إخوان سوريا: لن نحتكر الثورة ولن نفرض تطبيق الشريعة

الأحد, 18 تشرين2/نوفمبر 2012 18:02

أعلن علي صدر الدين البيانوني نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا أنه لا توجد نية لدى الجماعة لاحتكار الثورة في سوريا برغم المخاوف من أن علاقاتها الوثيقة مع قطر وتركيا ستساعدها في نهاية المطاف على فرض حكومة يهيمن عليها السنة تستند إلى الشريعة.
وقال البيانوني في مقابلة في الدوحة: "الإخوان يأملون في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن تطبيق أحكام الشريعة لكنهم لن يفرضوها".
وبحسب ما نشرته "بوابة الأهرام" أضاف نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا أنه لا يمكن لحزب واحد أن يمارس الاحتكار في سوريا، موضحًا أن سوريا بها مزيج عرقي وديني وطائفي متناغم منذ سنوات، وأن هذا التعايش يجب أن يستمر.
وقال البيانوني إنهم لا يزعمون أنهم يمثلون الشعب السوري ولا يدعون بأن هذه الثورة هي ثورتهم، مؤكدا أنهم جزء واحد من الشعب السوري.
وأضاف أنه يمكن القول: إنهم موجودون في الشارع ولكن حجم هذا الوجود هو ما تكشفه الانتخابات المقبلة.
من ناحية أخرى نفت الأمم المتحدة مجددا إعطاءها موافقة لشن دمشق عملية عسكرية ضد مقاتلى المعارضة فى الجولان، وذلك فى رسالة وجهتها الخميس إلى السفير السورى فى الأمم المتحدة.
وأكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة المكلف عمليات حفظ السلام إيرفيه لادسو فى رسالة: "نعتبر أنه من الخطير جدا أن تدعى السلطات السورية أن مسئولا فى الأمم المتحدة أعطى موافقته على أنشطة تمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن".
وطالب لادسو الجيش السورى بوقف "توغلاته" فى المنطقة المنزوعة السلاح فى هضبة الجولان.
وكان نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد أكد الأربعاء أن سوريا نفذت هجوما على مسلحى المعارضة فى الجولان بعد حصولها على موافقة قوات الأمم المتحدة المكلفة مراقبة تنفيذ اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.
فيبدو ان امريكا تريد ان تستعمل شبكة الاخوان المسلمين للإيقاع بالثورة الاسلامية في سوريا كما اوقعت ثورة مصر وغيرها من الثورات في هذه الشبكة فهاي هي تستعمل الاخوان المسلمين مجدداً في سوريا
ولكن أهل سوريا ونقلاً عنهم من عقر دار الاسلام يرفضون كل ما يأتي من الغرب وأمريكا خاصة ولا يقبلون بأي حل من هذه الحلول ويريدون الحل الوحيد الذي لا نصر لهم الا به هو الحل الإسلامي المتمسكون به (الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ).

شبكة الناقد الإعلامي
 16-11-2012