استمرار القصف والمعارك في سوريا والمعارضة تعلن السيطرة على مطار "مرج السلطان" العسكري
الثلاثاء, 27 تشرين2/نوفمبر 2012 23:40
شهدت مناطق عدة في سوريا الأحد، لا سيما الأحياء الجنوبية للعاصمة وريفها معارك عنيفة وقصفا واعمال عنف خلفت 85 قتيلا على الاقل، بحسب ناشطي المعارضة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أن اشتباكات عنيفة دارت في عدد من مناطق ريف دمشق بين القوات النظامية السورية ومسلحي المعارضة ترافقت مع اشتباكات متقطعة وقصف في الاحياء الجنوبية من العاصمة.
وقال المرصد ان مسلحي المعارضة سيطروا على مطار مرج السلطان العسكري في منطقة ريف دمشق وتمكنت من تدمير مروحيتين عسكريتين.
ويقع هذا المطار على بعد نحو 15 كيلومترا شرق العاصمة دمشق.
وبلغ عدد ضحايا اعمال العنف في سوريا السبت 85 قتيلا هم 19 مدنيا و42 مقاتلا معارضا و24 جنديا، بحسب حصيلة للمرصد.
ولا يمكن لبي بي سي التأكد من عدد ضحايا أعمال العنف في سوريا من مصدر مستقل نظرا للقيود المفروضة على وسائل الإعلام والصحفيين الأجانب.
وأفاد المرصد باتساع الاشتباكات في العاصمة إلى حيي برزة وتشرين (شمال) وعن تجدد قصف القوات النظامية حي العسالي (جنوب) التي نفذت ايضا حملة دهم في حي البرامكة (جنوب غرب).
وقال المرصد السوري أن الإشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة قد تركزت في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء الذي يحاول المعارضون السيطرة عليه.
ويسيطر مسلحو المعارضة على واحدة من الطرق الرئيسة التي تربط بين حلب والرقة، ومن شأن السيطرة على سد تشرين تأمين معبر ثان لهم بين المحافظتين الواقعتين على الحدود مع تركيا.
وافاد المرصد عن "تعزيزات عسكرية للقوات النظامية في محيط حي دير بعلبة في مدينة حمص تمهيدا لاقتحام الحي"، بينما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان "قصفا عنيفا يستهدف أحياء حمص القديمة المحاصرة بالمدفعية والهاون التابعة لجيش النظام".
وهناك تضليل إعلامي متقصد من وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" التي قالت أن القوات الحكومية لاحقت، وتمكنت من القضاء على، "ارهابيين من تنظيم القاعدة" في ريف دمشق في الزبداني والغوطة الشرقية وبيت سحم وداريا، وتستمر جرائم الأسد وتزداد فظاعة كل يوم وذلك مؤشر أن النصر قد إقترب فالنظام يلفظ أنفاسه الأخيرة وقد تقدم الجيش الحر عليه في معارك كثيرة كما رأينا من التقارير أعلاه.
شبكة الناقد الإعلامي
25-11-2012