القرآن الكريم

 

 
الأربعاء, 26 آب/أغسطس 2020 23:09
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
 

 

مع هرولة الدول العربية

 إلى #التطبيع مع #كيان_يهود هل نعيش زمن انتكاس 
أم انكشاف؟
 
لقراءة المقال على موقع ‫#جريدة_الراية
https://bit.ly/32owsm2
بقلم: الأستاذ عبد الله المخلص
---------------

إن إعلان #تطبيع_الإمارات العلاقات مع كيان يهود، ثم الحديث عن وجود دول عربية أخرى ستحذو حذوها قريباً، أصاب المسلمين عامة والعرب منهم خاصة بنكد عظيم، كما أصابهم حين وقع السادات اتفاقية "كامب ديفيد" المشؤومة، ولاحقاً #أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية، ثم وادي عربة مع #الأردن.

فبطبيعة الحال هذه الخطوات لا تنسجم مع فكر الأمة وعقيدتها وهمّها ومزاجها، فالشعور بالأسى تجاه تصرفات حكامها مع أعدائها أمر طبيعي يعكس هذا التناقض بينها وبين حكامها. إلا أن على الأمة أن تدرك أن هذه العلاقات الظاهرة بين حكامها وكيان يهود ليست وليدة ليلة وضحاها، بل كان منها ما هو مستتر وما هو معلوم، بل إن هذه العلاقات والاتصالات بدأت بين يهود والحكام قبل إقامة كيان يهود، وهذا ما فضحته الوثائق الكثيرة حول هذه العلاقات منذ وقت مبكر مع بداية التآمر لاغتصاب فلسطين، بل إن فلسطين لم تُغتصب إلا بسبب هذه الخيانات الناتجة عن تلك العلاقات والاتصالات التي كانت مخفية في بادئ الأمر، ومع دخول الدول العربية مرحلة الانقلابات العسكرية كان كل انقلاب يفضح تلك العلاقات ويجعل منها مبرراً لانقلابه، ثم لتكتشف الأمة أن هذه الأنظمة الجديدة أسوأ من التي سبقتها في التآمر على #فلسطين لتصفية قضيتها، ثم لتطفو على السطح من جديد تلك العلاقات مع كيان يهود، ففي السنين الأخيرة قبل الإعلان عن تطبيع العلاقات بشكل رسمي مع كيان يهود كثرت اللقاءات في المنتديات العالمية وفتح مكاتب تمثيلية ثم تبادل زيارات علنية، سيما ما يتعلق بالإمارات تحديداً حيث شارك وزير البنى التحتية لكيان يهود في "مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" في أبو ظبي مطلع العام ٢٠١٠، وكان قد سبق ذلك أن فُتِح ليهود مكتب تجاري في إمارة دبي، وهذا الأمر ينسحب على دول كقطر والبحرين وعُمان ومؤخراً السودان.

إذاً لا شك أن إعلان تطبيع العلاقات بين #الإمارات وكيان يهود اليوم والحديث عن خطوات مماثلة من دول عربية أخرى يأتي في سياق زمني مختلف نتيجةَ تغيّر أسلوب أمريكا في التعاطي مع أزمة فلسطين سيّما ما يسمى بعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث كانت توجهات الإدارات الأمريكية السابقة توقيع اتفاق سلام بشكل جماعي من طرف العرب مع كيان يهود يتبعه تطبيع العلاقات، وذلك من باب الضغط عليه للسير في خطتها، وما تمنّع الحكام آنذاك عن إعلان علاقات وتطبيع مع كيان يهود إلا مخافة مخالفة إرادة أمريكا، بينما اليوم ترامب وصهره كوشنير قد غيرا الأسلوب بالشكل وبعض المضمون المعهودين في التعامل مع ما يسمى بالصراع (العربي-الإسرائيلي).

وبالعودة إلى السؤال هل نعيش زمن انتكاس أم انكشاف؟ فإن الجواب طبعاً أنه انكشافٌ وليس انتكاساً، فلا شيء جديد في علاقات الحكام مع كيان يهود، ولا جديد في مستوى العداء بين الأمة الإسلامية والمحتلين الغاصبين، بمن فيهم شعوب تلك الدول المهرولة، الجديد فقط هو إظهار هذه العلاقة بالشكل الفاحش كما نراه!

