"شباب المجاهدين" تهدد بالسيطرة على قصر الرئاسة بمقديشو

طباعة

أعلنت حركة شباب المجاهدين المعارضة في الصومال اليوم الإثنين أن "هدفهم التالي بعد أن استولوا على شمال العاصمة هو السيطرة على قصر الرئاسة". جاء ذلك بعد يومين من المعارك العنيفة بين قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الحكومية من جهة ومقاتلي الحركة الذين تقدموا نحو قصر الرئاسة أمس الأحد.

وقال الشيخ علي محمود راجي المتحدث باسم حركة الشباب للصحفيين "لم يعد هناك شيء بين مقاتلي الحركة وجنود حفظ السلام التابعين للاتحاد الإفريقي، حيث اختفت الشرطة التي كانت تحميهم"، مشيرا إلى أن الهدف التالي سيكون قصر الرئاسة.

وسخر المتحدث باسم قوة حفظ السلام الإفريقية باريجي با هوكو من هذا التصريح قائلا لرويترز "تمنى لهم النجاح في أحلامهم... أعمالهم غير مشروعة وتعد من قبيل الانقلاب". ولم يتسن على الفور الاتصال بالحكومة للتعليق.

يأتي ذلك في غياب الرئيس شيخ شريف أحمد الذي يشارك منذ الجمعة الماضي في اسطنبول بمؤتمر دولي حول الصومال يهدف إلى دعم الحكومة الانتقالية.

وشباب المجاهدين هي حركة مسلحة تحاول الإطاحة بحكومة الرئيس شيخ شريف، وتقاتل الحركة القوات الإفريقية الموجودة في البلاد، كما تشن هجمات على القوات الحكومية.

وكانت إدارة الرئيس شريف أحمد تأمل في طرد حركة شباب المجاهدين من العاصمة من خلال هجوم كبير كانت تعده منذ العام الماضي لكن مقاتلي الحركة بادروا بالهجوم على مواقع الحكومة الأسبوع الماضي.

وتعاني الصومال من غياب حكومة مركزية عنها منذ نحو 20 عاما، فيما تسيطر المعارضة المسلحة على أجزاء كبيرة جنوبي البلاد والعاصمة مقديشو.

وأدى القتال في مقديشو إلى مقتل ما لا يقل عن 21 ألف شخص منذ بداية عام 2007 ونزوح قرابة 1.5 مليون آخرين من ديارهم في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

 

المسلم



شارك على فيس بوك