الأسد: المسلحون لن ينتصروا وباب الحوار مازال مفتوحا

طباعة

يستشهد في سوريا كل يوم حوالي ال 200 شخص منهم أطفال وأبرياء ومنذ أن بدأت الثورة في سوريا وصل عدد الشهداء أكثر من 32 ألف شهيد ولا زالت وسائل الإعلام تنقل لبشار المجرم تصريحاته البشعة عن الإصلاح!  وفي مقابلة نادرة مع وسيلة إعلام مصرية، قال الأسد لمجلة الأهرام العربي: "المسلحون يمارسون الإرهاب ضد كل مكونات الدولة ولا شعبية لهم داخل المجتمع...واستحلوا دماء السوريين ولن ينتصروا في النهاية". !! هذا الرئيس الفاشل الذي قتل شعبه بدم بارد ولا يستحي لا من الله عز وجل ولا من الناس قد فقد كل منطق، فعن أي إرهابيين يتكلم ؟ والعتب كل العتب على هذه المجلة التي سمحت له بالترويج لأفكاره المجرمة هذه وسمحت له بأن يتنصل من جرائمه والمجازر التي إرتكبها ضد المسلمين في سوريا ولا زال يرتكبها حتى كتابة هذا الخبر !
و لتزيد الطين بلة قد نقلت المجلة عن الأسد قوله "من يدعمون المسلحين يتصورون أن الحل لابد أن يكون على النمط الليبي والحقيقة أن الجيش العربي السوري عازم على ألا يسمح بتخريب مقدرات الشعب ومصمم على حماية استقلال وسلامة الأراضي السورية". ! غير أنه قال إن "الحسم طبعاً سيحتاج إلى وقت". وكما أن هذا لا يكفي يستكر المجرم في كلامه الفارغ بأن : "باب الحوار مفتوح وقدمنا مبادرات عديدة للعفو عن كل من يدع السلاح تشجيعاً للحوار، المعادلة الآن صفرية والحوار السياسي هو الحل الوحيد الممكن للأزمة".

ويستمر في سرد التصريحات التي هي أشبه بالقصص المضللة ونرى ذلك على إنه شيء واحد فلقد لجا بشار إلى مثل هذه التصريحات لأن وقت رحيله قد آن وهو يستنجد بحلفائه المجرمين ليكثفوا من إمداده بالأسلحة لتقتيل المزيد من الأبرياء والتصريح بأن الإرهابيين هم من فعلوها!

وقالت لجان التنسيق المحلية المعارضة إن مئتين وثلاثة اشخاص قتلوا بنيران القوات الحكومية في سوريا من بينهم 55 شخصاً في غارة جوية على قرية عين عيسى بمحافظة الرقة. وكانت العاصمة دمشق وريفها، وكذلك مناطق حلب وادلب وحمص وحماة ودير الزور والحسكة والقنيطرة ، شهدت أعمال قصف وغارات واشتباكات وفق مصادر المعارضة. فيما اكدت الحكومة السورية استمرار العمليات العسكرية التي تستهدف المسلحين حسب.وكان نحو 54 شخصا على الأقل قُتلوا وإصيب العشرات في انفجار بمحطة وقود في محافظة الرقة شمال شرقي سوريا. وأفاد ناشطون بأن الإنفجار وقع في قرية عين عيسى بريف الرقة ونجم عن قصف جوي شنته طائرات الجيش السوري النظامي. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان قولهم إن "الدبابات والجنود أغلقوا كل المداخل. وفتش المنطقة مئات الجنود وكان بعضهم مترجلين والبعض الآخر يركب شاحنات مزودة بأسلحة آلية ثقيلة". فعن أي حوار وإصلاح يتكلم هذا ؟ بل سيرى مصيره كمصير كل ظالم الخذي والقتل هو من ورائه بإذن الله تعالى. فالثورة المباركة في سوريا رفعت راية العقاب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن تركع إلا لله ولتطبيق حكمه في خلافة راشدة ولن يرضوا بأقل من ذلك، فليذهب كبير الإرهابيين، ألا وهو بشار المجرم ونظامه وأمريكا التي تعينه على قتل المسلمين .
 

شبكة الناقد الإعلامي

21-9-2012



شارك على فيس بوك