فما الذي يجعل الحكام في هذه الفترة الذين لا يقلون عمالة وخيانة عن حكام الفترة الماضية؛ ما الذي يجعلهم اليوم يجاهرون بهذا الفحش؟!

الجواب هو أن هؤلاء الحكام ومن خلفهم أسيادهم أمريكا والغرب ويهود يظنون أن الأمة تعيش حالةً من اليأس والإحباط والانكسار، سيّما بعد ضرب حَراكها والالتفاف على ثوراتها في مصر وسوريا وليبيا واليمن والجزائر والسودان، وإدخال هذه الثورات في نفق مظلم بغية تيئيس المسلمين من التغيير الجذري، كما ويظن أعداء الأمة أن الصراع الطائفي الذي أذكوه مع إيران وبالتآمر معها سيجعل المسلمين يرتمون في حضنهم وإن كان ذلك على حساب القبول بالاعتراف بكيان يهود وتطبيع العلاقات معه.

إن هذا الظن ظنٌ خائب، فالمسلمون مأمورون بإبقاء حالة العداء قائمةً مع عدوهم، فالله عزّ وجلّ يقول: ﴿لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [سورة المجادلة: 22] وكذلك يقول: ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ [سورة فاطر: 6]

لا أقول إن ما يفعله هؤلاء الحكام أمر جيّد، بل حيث إن العلاقات كانت قائمة بالأصل، فإنّ ما يظهره الحكام من ولاء لأعداء الأمة اليوم بهذا الشكل الفاقع ليزيل الغشاوة عن أعين كثيرين من أبناء الأمة الذين ظلوا يظنون بحكامهم الخونة بعضاً من حسن النية، إذ افتضح أمرهم بأيديهم وانكشف دورهم الذي هو أشدّ وطأة من يهود أنفسهم.

هذه الكلمات لربما لا تضيف كثيراً لكثيرٍ من المسلمين، إلا أن الغاية منها رؤية الوجه المعاكس للصورة والحالة النفسية التي أرادها الكفار للمسلمين، فلا تأسوا أيها المسلمون على أنفسكم مما تشاهدونه، فما زال الإسلام ينبض في عروقكم فلا تُهزموا نفسياً وتستكينوا، بل إنّ ما يجري عسى أن يكون دافعاً لشحذ الهمم والعمل على خلع حكام الدياثة الذين لا يستحيون من الله ورسوله والمؤمنين، فالبوصلة في بلادنا باتت واضحة، فمهما تطرقتم لأي مشكلة أو قضية من قضايا المسلمين ومنها تحرير فلسطين أو تحرير الإنسان من جور الاستعمار أو النهضة الحقيقية، فكلها تشير إلى اتجاهٍ واحد، ألا وهو إسقاط هؤلاء الأنذال... فاعملوا مع المخلصين للتخلص منهم وبيعة أمير واحد تقاتلون من ورائه وتتقون به، يحكم بشرع الله الرحمن وهدي نبيه.

إن هؤلاء الحكام قد يئسوا من رحمة الله ونسوا لقاءه، ويريدون منكم أن تيأسوا من رحمته كذلك! عَنْ أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِي رضي ألله عنه أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَال: «لِكُلِّ غَادِرٍ لِواءٌ عِندَ اسْتِه يَوْمَ القِيامةِ، يُرْفَعُ لَهُ بِقَدْرِ غَدْرِهِ، ألَا وَلا غَادر أعْظمُ غَدْراً مِنْ أمِيرِ عامَّةٍ» رواه مسلم.
الأربعاء, 26 آب/أغسطس 2020 22:58
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظام قرغيزستان عدو للمرأة عدو للإسلام

 

ذاقت شعوب آسيا الوسطى صنوف العذاب في ظل حكم القياصرة، ومن بعدهم حكم الشيوعيين في ظل الاتحاد السوفيتي حيث حكمهم بالحديد والنار فهدم المساجد وحوّلها لإسطبلات للخيول أو أماكن لشرب الخمور... ولم يكد المسلمون هناك يأخذون أنفاسهم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانحسار رقعة حكمه، حتى جاءهم حكام عملاء أنذال، لم يختلف حكمهم عمن سبقهم شيئاً، فجميعهم متفقون على حرب الإسلام وهم في العداوة لله ورسوله والمؤمنين سواء.

