صحف بريطانية : الإبراهيمى يناشد إيران المساعدة لوقف القتال فى سوريا خلال عيد الأضحى !

طباعة

يقف الابراهيمي عاجزاً كما عجز من قبله في مساعدة اهل سوريا بل وبآئت حلولهم وخططهم بالفشل امام اهل سوريا الذين قاموا وأعلنوها اسلامية ولم يقبلوا بتلك الحلول الامريكية، فلقد إستعصت ثورة الشام الآبية على ما يُعرف بالمجتمع الدولي، وهي حقا مؤشر لتغيير جديد في العالم، فالواضح للجميع أن الحل ليس في سياسات الأمم المتحدة ويجب الإعتراف بهذا الفشل والإنصياع لمطالب الثوار بتطبيق الإسلام وذلك فيه وضع حد لما يسمونه بالآزمة في سوريا.
ونعلم أن الأمم المتحدة، بإعطائها المهل، الواحدة تلو الاخرى منذ بداية الثورة، هي المسوؤل الرئيس في إطالة عمر نظام بشار المجرم، فالحل في إبتعاد الأمم المتحدة عن القضية تماما وفي مطالبة العالم العربي والإسلامي بنصرة أهلهم في سوريا وتحريك جيوش الأمة للتخلص من بشار، وهذا ما لا تريده الأمم المتحدة وموفدها الاخضر حتى لا تفلت الأمور من بين أيدي أمركيا التي تحكم سوريا لعقود من خلال عميلها بشار.

والدليل على ذلك ما أشارت إليه جريدة الجارديان البريطانية الى مناشدة مبعوث الامم المتحدة الأخضر إيران لتساعد في تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا خلال فترة عيد الأضحى وقال الابراهيمي في أعقاب انتهاء زيارته لطهران إن تلك الهدنة ستسمح بتقدم المساعي السياسية، أي أعطى الإبراهيمي مهلة جديدة لنظام بشار ليزيد في طغيانه!

وقد أعاد المبعوث الدولي العربي في بيان عقب اختتام زيارته لايران تأكيد "دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لوقف لإطلاق النار ووقف شحنات الأسلحة إلى جانبي الصراع فى سوريا "، فالخطاب مائع ومشتت بين دعوة ومناشدة بينما تراق الدماء ! فهل يكون التصرف لإيجاد حل هكذا ؟

و مثل ذلك قول الابراهيمى في تصريح للإعلام "أِؤكد أن الأزمة في سوريا تنزلق إلى الأسوأ كل يوم، وأشدد على الحاجة الماسة لوقف سفك الدماء"! ونؤكد أن هذه التصريحات من الأقوال التي لا يلحق بها أعمال جادة لإيقاف القتل والدمار الذي يلاقيه مل يوم أهلينا في سوريا، مما يثبت فشل أمريكا ومنظمة الأمم المتحدة في حل الآزمات والقضايا العالقة في العالم وعدم جدارتها بالرغم من كل مقدراتها بأن تكون منظمة لها نفوذ وسلطة على الأنظمة في العالم. وذلك لأنه في الحقيقة ان الحلول المطروحة لا تغني ولا تسمن من جوع لأسباب سياسية محضة لأن واقع أيران إنها لا تملك رأياً وانما مسيّرة كغيرها من الأنظمة من قِبَلِ امريكا وإن ارادت ان تتفوه بكلمة تطلب إشارة من أمريكا بالسماح لها بالتفوه بها بعد التمحيص والتدقيق بهذه الكلمة !! فما مهمة الإبراهيمي في سوريا التي تذبح وتقتل من امريكا وايران ونظام بشار إن كان يطلب المساعدة ممن يقتل اهل سوريا ؟؟!! ام انه يريد من اهل سوريا ان يقبلوا بالاتفاقيات والعملاء التي تريدهم أمريكا لسوريا دمى تلعب بهم كما تشاء ؟! فكل حلول الأخضر تدور في فلك زيادة الآزمة وليس الحل، ومن هنا نطالب الأمم المتحدة أن تترك الملف السوري لأهله وأن تكف شر أمريكا عن المنطقة وأن تتقبل أن المارد الإسلامي قد إستيقظ من سوريا لتحتل الأمة الإسلامية مركز قيادة العالم بإقامة الخلافة في الشام من جديد.
 
شبكة الناقد الإعلامي
 16-10-2012
 



شارك على فيس بوك