قرار صهيوني بهدم نصب تذكاري لجنود مصريين في الضفة

طباعة

أثناء حرب النكبة المزعومة على فلسطين بينما حاك الحكام العرب مؤامرة سلموا فيها فلسطين لليهود بحرب مصطنعة خسروها ليظهر الاحتلال أنه الجيش الذي لا يقهر ..كان هناك من أبناء الأمة مخلصون كثر منهم فرقة جنود مصرية رفضت الخيانة والانسحاب للاردن فقام يهود بقصف القرية على رؤوسهم ليرتقوا شهداء..

هؤلاء حفظ اهل فلسطين ذكراهم فلا زال كبار السن في قرية نوبا غربي رام الله المحتلة يذكرونهم حينما تم دفن جثامينهم.
واليوم يأتي الإحتلال ليهدم نصباً تذكارياً يذكر بوحدة الأمة ويثير تساؤلات عن صمت الجيوش القادرة على التحرير..

بينما يستمر انبطاح الجانبين الرسميين المصري والسلطة الفلسطينية حيث بدأت الخارجية المصرية في إجراء اتصالات مع نظيرتها الصهيونية بهدف وقف القرار الذي أصدرته حكومة الكيان الصهيوني في وقت سابق من الأسبوع الماضي بهدم النصب!

والسؤال المطروح إن كانت القضية قضية نصب، أم قضية رمز لوحدة الأمة التي يعملون على فرقتها ويخدمون يهود بهذا؟

شبكة الناقد الإعلامي
 الأحد 16 ديسمبر 2012



شارك على فيس بوك