 

فالأنظمة في آسيا الوسطى بلا استثناء تشهر سيفها بلا حرج في حرب شعواء على كل ما يتعلق بالإسلام. فحكامها يعلمون جيداً أن المسلمين هناك لن يتوانوا عن عودتهم لدينهم عند أي فرصة تسنح لهم، وهم الذين صبروا على عذاب الشيوعيين واضطهاد الروس لهم واستمسكوا بدين الله وقبضوا على الجمر. ويعلمون يقيناً أن عودة المسلمين لدينهم والحيلولة بينهم وبينه تعني انهيار أنظمتهم وزوال عروشهم.

 

فالأحزاب الدينية محظورة بلا استثناء. ولا يوجد حزب ذو توجه إسلامي مسجل رسمياً في أية دولة من دول آسيا الوسطى سوى حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان. كما تعمل الحكومات على تجفيف الينابيع الفكرية التي تغذي الشباب المسلم وتبقي على صلته بعقيدته قوية، فقوانين محاربة الإرهاب التي تسنها هذه الأنظمة كقانون حرية الاعتقاد والممارسات الدينية الذي سنته طاجيكستان في 2009 نتج عنه إغلاق آلاف المساجد والمدارس الدينية التي أنشئت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وفي عام 2011 سنت الحكومة قانون "المسؤولية الأبوية" ومنعت بموجبه الشباب والفتيات الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً من ارتياد المساجد وتعرض أهالي المخالفين للغرامة وتوقع بهم العقوبة بموجب هذا القانون الجائر.

 

وفي ظل هذه الأنظمة القمعية التي تستهدف ليس فقط الأحزاب السياسية وأماكن العبادة، بل كل مظهر من مظاهر الإسلام بات مستهدفاً وتتم محاربته ومعاقبة القائمين به كأنهم مجرمون! ولسان حال هذه الأنظمة كقوم لوط ﴿أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونِ﴾! فتمت محاربة اللحية ومعاقبة الرجال الذين يطلقون لحاهم، ومنع ارتداء الخمار أي غطاء الرأس في الدوائر الحكومية والأسواق والمواصلات العامة وأماكن العمل، ويقوم رجال الشرطة بنزع الخمار عن رأس من ترتديه في الشوارع. أما غطاء الوجه فقد اختفى نهائياً منذ سنوات. بل إن إجرام الأنظمة ومنها نظام قرغيزستان جعلها تحارب كتاب الله سبحانه وتعالى، ويكأنهم لا يعلمون عاقبة الحرب على الله وعلى كتابه الكريم! فكل من ثبت عليه الاحتفاظ بنسخة من كتاب الله يعاقب بالسجن وحتى التعذيب المفضي للاستشهاد، لا يتورعون عن ذلك لا مع النساء ولا مع الأطفال، بل إنه من ثبت من الأهل أنه قد حفّظ طفله آيات من القرآن وقع عليه سخط الدولة وغضبها. فهم يريدون فصل الأجيال المسلمة عن قرآنها كما فصلوها عن اللغة العربية بعد أن منعوا تداول الأحرف العربية وفرضوا اللاتينية كرموز والروسية كلغة أولى.

 

تتم هذه الجرائم بحق الشعب المسلم تحت سمع وبصر الأمم المتحدة والدول الكبرى التي تغطي على جرائم عملائها، وتدعم نفوذهم الذي يخدم مصالحها. ما يجعلها كمن يأكل صنم التمر الذي صنعه بالأمس، فكل هذه الجرائم المسكوت عنها تفضح زور ادعاءات حقوق الإنسان والحريات.

 

الغرب الذي يشن بكل ثقله حرباً شعواء لتمرير مشاريع تحت مسميات براقة كتحرير المرأة وتمكين النساء، وحماية الأسرة، وتخدمه في ذلك كل الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية، يخرس عند اعتقال ست شابات مسلمات يُعِلْنَ أسرهن، ومنهن التي تقوم برعاية أبوين عاجزين، ومن ترعى حفيدتها المصابة بالشلل النصفي، ومن ترعى أبناء صغاراً...

