مرسي لن يمسّ "كامب ديفيد" وليبرمان "يستبشر"

طباعة

أكد مصدر في الخارجية المصرية عزم القاهرة رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد تسليمها رئاسة حركة عدم الانحياز إلى طهران، فيما نقلت تقارير إيرانية عن مصادر مصرية أن القاهرة تعتزم فتح سفارة لها في طهران قريباً . يأتي ذلك في وقت ألمح الرئيس المصري محمد مرسي إلى اتباع نهج جديد مع الجمهورية الإسلامية . وقال إن سياسته الخارجية ستقوم على “التوازن” . وأكد عدم المساس بمعاهدة “كامب ديفيد”، ودعا إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، رافضاً التدخل الخارجي في سوريا . ووصف وزير الخارجية “الإسرائيلي” افيغدور ليبرمان، أقوال مرسي بأنها “بشرى مهمة جداً”، لكنه دعاه إلى تطبيقها عملياً والقيام بزيارة إلى القدس المحتلة .
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن مرسي لم يتلق أي دعوة لزيارة “إسرائيل” .

وقالت مصادر قضائية بالمحكمة الدستورية العليا في مصر، إن هيئة المفوضين أوشكت على الانتهاء من الصياغة النهائية لتقريرها، وأوصت بعدم دستورية قانون انتخابات مجلس الشورى، واستندت إلى تخصيص ثلثي مقاعده للقوائم الحزبية والثلث فقط للمقاعد الفردية، والسماح للأحزاب بالمنافسة على المقاعد الفردية التي خصصت للمستقلين “غير الحزبيين”، وهو ما اعتبرته الهيئة  في تقريرها الذي أوشكت على إيداعه لدى المحكمة  إخلالاً بمبدأي المساواة وتكافؤ الفرص، بالمخالفة للإعلان الدستوري، وكذلك الأحكام الدستورية المستقرة . وأوضحت المصادر أن هناك تشابهاً في الطعن المقدم على عدم دستورية قانون انتخابات الشعب الذي قضي ببطلانه وحل المجلس، وبين الطعون المقدمة على قانون انتخابات الشورى . وأشارت إلى أن التقرير أكد بطلان قانون الانتخابات لمخالفته أيضا نص المادة الخامسة من المرسوم بالقانون الذي أصدره المجلس العسكري  الحاكم آنذاك  في العام الماضي، التي كانت تمنع الحزبيين من الترشح على المقاعد الفردية، ما أخل أيضا بمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة .

إلى جانب ذلك، قامت قوات الأمن المركزي المصرية بفض اعتصام متظاهري “24 أغسطس” بالقرب من القصر الرئاسي في القاهرة، وأزالت خيام المعتصمين أمام القصر وطاردتهم، فيما أوقفت 4 منهم، قبل أن تطلق سراحهم تالياً . وكثفت وجودها أمام القصر بعد فض الاعتصام، كما فرضت حزاماً أمنياً حول القصر في محاولة منها لمنع عودة المعتصمين مجدداً .
29/08/2012م
دار الخليج



شارك على فيس بوك