لأول مرة تقارير عن إختراق ضباط موساد للأراضي المصرية
الأربعاء, 05 أيلول/سبتمبر 2012 21:47
نسبت تقارير صحافية مصرية إلى قيادات أمنية أن أربعة من ضباط المخابرات الصهيونية (الموساد)، اخترقوا الحدود وتسللوا إلى مسافات عميقة داخل الأراضى المصرية، برفقة أثنين من البدو، لإغتيال أحد النشطاء الجهاديين.
وأوضحت المصادر رفيعة المستوى أنها المرة الأولي التي تتأكد الاستخبارات المصرية من اختراق ضباط الموساد للأراضي المصرية بعد كامب ديفيد، وفقا لموقع مصراوي.
وكشفت التحريات أن القتيل "منيزل بريكات" والهارب إلى الكيان الصهيوني "سلامة محمد سلامة بريكات" عاونوا 4 ضباط صهاينة للدخول إلى الأراضي المصرية، حيث عبر منيزل بريكات الحدود باتجاه الكيان الصهيوني، واصطحب الضباط الصهاينة، وترجلوا على الأقدام وتجاوزوا الحدود المصرية، وتوغلوا لمسافة 300 متر سيرا على الأقدام، وكان فى انتظارهم سلامة محمد سلامة.
واستقل الضباط الصهاينة سيارة ربع نقل بدون لوحات وبرفقتهم منيزل، بينما استقل سلامة دراجة نارية ويتقدمهم وتوغلوا داخل الأراضى المصرية لمسافة 15 كم حتى وصلوا إلى تجمع خريزة حيث يقيم الجهادى إبراهيم عويضة بريكات، حيث تم زرع عبوات ناسفة حديثة، وتم اغتيال إبراهيم عويضة بريكات.
وقامت الأجهزة الأمنية المصرية بمساعدة قصاصي الأثر برصد أثار أقدام الضباط الأربعة، منذ دخولهم الأراضي المصرية، حيث رصدوا آثار أقدامهم وآثار أحذية عسكرية صهيونية وآثار إطارات سيارة وآثار إطارات دراجة نارية في الطريق إلى تجمع خريزة.
تأكدت القيادة المصرية من الاختراق واغتيال الجهادي بريكات، والجدير بالذكر أن محمد مررسي لم يقم بإلغاء معاهدة كامب ديفيد الخائنة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فهل من المتوقع أن يكون ممنوعا دخول اليهود عبر الأراضي المصرية؟!
فالنتيجة لا شيء لصالح الأمة الإسلامية وقضية تحريرفلسطين!
بل تعاون إستراتيجي على ذبح أهل سيناء لإراحة يهود منهم وإغلاق لأنفاق غزة المحاصرة! فهل خابت مساعي ثورة أهلنا في مصر في تغيير الأوضاع الفاسدة ؟ وهل سيصمت الثوار على هذه الخديعة الشنعاء وسرقة ثورتهم ؟
شبكة الناقد الإعلامي
3-9-2012