 

يتعامى الغرب عن إجرام النظام في قرغيزستان، بعد اعتقاله هؤلاء النسوة كما تعامى عن اعتقال زولفيا أمانوفا، وقتل أبيها البطل، وكما تعامى ولا يزال عن اعتقال عافية صديقي... فهؤلاء النساء الطاهرات الماجدات لسن مشاريع تسويقية لأنظمة الإجرام، وهذا يزيدهن رفعة وشرفاً، ولا هنّ ضمن أجندات غربية رخيصة لاستغلال المرأة وامتهان كرامتها بيد المرأة، وذاك يرفعهن فوق النجوم مكانة.

 

النظام في قرغيزستان، لن يخلد للأبد، فالظلم لا يُنسى والديّان حي لا يموت، وسيأتي يوم تقتصّ فيه الأمة لدينها وبناتها.

 

﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بيان جمال

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/sporadic-sections/articles/political/70157.html

الثلاثاء, 25 آب/أغسطس 2020 23:23
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيان صحفي

 

الذين يعترفون بكيان يهود، مثل الإمارات وتركيا ومصر، والذين وضعوا شروطاً لقبول التطبيع معه مثل باكستان والسعودية والسلطة الفلسطينية، جميعهم متواطئون في خيانة الأرض المباركة فلسطين

 

 

رفض عمران خان، في مقابلة تلفزيونية، أذيعت في 18 من آب/أغسطس 2020م، الاعتراف بكيان يهود الإجرامي، ولكنه جعل الرفض مشروطاً بتحرير فلسطين. وبالمثل، فقد علّقت السعودية الاعتراف رسمياً بكيان يهود "بمعاهدة السلام العربية". وفي المقابل، أقامت الإمارات بلا حياء من الله ولا من عباده علاقات دبلوماسية غير مشروطة مع كيان يهود. ومع ذلك فإن جميع الحكام الذين يقبلون بالتطبيع مع كيان يهود، سواء بشروط أو بدون شروط، هم متواطئون في خيانة الأرض المباركة فلسطين، وهي الأرض التي ستقاتل من أجلها الأمة حتى أنفاسها الأخيرة، فقد تأكّد الزوال الحتمي لكيان يهود، وتم الإعلان عنه بالوحي الإلهي، ولن تنفع عقود من حماية هؤلاء الحكام السرية والعلنية كيان يهود عندما يحين ذلك الوقت.

 

إنّ القضاء التام على كيان يهود هو الحل الوحيد المقبول في حق الأرض المباركة فلسطين، فهو كيان غاصب لأرض المسلمين المباركة. ومن هنا نسأل عمران خان ماذا تقصد بالضبط بقبولك بكيان يهود الغاصب بعد تحرير فلسطين؟ الحقيقة هي أن حكام باكستان والسعودية المدعومين من الغرب ملتزمون بحل "الدولتين"، وهو ما يعني العودة إلى حدود ما قبل عام 1967، حيث يغتصب كيان يهود 78٪ من الأرض المباركة. وعلاوة على ذلك، فهو يطالب بمستوطنات ما بعد عام 1967، والتي حوّلت ما تسمى "بدولة فلسطين" إلى سجن مفتوح، على مساحة 12٪ فقط من أرض فلسطين، لذلك لا يستطيع هؤلاء الحكام أن يخدعوا الأمة الإسلامية بالاختباء وراء اللغة الدبلوماسية، كما أن الغاصبين الذين يعقد معهم هؤلاء الحكام معاهدات، لم يصونوا العهود أبداً حتى مع أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام، وبسبب هذه الخيانة العظيمة، سيواجه هؤلاء الحكام مصيرهم قريباً على يد الأمة بإذن الله تعالى.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة: إنّ عيون الأمة ترقب المقرات العامة لجيوش المسلمين، حيث يمكن للقوات المسلحة النبيلة لأي جيش في باكستان أو تركيا أو مصر أو إيران بمفردها، القضاء على كيان يهود بإذن الله تعالى. ولقد شبّه الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله كيان يهود بظل الأنظمة الحالية، فعندما تزول الأنظمة سيزول ظلها كذلك. وإن الحل الحقيقي الوحيد لفلسطين إنما هو بعودتها كما كانت أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأيام تحريرها على يد صلاح الدين رحمه الله. وهكذا، فإن الأمة تنتظر العمل النبيل من ضباط الجيش، الذين يزيلون مغتصبي السلطة في بلاد المسلمين من الحكام، ويعطون النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. فالخلافة القادمة هي التي ستحقق بشرى رسول الله ﷺ، روى أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ،‏ إِلاَّ الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ» (رواه مسلم).

