صبرا: ضغوط هائلة لحملنا على التفاوض، المجلس الوطني السوري يوسع عضويته

طباعة

يلتقي مئات المعارضين السوريين بالعاصمة القطرية -بينهم سياسيون بمختلف انتماءاتهم وعلماء دين- لبحث بناء جبهة سياسية وعسكرية موحدة في مواجهة نظام بشار الأسد.
وقد أقرت الهيئة العامة للمجلس خطة لإعادة هيكلة المجلس، تتضمن توسيع عضويته بضم كتل سياسية وتشكيلات ثورية جديدة.
ويريد المجلس تعزيز قاعدته التمثيلية. كما يسعى لانتخاب رئيس جديد ومكتب تنفيذي وأمانة عامة.
ووفق الهيكلية الجديدة، يزيد عدد ممثلي الحراك الثوري عن الثلث.
ونقلت الجزيرة وعدة وكالات أنه سيلتقي المجلس الخميس بالدوحة هيئات وشخصيات معارضة لبحث احتمال إنشاء حكومة بالمنفى, والتأسيس لكيان جديد موسع تنبثق عنه.

ووصف الرئيس السابق للمجلس برهان غليون في لقاء مع وكالة الصحافة الفرنسية المقترح بمبادرة "أميركية" لإنشاء كيان اسمه "هيئة المبادرة الوطنية السورية". وتحدثت وكالة الأنباء الألمانية عن مقترح لإنشاء هيئة من خمسين عضوا تضم أفرادا بالجيش الحر ومجموعات سياسية من داخل سوريا ومن تلك الموجودة بالمنفى.

وطرح المعارض رياض سيف هذا المقترح، الذي يعتقد أن الولايات المتحدة تدعمه. وقال الناطق باسم المجلس جورج صبرا لوكالة الأنباء الألمانية بالدوحة إن "المجلس يتعرض لضغط هائل لجعله ينخرط في مفاوضات سياسية مع النظام السوري، وهو شيء يرفضه كثير من قادتنا".

والجدير بالذكر أن مطلب الثوار في سوريا هو خلع الطاغية والتحرر من قبضة الغرب بقيادة أمريكا التي تتحكم في المنطقة وتريد إيجاد عميل بديل لبشار، وقد رفع الثوار شعارات تطبيق الشريعة الإسلامية والعودة إلى عهد الخلافة الراشدة التي كانت دمشق عاصمة لها، والمجلس الوطني الذي ينظر إلى الثورة السورية من زاوية الوطنية الضيقة، لن يكون بديلا يجلب التغيير الجذري المنشود لسوريا وللأمة الإسلامية، وهذه مطالب الثوار الذين يريدون حلا على أساس العقيدة الإسلامية بعودة الحكم بالإسلام ونظرته العالمية الواسعة والصحيحة للقضية.
 
شبكة الناقد الإعلامي
 5-11-2012



شارك على فيس بوك