصالح أمريكية في المنطقة.

واختتم البيان وفيه إستهزاء بعقول المسلمين حيث قال بأن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة:" إنها إذ ترى أن هذه الأعمال الإرهابية لا تخدم إلا مصالح الكيان الصهيوني والمشروع الأمريكي الذي يهدف إلى تفتيت هذه المنطقة ونهب خيراتها." وكأنما النظام السوري قد جاهد لتحرير الجولان من براثن قبل !

و يتابع موقع السي ان ان الأمريكي في نقل ما جاء في البيان :
ويتهم النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" و"مرتزقة" بالوقوف وراء حمامات الدم الناجمة عن تصديه لتحركات مناهضة له أسفرت عن مصرع أكثر من 40 ألف منذ انطلاقها في مارس/آذار عام 2011. بينما تقوم بتقزيم حجم المجازر والمذابح التي ترتكب في حق الأبرياء في سوريا على يد النظام قتقول : "على الصعيد الميداني، نقلت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" وهي هيئة معارضة، مصرع 143 شخصاً، على الأقل، الأحد، بينهم عشرة أطفال، ويشار إلى أنه لا يمكن لـCNN التأكد بشكل مستقل أو منفصل من التقارير الواردة من سوريا نظراً لقيود صارمة يفرضها النظام على دخول وسائل الإعلام الأجنبية." إن هذا الخبر يكشف أن أمريكا وتوابعها من الأمم المتحدة والإبراهيمي كلهم يقفون في صف المجرم بشار و هي تتعامى عن ما يقوم به بشار المجرم في حق المسلمين في سوريا وذلك لأن ثورة سوريا ثورة إسلامية خالصة وهي مهد الخلافة الراشدة بإذن الله تعالى.

شبكة الناقد الإعلامي

31 - 12 - 2012



شارك على فيس بوك