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/70083.html

الثلاثاء, 25 آب/أغسطس 2020 23:16
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

 

 
بسم الله الرحمن الرحيم
 

بيان صحفي

 

ذكرى الهجرة النبوية العطرة وميلاد دولة المدينة المنورة

 

 

يحتفل المسلمون في كل عام في مثل هذا اليوم، الأول من محرم، بذكرى عطرة من تاريخ حضارتهم العظيمة، وهي الذكرى التي بدأ فيها ميلاد خير أمة أخرجت للناس، ببناء دولة الحق على الأرض، دولة النبي محمد ﷺ، دولة المدينة التي طبّق فيها نبي الرحمة الرسالة التي أرسله الله بها، فأخرج الناس من الظلمات إلى النور، لذلك يحق للمسلمين الاحتفال بهذا اليوم... وللوقوف على معاني الهجرة النبوية العطرة نذكر بعض المعاني منها:

 

أولا: إنّ الناظرَ في حدث الهجرة نظرة مستنيرة يتبيّن له تعلّقُ الهجرة بما سبقها، وهو حدث بيعة العقبة الثانية، فقد بايع أهلُ القوةِ والمنعة من الأوس والخزرج رسولَ الله ﷺ على أن ينصروه لإقامة دولة الإسلام الأولى، والمدقّق في السيرة النبوية تتجلّى له هذه الحقيقة، ولننظر إلى قول العباس بن عبادة الأنصاري، مؤكداً البيعة في أعناق الأنصار: "يا معشر الخزرج؛ هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟ قالوا: نعم، قال: إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس، فإن كنتم ترون أنكم إذا أنهَكَتْ أموالَكُمْ مصيبةٌ، وأشرافَكم قَتلاً أسلمتموه فمن الآن، فهو والله خزي في الدنيا والآخرة إن فعلتم، وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه على نهكةِ الأموال وقتل الأشراف فخذوه، فهو والله خير في الدنيا والآخرة. فأجاب الأنصار: نأخذه على مصيبةِ الأموال وقتل الأشراف، ابسط يدك يا رسول الله لنبايعك فبسط يده فبايعوه"، فقد كانت الهجرة بعد أن قبل الأنصار بالإسلام، عقيدة ونظام حياة، وليس أحكام عبادات وأخلاقاً فحسب، ولو كان الإسلام عبادات وأخلاقاً لما عاداه أهل قريش وفتنوا المسلمين عن دينهم، ولو كان الإسلام عبادات وأخلاقاً فقط لما شن الغرب الصليبي الحملات الصليبية للقضاء على الإسلام والمسلمين على مر العصور ليومنا هذا، حيث لم تتوقف هذه الحملات للنيل من الإسلام الحقيقي، الإسلام السياسي.

 

ثانيا: لقد فهم رسول الله ﷺ مهمته التي أرسل لتحقيقها، لذلك بمجرد انتهاء حدث الهجرة، وما إنْ حَطَّتْ قدما رسول الله ﷺ أرض المدينةِ حتى شَرَع في تأسيس قواعد الدولة الجديدة بحسب ما يقتضيه الوحي من الله عز وجل، فبنى المسجد ليكون مَقرّاً للدولة، وكتب الصحيفة التي كانت دستوراً لتلك الدولة، يحدّد الحقوق والواجبات، وينظّم العلاقات، وأخذت تتنزّلُ الأحكامُ الشرعيةُ العملية في تنظيم العلاقات، وإيقاع العقوبات الشرعية على المخالفين؛ في دولة يترأسُّها رسول الله ﷺ، فكان ﷺ رسولاً ورئيس دولة، يتنزلُ عليه الوحي فيبلغه بوصفه رسولاً، ويطبقه عملياً بوصفه رئيساً للدولة، وشُرِعت أحكامُ الجهاد، الطريقةِ العمليةِ الشرعية لحمل الإسلام إلى الناس كافة، فأخذ رسول الله ﷺ يعقدُ الرايات ويبعث السرايا إشعاراً للآخرين بالكيانِ السياسيّ الجديد في المدينة المنورة، وإثباتاً لقوة هذه الدولة وإعلاناً لهيبتها، وهذه الإجراءات التي اتخذها ﷺ تدلل أن الإسلام العظيم الذي جاء به النبي جاء ليحكم الناس بالإسلام وليس فقط للدعوة إلى الإسلام، لذلك يجب أن تكون احتفالات المسلمين بدخول الناس للإسلام أفواجا في ظل حكمهم بالإسلام.

