كلينتون: فشل وقف إطلاق النار في سوريا لم يفاجئني
الخميس, 01 تشرين2/نوفمبر 2012 22:47
مؤامرات الغرب الكافر بقيادة فرعون العصر امريكا على الثورة السورية لم تعد تخفى على احد فقد باتت كالشمس وضوحا لا يحجبها غربال دعمها للمعارضة العميلة! ولم تكن هدنة الاخضر الابراهيمي موفد الجمعية العامة للامم المتحدة لسوريا الا حلقة في سلسلة المهل المعطاة لبشار ليسفك مزيدا من الدماء ويعيث في الشام مزيدا من الفساد. وبينما تلتهم العاصفة ساندي أمريكا يطلق أوباما التصريحات بخصوص قضايا المسلمين وتتجول كلينتون في بلادنا مما يفضح لهفة أمريكا الشديدة وإهتماهها بمجريات الثورة في سوريا مع أن أعداد الموتى في أمريكا في تزايد!
وقد صرحت كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية بذلك بكل صفاقة وبجاحة قائلة "فشل الهدنة لم يفاجئني"
وذكرت «كلينتون»، في مؤتمر صحفي مشترك، مع الرئيس الكرواتي، إيفو يوسيبوفيتش، في زغرب، في إطار جولتها بمنطقة البلقان أن «نظام الرئيس السوري، بشارالأسد، لم يوقف استخدام أسلحته المتطورة ضد الشعب السوري ليوم واحد، كما أن القصف في ضواحي دمشق، كان أسوأ من ذي قبل مطلع الأسبوع الجاري، منذ بدء الصراع».
ولا عجب فالأمر مهلة لبشار ليقتل لا ليكف عن القتل! وأمريكا تستمتع برؤية دماء اهلنا تسيل ما دام هذا سيمنع قيام دولة الخلافة التي تهدد كيانها ووجودها.
وتصر امريكا على لسان كلينتون على دعم المعارضة العميلة التي تشكل غطاء امام العالم للنظام وتمنع صوت الثوار الحر من الوصول وايصال مطلبهم للعالم المتمثل بشعاراتهم "غير الاسلام ما في حل والخلافة مطلبنا"..فالعالم يقف اعمى اصم ابكم ويكتفي بذر الرماد في العيون بان يساعد لاجئي دول الجوار (وكذبا يساعدوهم فالزعتري خير شاهد) ويمدوا المعارضة التي صنعت على عين اوباما ويد المجلس الوطني بما يشاء ليحول دون مساعدة حقيقية تمد الثوار بالسلاح الذي يمكنهم من القضاء على النظام!
وتمنع جيوش الأمة المكبلة من التحرك نصرة للشام وأهلها ف"جامعة الدول العربية" تقوم بواجبها ولا حاجة لتدخل الجيوش!!
وتسعى هيلاري لان تفهم دول العالم أن أمريكا لن ترضى إلا بمعارضة واسعة مشكلة من فلول النظام وذيوله ومعارضين عملاء لها! فالأمر بزعمها لن يكون إلا دولة مدنية. هذا الكلام الغير واقعي الذي تطلقه كلينتون وتتوهم أمريكا حصوله هو عكس ما يُصرح به الثوار في سوريا، فأهل الشام قالوها صريحة ومدوية حينما سموا جمعتهم "سيهزم الأحزاب ويولون الدبر" ورفضهم لهدنة الأخضر منذ إطلاقها بل إن ثوار الداخل إستمروا بجهادهم ضد الطاغية طيلة فترة العيد ولم يكلوا او يملوا ولن يتوقفوا حتى النصر المبين وخلع بشار وأمريكا من أراضي المسلمين.
شبكة الناقد الإعلامي
1-11-2012