"إسرائيل": لن نعتذر لتركيا عن مهاجمة "أسطول الحرية"

طباعة

المصريون: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن تقدم اعتذارًا لتركيا عن الاعتداء الذي نفذته قوات البحرية الإسرائيلية الأسبوع الماضي ضد أسطول الحرية لنقل مساعدات إنسانية لغزة، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص معظمهم أتراك.

وقال مسئول بوزارة الخارجية الإسرائيلية، رفض كشف هويته: إن الحكومة الإسرائيلية لن تتقدم باعتذار إلى تركيا عن اقتحام "أسطول الحرية".

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن المسئول تقديراته أن مطلب تركيا تقديم الاعتذار من المرجح أنه دلالة على أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يبحث عن ذريعة لقطع العلاقات بشكل تام.

وكانت تركيا هدَّدت بأنه في حال لم تعتذر إسرائيل عن المس بالمواطنين الأتراك خلال حملة أسطول الحرية، فإن أنقرة سوف تقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وفقًا لشبكة "سي إن إن".

وبحسب الخارجية الإسرائيلية فإنها فوجئت من تصريحات السفير التركي في الولايات المتحدة، والتي طالب فيها إسرائيل بالاعتذار، من جهة أنه لم يتم نقل هذا المطلب عبر أي قناة دبلوماسية بين إسرائيل وتركيا.

وأوضح المصدر ذاته بأنه "يبدو أن التدهور في العلاقات سوف يستمر، وأن قطع العلاقات بين البلدين هو مسألة وقت".

وأثار الهجوم الذي شنته البحرية الإسرائيلية على قافلة أسطول الحرية تنديدًا عالميا واسعًا خاصةً من جانب تركيا التي اعتبرته إرهابًا إسرائيليًّا.

يُشار إلى أن مصادر تركية مطلعة ذكرت أن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، يفكر في التوجه بنفسه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، فيما طلبت منه الإدارة الأمريكية التريّث في مسألة إرسال سفن حربية تركية لمواكبة أسطول جديد يتم الإعداد لإرساله إلى القطاع، بحسب صحيفة "العالم" التركية.

06\06\2010م



شارك على فيس بوك