نائب وزير الخارجية الروسي يناقش والسفير الصيني في موسكو النزاع السوري

طباعة

ناقش ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط الثلاثاء 11 ديسمبر/كانون الأول مع لي هواي سفير الصين لدى موسكو الوضع في سورية.

وجاء في بيان للخارجية نشر اليوم :"جرت خلال اللقاء ماقشة تطور الوضع في سورية وحولها في سياق مهمة تضافر جهود المجتمع الدولي التي تصب في صالح التسوية الدبلوماسية السياسية للنزاع الداخلي في الجمهورية العربية السورية وتقديم الدعم الجماعي في هذا الخصوص لمهمة الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي إلى سورية".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح في وقت سابق أن الإتهامات الموجهة إلى روسيا بانها تستخدم حق النقض الفيتو لعرقلة قرارات مجلس الأمن الدولي حول سورية بالمعيبة وبالموقف غير النزيه.

وقال لافروف الأحد الماضي على هامش لقاء مع مفوضي فلاديمير بوتين في موسكو:"إنهم يقولون لنا أن روسيا والصين مذنبتان في إطالة أمد الأزمة، لإن ذلك موقف معيب وغير نزيه. إنهم يتهموننا بأننا نستخدم الفيتو لإعاقة مجلس الأمن لدى تبني قرار كان يحوي تهديات لنظام الأسد فقط وغض الطرف عما تقوم به المجموعات المسلحة الموالية للمعارضة".

وأضاف لافروف:"أود التنويه بأن حق النقض الفيتو ليس نزوة، بل جزء من القانون الدولي، تم إقراره بمبادرة من الولايات المتحدة لدى تأسيس الأمم المتحدة".

والجدير بالذكر أن المتلقي المسلم فورا يتساءل عن إزدواجية وتناقض أسس الأمم المتحدة التي من جهة، تدين التدخل في شؤون البلاد وتعطي حق تقرير المصير، ومن جهة أخرى تعطي بعض الدول كروسيا والصين والولايات المتحدة، تعطيهم تحكما بقرارات بقية البلاد، لتحقيق مصالح مادية وإن كلف ذلك الكثير من أرواح الضعفاء، فماذا يحدث في سوريا من قتل ومذابح سببه الأول هذه المنظمة الإرهابية والمنضمين إليها من الدول الكافرة، فهم يتحكمون في الجيوش الإسلامية بواسطة أمريكا عبر النعاج العملاء التي منعت تحريك الجيوش لنصرة الأهل في سوريا.
 
شبكة الناقد الإعلامي

11.12.2012



شارك على فيس بوك