قصيدة أسود الشام

طباعة

نَحْنُ الأُسُوْدُ لَنَا العَرِيْنُ وَأَنْتَ يَا بَشَّارُ أَرْنَبْ
هَامَاتُنَا تَعْلوْ الجِبَالَ وَأَنْتَ يَا بَشَّارُ أَحْدَبْ
أنْسَابُنَا فَخْرُ الزَّمَانِ فَقُلْ لَنَا مِنْ أَيْنَ تُنْسَبْ ؟!
نَحْنُ الوُلاةُ وَنَحْنُ أَصْحَابُ البِلادِ وَأنْتَ خُلَّبْ
وَرِجَالُنَا مَلأوا الفَضَاءَ وَأنْتَ يَا بَشَّارُ أَعْزَبْ
نَبْقَىْ عَلىْ أَرْضِ الجُدُوْدِ وَانْتَ يَا بَشّاَرُ تَذْهَبْ
فَارْحَلْ لجُحْرِكَ ، فِيْ الجَحِيْمِ غَداً سَتُسْحَبْ
كَذَبَتْكَ أَمْرِيْكَا وَأُوْرُبَّا وَأنْتَ يَا بَشَّارُ أَكْذَبْ
مَوْلاكَ أُوْبَامَا وَمَنْ مَولَاهُ مَهْتُوْكٌ سَيُغْلَبْ
هَذَا مُبَارَكُ، هَلْ سَأَلْتَ عَنِ الطُّغَاةِ وَلاتَ مَهْرَبْ
زَيْنٌ وَصَالِحُ وَالعَقِيْدُ وَمِثْلُهُمْ فِي السَّاحِ يُصْلَبْ
خَدَعَتْكَ يَا بَشَّارُ رُسْيَا فَاْرْتَقِبْ مِنْ أَيْنَ تُضْرَبْ
أَللهُ مَوْلانَا وَمَنْ مَوْلاهُ جَبَّارُ السَّمَاءِ فَكَيْفَ يُغْلَبْ ؟!
فَارْقُبْ هَزيْمَتِكَ القَرِيْبَةَ ، إنَّ نَصَرَ اللهِ أَقْرَبْ
يَا أيُّها الأَحْرَارُ هَذا عِيْدُكُمْ يَرْجُوْ وَيَعْتَبْ
ضَحُّوا بِهَذا الظُلْمِ ذَبْحًا عَلَّنَا نَزْهُوْ وَنَطْرَبْ
هَيَّا اْنْحَرُوا بَشَّارَ مِنْ أَوْدَاجِهِ حِقْدًا سَيَشْخَبْ
وَاْشفُوا غَلِيْلَ الْمُثكَلاتِ فَكَرْبُهُنَّ اليَوْمَ أَصْعَبْ
رُدُّوْا الكَرَامَةَ لليَتَامَىْ إنَّ جُرْحَ القَلْبِ أَنْدَبْ
يِا أُمَّةَ الإسْلامِ هَذا يَوْمُ نَصْرِ اللهِ أَكْرَبْ
فَاسْتَقْبِلُوهُ بِرَايَةٍ سَوْدَاءَ بِاسْمِ اللهِ تُكْتَبْ

سَيْفُ الحَقّ
30 من ذي الحجة 1433
الموافق 2012/11/15م



شارك على فيس بوك