 

ثالثا: يجب على المسلمين اليوم أن يعيدوا للهجرة معناها، فيهبّوا لحمل دعوة الإسلام مع حزب التحرير، وينفضوا الدنيا عن كواهلهم، وحتى يعيد المسلمون للهجرة مبتغاها فعليهم أن يجعلوا قضية الحكم بالإسلام قضيتهم المصيرية، وأن يجعلوا إقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة همّهم الأكبر، فيكونَ رضوان الله سبحانه وتعالى غايةَ الغاياتِ عندهم، بهذا يتحقق للهجرة معناها ومبتغاها في نفوس المسلمين. ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ﴾.

 

وأنتم يا أهل القوة والمنعة: أنتم أنصار الله، ونصرة دينكم هي فرض عليكم ولا يجوز لكم أن تؤخروه ساعةً من نهار، واعلموا أن نصرة الدين لا يتقدم عليها حبٌ لحياةٍ ولا خوفٌ من بطش، فهبوا لنصرة حزب التحرير ودعوته، وبايعوه على إقامة دولة الإسلام الثانية، دولة الخلافة على منهاج النبوة، وكونوا أنصار اليوم كما كان أهل المدينة المنورة أنصار الأمس.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/70082.html

 

 

 

الجمعة, 21 آب/أغسطس 2020 14:28
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أمريكا وغيرها علموا بأمر المواد المتفجرة كما علم الفاسدون في #السلطة ولم يحرك أحدهم ساكناً
 
 
لقراءة الخبر على موقع ‫#جريدة_الراية▼-
https://bit.ly/34j6ouS
---------- 
أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية #لبنان: أنه ليست فقط السلطة الفاسدة الحاكمة هي التي تعلم، وجود مخبأ كبير للمواد الكيميائية القابلة للانفجار التي تم تخزينها في ميناء بيروت في ظروفٍ غير آمنة، بل يعلم كذلك أسيادهم في #السفارة_الأمريكية، وقال في بيان صحفي: إن تسريب خبر برقيةٍ صادرة عن السفارة الأمريكية في لبنان مفاده: أن مستشاراً أمنياً أمريكياً حذر قبل أربع سنوات على الأقل، من وقوع الكارثة. وكذلك مثل هذه الأخبار التي يتم تسريبها في مثل هذه الأوقات، إنما تكون لأغراض سياسية مشبوهة. لتخفيف الضغط عن حكومات أمريكا في لبنان، وكأن لسان حال البرقية يقول: ليست السلطة والحكومات وحدها من علمت، بل نحن كذلك علمنا، فماذا أنتم فاعلون؟! وخاطب البيان أهل لبنان قائلا: إن أمريكا وغيرها، علموا بأمر المواد المتفجرة، كما علم الفاسدون في السلطة، ولم يحرك أحدهم ساكناً، فأنتم لستم في سلم الأولويات، ما دامت البلاد بأيديهم يحكمون قبضتهم عليها ويستثمرونها في مشاريعهم. وشدد البيان على أن #ترامب وماكرون، ومن لفَّ لفهم من السياسيين الغربيين أو المحليين، لا يريدون تغييراً حقيقياً جذرياً في لبنان، وأردف البيان يقول: ألم يأن لكم أن تقتنعوا وتعوا أن هذه الطبقة السياسية الفاسدة الخربة، ليس لها مكانٌ بينكم، وأن مكانها الآن هو المحاكم والسجون، بعد اقتلاعها من جذورها بأيديكم وأيدي المخلصين، لقد تكاثرت المحن والأزمات، فقوموا واعملوا عمل من هو مُعتبرٌ من هذه الكوارث المتلاحقة، وباءٌ وغلاءٌ ثم انفجارٌ بحجم بلد... وإلا فإنكم لا تدرون ما يكون من بعد هذا من نتاج ما فعل السفهاء منا. 

الصفحة 9 من 74

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval