كينيا: أحداث شغب في مومباسا إثر مقتل رجل دين مسلم

طباعة

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

أطلقت الشرطة الكينية القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين نهبوا المحلات وأحرقوا المتاريس لليوم الثاني في مدينة مومباسا الساحلية عقب إندلاع إحتجاجات بعد مقتل الإمام عبود روغو محمد، رحمه الله، إثر تعرضه لإطلاق رصاص من سيارة يوم أمس الاثنين. وكان الإمام عبود  على قوائم عقوبات الولايات المتحدة وهيئة الأمم المتحدة بدعوى دعم حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة، وإتهموه- من بين تهم كثيرةأخرى ألصقت به – بأنه يعمل على تجنيد وتمويل المقاتلين الإسلاميين في الصومال. وبينما تعتبر الولايات المتحدة والأمم المتحدة الإمام عبود إرهابيا يستحق العقاب، تجدهم ينطبق عليهم المثل القائل حاميها حراميها، فماذا تعتبر الأمم المتحدة والولايات المتحدة نفسيهما بدعمهما لنظام بشار المجرم الذي قتل في عام ونصف أكثر من عشرين ألف شهيد، كثير منهم أطفال ورُضع بينما لم يفلح هؤلاء إلا في إعطائه المهلة تلو الاخرى ؟ أليس هذا هو الإرهاب على أصوله؟ أم إن كل من يحارب نفوذ الولايات المتحدة ويجاهد في سبيل إعلاء كلمة الله هو الإرهابي؟ لكن إزدواجية العايير الظالمة هذه متوقعة من النظام العلماني الرأسمالي الذي تحتكم إليه منظمة الأمم المتحدة وأمريكا. رحمك الله شيخ عبود وإننا على طريق إقتلاع أمريكا وأداتها الأمم المتحدة ماضون.

 

شبكة الناقد الإعلامي



شارك على فيس بوك