كوفي أنان تاريخ مليئ بالإخفاقات وحاضره ظن فيه الأسد المجرم رجل "عصري"

طباعة

تدخل كوفي عنان كمبعوث من الأمم المتحدة في خطوة من مسلسل الغرب الهادف للالتفاف على الثورة السورية واجهاضها معلنا للعالم محاولته لايقاف حمام الدم النازف في سوريا.
وذهب عنان للشام ووضع الخطط التي كانت تمهل بشار مزيدا من الوقت لقتل اهل الشام وسفك دمائهم ظانا أنه قد يخدع الثوار بوضعه بعض النقاط كايقاف اطلاق الصواريخ او منع استخدام الاسلحة الثقيلة وبعد الفشل الذريع الذي حققه عنان الي ربما كان مخططا له ليوجدوا عذرا لأمريكا بصمتها عن مايحصل . يخشى مراقبون ان يكون ارث عنان فيي خطر! ونحن نقول ان ارث الغرب كله وأمريكا خاصة في خطر بعد انطلاق الثورة الشامية المباركة التي كانت ولا زالت تسير بقوة نحو الاسلام واعادته للحياة والانعتاق من التبعية للغرب، فلقد إنتهى وقت عنان والأسد والظلم وأقبل وقت الإسلام والعدل.

شبكة الناقد الإعلامي
2-8-2012



شارك على فيس بوك