هاآرتس: إقالة طنطاوي أخطر على "إسرائيل" من نووي إيران

طباعة

 وصفت صحيفة صهيونية إقالة المشير محمد حسين طنطاوي من منصبه كوزير للدفاع ورئيس المجلس العسكري في مصر بأنه أخطر على الكيان الصهيوني من البرنامج النووي الإيراني.
فقد أكدت صحيفة "هاآرتس" الناطقة بالعبرية أن الكيان الصهيوني شعر بالضياع والفزع بسبب إقالة المشير حسين طنطاوي، ووصفت هذا الأمر بأنه أهم بالنسبة للكيان الصهيوني من التهديد النووي الإيراني وارتفاع أسعار الشقق والوقود، مدللة على ذلك بأن الخبر احتل المانشيتات الرئيسية في الصحف العبرية التي تساءلت مع من سنتحدث؟ من سيقاتل من أجلنا في سيناء؟ مع من سندير السياسات اعتباراً من الآن؟!.  وقال محلل الشئون العربية بالصحيفة "تسفي برئيل" إن "هذا هو نفس الشعور الذي ساد في "إسرائيل" بعد قيام رئيس حكومة تركيا، رجب طيب أردوغان، باستبعاد القيادات العسكرية السياسية وإبعادها عن السياسة وأوقف الجنرالات الذين كانوا حافظي أسرار إسرائيل"، موضحا أن الكيان الصهيوني يجد صعوبة في قبول حقيقة تحول الحكم في تركيا ومصر من نظام حكم عسكري أو شبه عسكري إلى نظام حكم مدني.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني ظن أن السياسة التي لطالما انتهجها مع قيادات الجيشين أبدية، وأن نظام الجنرالات في حاجة إليها، سواء بسبب علاقاتها مع الولايات المتحدة أو المصالح الأمنية المشتركة.

وأكد أن الكيان الصهيوني يفضل  المجتمعات العسكرية التي لا تشعر بانفعال حيال انتهاك حقوق الإنسان، وتستغل مصطلح الإرهاب، ولهذا فهو سيجد صعوبة كبيرة في التحدث مع مجتمعات مدنية، وأنه يتقنفذ الآن داخل مخاوفه من النظم الإسلامية ويقنع نفسه بأنه لا يوجد شريك للحوار في المنطقة.

تستمر حملة امريكا بتحسين صورة محمد مرسي "القوية" حيث ان خشية اسرائيل من قرارته لأمر لافت للنظر قد يبرز شخصية مرسي بشكل كبير وبذلك تتحسن صورته الجدية امام الشعب ، فما هذا الوصف الا مبالغة كاذبة حيث ان هذه الاقالة لم تحدث بقرار من مرسي بل من امريكا وبتدبير وتخطيط فكفاك غدراً يا امريكا ومكراً بأمة الإسلام فقد انكشفت اوراقك وبان عوارك وسيسقط عميلك الجديد الملتحي قريباً بإذن الله تعالى .

 

شبكة الناقد الاعلامي
15-8-2012



شارك على فيس بوك