الهزل في وقت الجد هو شعار غالب الفضائيات العربية الآن، وهي استراتيجية تغيبية تفتيتية رسمها الغرب ولم يكن يحلم بأن ينفذها أبناء الشرق بهذه الكفاءة.
فبنظرة إحصائية على القنوات الهزلية بالقمر الصناعي المصري نايل سات نجدها تأخذ الأرقام التالية:
قنوات الأغاني 88 قناة.
قنوات الأفلام والمسلسلات 60 قناة.
القنوات الرياضية 50 قناة.
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
وما زالت عيون الناقد الإعلامي ترصد المزيد والمزيد من القنوات الفضائية التي تعمل على تضليل المشاهد وغسل دماغه ودس السم بالعسل ليكونوا فريسة سهلة للكافر المستعمر ، فريسة للمبشرين وللمستشرقين الذين يعيثون في الأرض الفساد ،، ومن هذه القنوات التي نضعها تحت المجهر هذه المرة
قناة روسيا اليوم
قناة روسيا اليوم قناة توحي للمتلقي بالتميز من أول نظرة، وذلك لأنها مصدر زخم للمعلومات التاريخية فتسرد الأحداث سرد تاريخي يوحي بإلمام القائمين على القناة بالكثير من الدراسات. وقد سطع نجمها في عالم الفضائيات و بدأت البث في 4 مايو/أيار عام 2007. في وقت مل المتلقي العربي من قنوات مثل الجزيرة والبي بي سي والسي ان ان ففتحت بابا جديدا للمتلقي الذي يحب التجديد وصارت مصدرا جديدا للأخبار !!
من إعداد مجموعة الاذاعة والتلفزيون في منتدى الناقد الإعلامي
الحمدُ لله وكفى والصلاةُ والسلامُ على النبي المصطفى أبا القاسم محمد بن عبد الله الصادق الأمين أما بعد ،،
لقد أدرك الغرب الكافر منذ أن هدم دولة الخلافة الإسلامية على يد المجرم الكافر اتاتورك وخونة العرب والترك أن التحكم بالمسلمين وإبقاء الهيمنة والسيطرة عليهم يكمن في التحكم بعقولهم ونفسياتهم وجعلها في مرمى الاستهداف التضليلي والاتباع عن غير هدى وبيّنة لذلك كان الغزو الفكري المبرمج له أثر كبير في تحقيق غاياتهم وأهدافهم ،،
ولما كان الإعلام بشتى وسائله وأساليبه المتنوعة من أشد الوسائل فتكاً بعقول المسلمين وإخضاع بواطنهم قبل ظواهرهم حرص على أن يجعل هذا الإعلام تحت قبضة يده وبالتالي يجعل سيكون المتلقي تابعاً مطيعاً لهم بشعارات كاذبة خاطئة مزيّنة !!
مع استمرار موجة القتل والذبح والتشريد التي تمارسها بعض الجهات في نيجــيريا، ركزت مجموعة الأخبار متابعتها لبعض القنوات والصحف لرصد تقاريرها الإخبارية وتحاليلها السياسية.
فمنذ اندلاع الفتنة ووسائل الإعلام تطرق الخبر على عمومه ولم تضع المتلقي في حقيقة الحدث لتبقى الصورة أمامه معتمة غير واضحة المعالم ! فمن هي الجهات التي تقف خلف هذه الاحداث ! ومن الذين أبدعوا في قتل الأطفال والنساء! ومن الذي بدأ التحرش بالآخر ! وما هي علاقة الجيش والشرطة بالحدث؟ فهذه التساؤلات وغيرها لم يتطرق إليها الإعلام في نشراته وتقاريره وتحاليله مما جعل المتلقي في حيرة من أمره لما يجري هناك.
تتراوح وسائل الإعلام في نقلها للمعلومة بين الجدية والحزم تارةً وبين الهزلية والكوميدية تارةً أخرى ، كل ذلك في محاولةٍ لإرضاء المتلقي المتلهف للمعرفة ، فما يناسبه من أساليب نراه يميل للأخذ عن طريقه ، وقد انتشرت اليوم من الفضائيات ما هو متخصصٌ في مجالٍ محدد كأن تكون فضائية إخبارية أو اقتصادية أو للتسلية والترفيه ، وهناك أيضاً من الفضائيات ما يكون عبارة عن مجموع هذه التخصصات وهي ما يصطلح على تسميتها بالفضائيات المنوعة ، حيث تبث الأخبار والبرامج بين السياسة والاقتصاد والمسلسلات حتى البرامج الغنائية والأفلام ، زاعمةً أنها ترغب فقط في إرضاء المتلقي ..
لكنَّ من يعرف النكهة لهذا الكوكتيل يعلم تماماً سبب تقديمه وبرخص الثمن ، إنه محلى بالدسائس ومزين بالرذيلة ، فكيف لنا أن نصدق بأنه مشروب الهناء أو مشروب الفضيلة ؟؟!!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
مشاهد تبكي العيون وتقطع القلوب
جثث في الشوارع ودمار شامل في كل مكان من مدينة جدة والإعلام الخائن يغط في سبات عميق
لو أن هذا حصل في دولة غربية لاستمر البث المباشر من الفضائيات لساعات وساعات
أترككم مع الفيديو لتشاهدوا وتسمعوا وذلك أبلغ من أي تعليق
المزيد من المقالات...
الصفحة 4 من 5