ولسوف يرضى

طباعة

ولسوف يرضى


نَم يا إمام تقـيّ الدّيـن فـي رغـدِ        وارقى لربّك فـي اطمئنـان للأبـدِ

واسلُك طريقكَ للجنّـاتِ مصطحِبـاً        عبدَ القديمِ رفيقَ الحـزبِ والجَلَـدِ

ونَم قريـراً فـإنّ الحـزبَ يقدمُـهُ        عطا الخليل أبو الرّشتا من الأُسُـدِ

هو المهنـدسُ والأعضـاءُ ترفـدُهُ        بكلّ صدقٍ مـن الإعـدادِ والعَـدَدِ

إنّ الخلافة بعـد الجهـد هندسهـا        تحت المخاطر والتهديد فـي سُهـدِ

وقـد طلبنـا بباكستـان نُصرتَـنـا        من الجيوش على مرأى مـن البلـدِ

هذي الخلافة لن تبقـى بمسقطهـا        بظرف يومين يأتيهـا مـن المـددِ

هـذي الجمـوع ملاييـنٌ مرابطـةٌ        فلا حدودَ ستبقـى صنعـة الجـردِ

وسوف نبدأ فـي تحريـر مقدسنـا        المسجد الأقصى من الخنزير والقرَدِ

حتى نقيم بعقـرِ القـدسِ عاصمـةً        وللخليفـةِ دارَ الحـكـمِ بالـرّشـدِ

وثمّ نحمـلُ هـذا الديـن دعوتنـا        إلى الشعوبِ سوى باللّين و الصّلـدِ

وسوف نُبحِرُ نحو الغـربِ نفتحُـهُ        ففتـح رومـا بتكبيـرٍ بـلا جُهـدِ

إنّـا سنحيـا بالاستشهـاد آخــرةً        بلا حسـابٍ ولا تعذيـبَ بالمَسَـدِ

فنحنُ نُرضي مليك الكـونِ خالقنـا        وسوفَ يَرضى رسولُ اللهِ بالسّعَـدِ



خادم الخلافة حسين الصّدّيقي- العراق



شارك على فيس بوك