الظواهري: حركة الشباب الصومالية انضمت للقاعدة
الخميس, 09 شباط/فبراير 2012 21:36
مفكرة الاسلام: أعلن أيمن الظواهري زعيم "القاعدة" انضمام حركة "الشباب" الصومالية المسلحة رسميا إلى التنظيم .
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن الظواهري أعرب عن سعادة تنظيم "القاعدة" بانضمام "الشباب" إليه، مما وصفه بـ"البشريات السعيدة" .. وذلك خلال مقطع فيديو تم نشره على شبكة الإنترنت الخميس.
وأكد الظواهري أن "الشباب" سوف تدعم حركة الجهاد ضد "الحملة الصهيونية - الصليبية".
وكانت حركة "الشباب" قد أعلنت تبنيها لفكر تنظيم القاعدة، إلا أن الفيديو الذي نشر اليوم هو أول رد فعل علني للقاعدة إزاء الشباب.
وكان مصدر ليبي قريب من مسئولي "مكافحة إرهاب" غربيين قد أعلن أن قيادة تنظيم القاعدة بعثت بـ"جهاديين" من ذوي الخبرة إلى ليبيا على أمل بناء قوة قتالية هناك.
وقال المصدر الذي وصف بأنه : "من بين الجهاديين مقاتل مخضرم كان اعتقل في بريطانيا بشبهة الإرهاب وهو ملتزم بمبادئ تنظيم القاعدة العالمي في الهجوم على مصالح الولايات المتحدة".
وأضاف المصدر : "زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، أرسل شخصيًا المعتقل السابق في بريطانيا إلى ليبيا في وقت سابق من هذا العام، باعتبار أن نظام القذافي فقد السيطرة على مساحات واسعة من البلاد".
وبحسب المصدر فقد وصل الرجل إلى ليبيا في مايو وبدأ منذ ذلك الحين في تجنيد مقاتلين في المنطقة الشرقية من البلاد، بالقرب من الحدود المصرية.
وأوضح المصدر أن القيادي في القاعدة تمكن من تجنيد نحو 200 مقاتل، ووكالات الاستخبارات الغربية على علم بأنشطته.
وكان قيادي تنظيم القاعدة، يحمل جنسية أوروبية ليبية مزدوجة، اعتقل في بلد لم يكشف عنه، وهو في طريقه الى ليبيا من المنطقة الحدودية بين افغانستان وباكستان.
ويعتقد أن الرجل الذي سمته بريطانيا "أ أ" ولم تعلن عن اسمه كاملا، يحاول الآن تأسيس قيادة لتنظيم القاعدة في ليبيا، فهو مقرب من أيمن الظواهري منذ الثمانينيات، وسافر أولاً إلى أفغانستان في التسعينيات للانضمام إلى المقاتلين الذين واجهوا الاحتلال السوفياتي.
وتقول المعلومات إن "أ أ" انتقل لاحقا إلى المملكة المتحدة، حيث بدأ نشر فكر تنظيم القاعدة بين المسلمين، وكان معجبا بفكر "أبو مصعب الزرقاوي" الذي برز كزعيم لتنظيم القاعدة في العراق بعد الغزو الأمريكي.
وبعد الهجمات في لندن في يوليو عام 2005، أدى القلق المتزايد حول أنشطة "إرهابية" في المملكة المتحدة لإلقاء القبض على عدد من الليبيين المقيمين في انجلترا.