هل غادر الأسد مرحلة التهاوي إلى وضع الموت؟
الثلاثاء, 17 تموز/يوليو 2012 17:14
اندلعت ثورة الشآم المباركة في الخامس عشر آذار من العام الماضي وهب الشعب صارخاً"إجاك الدور يا دكتور"، وحين هب الأحرارا مكبرين أن"هي لله والخلافة وعد الله" بدأ التآمر على المسرح الدولي يسطع كالشمس وإن تظاهر البعض زيفاً بدعم الثوار وكان يدعم بشار من خلف ستار ويعطيه المهلة تلو المهلة حتى يزيد قتل الأحرار.
وفي الفترة الأخيرة لوحظت كثرة الانشقاقات عن الجيش الأسدي الآثم نحو صفوف الجيش الحر وزادت وتيرة التصريحات الغربية من أمريكا وأوروبا على حد سواء بضرورة تنازل الأسد وفقدانه للشرعية !!
مما يشير لعجزهم عن ايجاد البديل الذي يحفظ مصالح الغرب في المنطقة
ومؤخرا توالت التصريحات والتلميحات الى احتمال تدخل عسكري غربي الأمر الذي صرح الثوار مرارا وتكرارا برفضه مطالبين بتدخل جيوش الأمة الإسلامية لإغاثة الشام عقر دار الإسلام
وأخيراً وليس آخراً مما يعطي مؤشرات واضحة على انتهاء حكم الأسد فعلاً وأن أمر انتهائه ليس سوى أيام معدودات
لينتهي زمن كونه"على حافة قبره" كما يقول المثل الشعبي ليدفن فعلاً في منتهاه ومقره الأبدي مزبلة التاريخ حسب ما سيقرره به أحرار الشام!!
جرى إغلاق مطار دمشق الدولي وهروب عائلة مدير المخابرات السورية رستم غزالة إلى الأردن وأنباء عن انشقاقه!!
إضافة لهروب العديد من الشبيحة المقربين من النظام يحملون ما خف وزنه وغلا ثمنه الى العراق
وسط ارتباك شديد مزامنة مع دخول الجيش الحر لدمشق يسود أوساط النظام السوري خصوصا مع ورود إنذارات قوية عن نية عدد من المسؤولين للإنشقاق أو الهروب.
فهل نسمع قريباً خبر سقوط الأسد بيد الجيش الحر ؟؟
شبكة الناقد الإعلامي
16-7-2012