صحيفة أمريكية تتعجب من حجم تنازلات "عباس"

طباعة

أبدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تعجبها من حجم التازلات التي قدمها رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس, مشيرة إلى تنازلات كبيرة وغير متوقعة قدمها عباس في قضية الحدود.

ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة قولها: إن عباس أبدى خلال لقائه بالمبعوث الأمريكي جورج ميتشل الأربعاء الماضي ليونةً واستعدادًا لتقديم تنازلات كبيرة في قضية (الحدود)، أكبر من تلك التي قدّمها خلال المفاوضات مع رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود أولمرت.
وأضافت المصادر: إن سلطة رام الله قدمت لميتشل عرضًا مفاجئًا وفيه تنازلات كبيرة في قضية الحدود، وغير متوقعة لأمريكا والكيان الصهيوني نفسه، وأنها على استعداد لتقديم عرض لنتنياهو شبيه بالعرض الذي قدمته خلال المفاوضات في فترة أولمرت، والذي ينص على ضمِّ 1.9% من أراضي الضفة إلى الكيان الصهيوني في إطار تبادل الأراضي، ويحصل الكيان الصهيوني في المقابل على مساحة مشابهة من "إسرائيل"، علمًا أن الكتل "الاستيطانية" الكبيرة بنيّت على 1.3% من أراضي الضفة، حسب السلطة الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة أن سلطة رام الله أبدت استعدادها لمضاعفة مساحة تبادل الأراضي، لتصل إلى 3.8% من أراضي الضفة، فيما طالب أولمرت في المفاوضات الأخيرة بضم 6.5%.

وذكرت الصحيفة أن العرض الفلسطيني كان بمثابة مفاجأة للمبعوث الأمريكي، لكنه قوبل بالشك لدى الإدارة الأمريكية و"إسرائيل".

ولم ينفِ رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في حديثه للصحيفة صحة المعلومات، وأبدى رغبة السلطة في التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن, على حد قوله.

من جهة أخرى, دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي جماهير الأمة إلى الضغط من أجل تحرير فلسطين، قائلاً: "إن الوهن الذي أصاب الجميع قابلٌ للتغيير إذا وجدت الأمة رجالاً يحسنون صناعة الموت في سبيل الله".

وأشاد القرضاوي في مهرجان لنصرة القضية الفلسطينية في موريتانيا بالأداء البطولي لرجال المقاومة في فلسطين، وقال: "لقد ضرب الفلسطينيون أروع الأمثلة في التمسك بالحق والمقاومة الشريفة".

وبدوره دعا محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا، إلى نصرة الأقصى الذي يتعرَّض لمؤامرة صهيونية جديدة، مؤكدًا أن الدفاع عن فلسطين واجبٌ شرعيٌّ لا لبس فيه.

المسلم

 



شارك على فيس بوك