حماس:"موقف اوباما من القدس فضيحة مدوية"
الأحد, 09 أيلول/سبتمبر 2012 18:30
في الانتخابات الأمريكية عادةً ما يلجأ المرشحون لإثارة مسائل حساسة كوضع يهود في فلسطين والقدس وغيرها لأجل ضمان وقوف يهود أمريكا معهم
وهذا ماحصل مع أوباما مرشح الحزب الديمقراطي حيث صرح بأنه "مع دعم يهود وأن القدس عاصمة إسرائيل"
مثل هذه المواقف لا نستغربها فهم أعداؤنا وشيء طبيعي أن يعادونا بل إن العكس هو المستهجن المثير للشكوك والريبة، وألا يدرك ذلك قائد محسوب على "الإسلاميين" ؟ فمن المثير للإستهجان أن يطل علينا قادة حركة "إسلامية" ليستهجنوا الموقف الطبيعي ويطلبوا من العدو رحمة كمن يستجير من الرمضاء بالنار!!
بل ويقرون على باطل بباطل فهم يعيبون على الحزب الديمقراطي مخالفته لباطله (الديمقراطية العفنة) متناسين أن الديمقراطية إن هي إلا لعبة الساسة الغربيين القذرة فوق كونها حرام شرعاً وتحرم الدعوة إليها أو تطبيقها أو العمل بها!
والطامة أنه يصرح بكون فلسطين مستقلة عاصمتها القدس وينسى أن فلسطين ماكانت يوماً إلا أرض خراجية في دولة الإسلام فتحها الفاروق عمر- رضى الله عنه - لتصبح درة في تاج الخلافة وستبقى هكذا!
أيكرسون للوطنية النتنة بمواقفهم؟!
ثم أي تحرير ذاك الذي يرجونه من عدوهم صانع يهود وباني مجدهم؟؟ إلا إنه هذه التصريحات إعتراف بسيادة أوباما وإعطاء وزن له وليهود لا يحق لهم من الأساس، فلن يحرر هؤلاء الأقصى ولا فلسطين ، قرة أعين المسلمين، وهم محسوبين قادة على الأمة الإسلامية وما هم بقادة!
شبكة الناقد الإعلامي
7/9/2012