تقرير شبكة مراسلي جريدة الراية، حول الفعاليات التي نظمها حزب التحرير لنصرة حلب وسوريا -

طباعة

نظم حزب التحرير في مناطق عدة من أماكن وجوده، فعاليات متعددة، ووجه نداءات، نصرة لأهل مدينة حلب التي تباد على مرأى ومسمع من العالم أجمع دون أن يحرك ساكناً لنصرة المستضعفين فيها، وللتنديد بمواقف حكام تركيا المخزية وعلى رأسهم المجرم إردوغان الذي فتح الباب على مصراعيه لقوى الكفر متمثلة بأمريكا وروسيا وأوروبا وبريطانيا وأذنابهم المحليين من نظام بشار وحزب إيران في لبنان وغيرهم من الإمعات لقتل وإبادة إخواننا في سوريا عامة وفي حلب الشهباء على وجه الخصوص...

ففي اسكندينافيا دعا الحزب المسلمين لمشاركته في الاعتصام الذي نظمه أمام السفارة التركية في كوبنهاجن؛ وذلك يوم الجمعة 17 ربيع الأول الموافق 16 كانونالأول/ديسمبر 2016م. ويوم السبت 18 ربيع الأول الموافق 17 كانون الأول/ديسمبر 2016م في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً بتوقيت لندن، دعا حزب التحرير في بريطانيا المسلمين للمشاركة في الاعتصام الذي نظمه أمام السفارة السورية في لندن. أما في ولاية لبنان وتحت عنوان: "باللهب تحرقون حلب... سنبقى وتبقى حلب!" فقد نظم الحزب وقفة تضامنية مع أهالي حلب في ساحة النور - طرابلس احتجاجا، لما يجري عليهم من قصف وقتل وذبح وانتهاك للأعراض والمقدسات؛ وذلك يوم الثلاثاء، 14 ربيع الأول 1438هـ الموافق 13 كانون الأول/ديسمبر 2016م، ونظم يوم الجمعة 16/12/2016م اعتصامين، أحدهما في جامع الزعتري في صيدا، والثاني في جامع سعد نايل في البقاع.


أما يوم السبت 18 ربيع الأول الموافق 17 كانون الأول/ديسمبر 2016م في تمام الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت هولندا، فقد دعا الحزب في هولندا المسلمين للمشاركة في الاعتصام الذي نظمه أمام السفارة السورية في لاهاي، نصرة لأهلنا في حلب. وفي ولاية تركيا نظم الحزب في إسطنبول وقفة احتجاجية أمام القنصلية الروسية تنديداً بالجرائم التي ترتكبها قوات الأسد والمليشيات الطائفية بحق المدنيين في حلب، كما دعا الحزب المسلمين لأداء صلاة الجمعة في جامع كوجاتابه في أنقرة حيث انطلقت جموع المصلين بعد أداء صلاة الجمعة 16/12/2016م في مسيرة صوب السفارة الأمريكية (رأس الشر، وأم الإرهاب) نصرة لأهلنا في حلب، كما نظم فعالية قراءة بيان صحفي عقب صلاة الجمعة في بورصة وفي كونيا؛ وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات والمسيرات التي ينظمها الحزب في أرجاء تركيا تحت شعار "إننا نستنصر لحلب... فلماذا الجيوش رابضة!"

وفي ولاية تونس نظم الحزب سلسلة من الفعاليات وكلمات المساجد نصرة واستنصاراً لأهلنا في حلب الشهباء، وكان ذلك يوم الجمعة، 17 ربيع الأول 1438هـ الموافق 16 كانون الأول/ديسمبر 2016م. وفي كلمة وسط الحشود التي اجتمعت عقب صلاة الجمعة 16/12/2016م، في قلب المسجد الأقصى المبارك، حيث رفعت الحشود الرايات والشعارات المؤيدة لأهل حلب وضد العدوان الروسي الإيراني والمكر الأمريكي، أكد حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن ما يحدث الآن في حلب وسوريا من قتل وتشريد هو ما حدث ويحدث في فلسطين والعراق واليمن وغروزني، وكل ذلك كان نتيجة غياب الخلافة وتغييب الإسلام من حياتنا فلم نعد ننتظر عقب ذلك عيشاً كريماً أو نصراً مؤزراً على الأعداء، واعتبر الحزب أن سبب تكالب قوى الكفر على أهل الشام إنما بسبب مطالبتهم بالإسلام وتعاهدهم على إقامة الدولة الإسلامية، دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

كما نظم الحزب في إندونيسيا يوم الجمعة، 17 ربيع الأول 1438هـ الموافق 16 كانون الأول/ديسمبر 2016م، وقفة احتجاجية تضمنها قراءة بيان صحفي أمام السفارة الروسية في جاكرتا للتنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها نظام بشار وأعوانه من المرتزقة بغطاء جوي روسي أحرق الأخضر واليابس، ودعا البيان إلى إسقاط هذه الأنظمة الوضعية وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضها فهي وحدها القادرة على الذود عن الإسلام والمسلمين.

وفي ولاية سوريا نفسها، نظم حزب التحرير فعاليات عدة، من مثل المظاهرة النسائية التي نظمتها شابات الحزب في بلدة دير حسان استنصارا لحلب الشهباء، ومشاركة ناشطي وثوار معارة الأتارب في ريف حلب الغربي في مظاهرة نظمها شباب حزب التحرير / ولاية سوريا نصرة لحلب وإسقاطا لقادة الفصائل، يوم الجمعة 17 ربيع الأول 1438هـ الموافق 16 كانون الأول/ديسمبر 2016م. وأيضا مظاهرة في مدينة الحارة في ريف حوران، وغير ذلك من الفعاليات. أما في ولاية باكستان فقد نظم الحزب مظاهرات في جميع أنحاء البلاد لدعم المسلمين في حلب، ورفع شعارات احتجاجًا على الجرائم التي ترتكب ضد المسلمين في سوريا، ومن تلك الشعارات: "يجب الرد على مذابح المسلمين في حلب بتحرك القوات المسلحة المسلمة لنصرتهم!"، "الغرب يسمح بإراقة دماء المسلمين في حلب لأنهم يطالبون بالإسلام" و"الخلافة على منهاج النبوة جُنّة المسلمين".

وفي 17/12/2016 نظم حزب التحرير في ماليزيا مظاهرة أمام السفارة الروسية في كوالالمبور نصرة لأهل حلب دعت لإسقاط الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية، وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي وحدها القادرة على تحرير المسلمين والذود عنهم.

جريدة الراية



شارك على فيس بوك