تركيا تمنح جنسيتها لتوكل كرمان.. والناشطة: أفضل عندي من "نوبل"

طباعة

بعد حصولها على جائزة نوبل للسلام نتيجة "نشاطها الكبير" في الثورة اليمنية التي انطلقت في الثالث من فبراير شباط العام الماضي ،الذي جاء ضمن مسرحية مبكية مضحكة تم تمثيلها على الشعب اليمني انتهت بسرقة الثورة وتنصيب نائب علي صالح رئيساً جديداً ليبقى النظام نفسه جاثماً على الصدور.. ، قام الرئيس التركي أحمد غول _الذي يصنف ضمن التوجه السياسي نفسه الذي تسير فيه كرمان_ بمنحها الجنسية التركية "تكريماً" لجهودها في دعم السلام! "سلام أمريكي" للنخاع!
وتصرح كرمان بأن هذه الخطوة أهم من جائزة نوبل لديها، لأن هذا التوافق مصدر قوة جديدة وتلميع لمن يروج للإسلام المعتدل - الإسلام الأمريكي- متمثلا في توكل وفي تركيا! وليس عنا ببعيد تصريحات توكل كرمان التي أعلنت أن الوقت غير مناسب لتطبيق الشرع في دولة إسلامية! وهي التي لحقت بها لعنات الأمة نتيجة انضوائها في فسطاط هيلاري وأوباما , وتعتبر خطوة جديدة لإعادة تأكيد للوجود التركي الذي نسفت قواعدَه الثورة السورية المباركة وتحاول تركيا جاهدة أن تظهر كالبطل المنقذ لسوريا وفشلت فشلا ذريعا . وفي هذا تكريم لمن خان الثورة وتسلق على حساب دماء الشهداء . وهو يصب في الجهود التي تفوح منها رائحة نتنة ومناداتها بالديمقراطية والدولة المدنية العفنة التي أزكمت رائحتها أنوف أصحابها
 
قبل المسلمين؟! فليس العبرة بالجنسية أو بجوائز نوبل إنما السؤال المطروح : هل توكل كرمان تسعى لارضاء رب العالمين أم تجتهد في ارضاء غير رب العالمين ؟؟؟
 
شبكة الناقد الإعلامي
11-10-2012



شارك على فيس بوك