تونس وواشنطن.. علاقات متصاعدة
الأربعاء, 01 آب/أغسطس 2012 21:15
بدأت شرارة الربيع العربي في تونس الخير فارتجت أمريكا التي رأت فيها بداية لصحة تشكل خطرا جسيما عليها
وما أن عد الغنوشي والتف على الثورة مع النهضة واستلم الحكم برعاية امريكية حتى عادت تونس لما كانت عليه حقلا للغرب وتحت نفوذه
فصعود الاسلاميين المعتدلين من النهضة وشركائهم الذين أنكروا وتنكروا لدعواتهم السابقة التي جذبوا الناسبها لتطبيق الشريعة طمأن الغرب وكيانهم المسخ يهود.حيث زاد قرب العلاقات بين تونس بقيادة المرزوقي وامريكا عما كنت عليه في زمن بن علي العلماني.
فالاسلاميون ليسوا سواء كما ذكرت كلينتون وهي صادقة رغم كذبها! فليست النهضة والغنوشي ولا الجبالي ممن يخشاهم الغرب ولا هم بالذين يخيفونه.
فإرهاب الكفار وقلع نفوذهم له رجاله........
لكن المحلل التونسي أحمد أونيس -وهو مختص في العلاقات الأورومتوسطية في حديثه للجزيرة نت أبدى قناعته بأن التعامل الأميركي مع الاخوان في المنطقة العربية ومنها تونس هو "براغماتي" و"حيني" في مرحلة ما بعد الثورات "وبمجرد ما تشاهد الولايات المتحدة انزلاقات من هذه القوة وتخرج عن احترام ثلاثة عناصر هي: الديمقراطية، والحداثة والتسامح فسيتغير التعامل".
فليس الحب ولا جمال عيون الاخوان هو ما جمعهم بأمريكا وليس طبعا قوتهم التي أجبرت الغرب على الجلوس معهم!!
بل ما قدموه من تنازلات بعدم تطبيق الشريعة وضمان امن يهود وكثير من القضايا الأخرى التي هي خيانة كبيرة للإسلام والمسلمين..
شبكة الناقد الاعلامي
13-7-2012