أوباما يأمر جيشه بردع أي عدوان من كوريا الشمالية

طباعة

أمر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الإثنين، الجيش الأمريكي بالعمل بشكل وثيق مع العسكريين الكوريين الجنوبيين لردع أي "عدوان جديد" من قبل كوريا الشمالية المتهمة بإغراق بارجة كورية جنوبية في مارس الماضي، وذلك تعبيراً عن دعمه الكامل لسول في مواجهة بيونج يانج.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، روبرت جيبس، في بيان أن "التزام الولايات المتحدة الدفاع عن كوريا الجنوبية لا لبس فيه". وقال إن أوباما "أمر القادة العسكريين بالتنسيق بشكل وثيق مع نظرائهم في كوريا الجنوبية ليكونوا على استعداد لردع أي اعتداء في المستقبل".

وأضاف "سنقيم تعاون ممتاز بين عسكريينا وندرس إمكانية تعزيز وضعنا في شبه الجزيرة في إطار الحوار الجاري بيننا"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأشار جيبس إلى أنه رداً على ميل كوريا الشمالية إلى الاستفزاز وانتهاك القانون الدولي، أمر الرئيس أجهزة الحكومة الأمريكية بمراجعة السياسات القائمة المتعلقة بالجمهورية الشعبية الديموقراطية الكورية (كوريا الشمالية)".

من جانبه أعلن الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج باك الاثنين أن بلاده ستطلب من مجلس الأمن الدولى فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية وسترد بنفسها فورا على أى هجوم من بيونج يانج فى المستقبل، ردا على غرق البارجة تشيونان إثر إصابتها بطوربيد كورى شمالى.

وكان وزير الدفاع الكورى الجنوبى كيم تاى يونغ أعلن الجمعة أن سول ستجعل كوريا الشمالية "تدفع ثمن" غرق البارجة فى حادث أوقع 46 قتيلا.

وتنشر القوات الأمريكية قوات قوامها 28 ألفاً و500 رجل في كوريا الجنوبية، التي أكد وزير دفاعها كيم تاي يونغ أن بحريتي البلدين ستقومان بتدريب لغواصات قبالة السواحل في إطار الرد على كوريا الشمالية.

إلا أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أكدت من بكين أن الولايات المتحدة تبذل جهودا شاقة لتجنب تصعيد في شبه الجزيرة الكورية.

وقالت إن "الكوريين الشماليين يخلقون وضعا هشا جدا في المنطقة، يدرك كل بلد مجاور أو قريب من كوريا الشمالية ضرورة تطويقه".

وستزور كلينتون سول غداً للقاء الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك وكبار المسؤولين، وقال البيت الأبيض إن وزير الدفاع روبرت جيتس على اتصال مع نظيره الكوري الجنوبي وسيلتقيه في سنغافورة بين الرابع والسادس من يوينو مع نظرائه الآسيويين.

كما اتفق أوباما والرئيس لي على الاجتماع في كندا على هامش قمة العشرين، ووعد الرئيس الكوري الجنوبي بجعل كوريا الشمالية تدفع ثمن غرق البارجة الكورية الجنوبية تشيونان. وعلقت سول المبادلات التجارية وطلبت خصوصاً من مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على بيونج يانج.

 

المسلم



شارك على فيس بوك