فلسطين المحتلة : “قطعان من أبناء القردة والخنازير ” تقتحم ساحات الأقصى الأسير

طباعة

اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين بينهم أعضاء وقيادات من حزب الليكود ، صباح أمس، ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، بمناسبة ما تسميه هذه المجموعات “ذكرى توحيد القدس”. واعتقلت قوات الإحتلال ثلاثة من المصلين الفلسطينيين بعد إستخدام الشرطة غازا مصنوعا من الفلفل الحار لتفريق المصلين، ومنعت الطالبات الفلسطينيات من الدراسة بالمسجد الأقصى، واعتدت عليهن بالضرب ، وقد رفعت إمرأة مسنة مرابطة في المسجد الأقصى راية العقاب، راية رسول الله صلى الله عليه وسلم السوداء والتي كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" في وجه المغضوب عليهم، مما يعكس قوة إيمان المسلمين في فلسطين المحتلة بأنه لا حل إلا في تحرير الأرض المباركة كلها على يد جيش لا إله إلا الله محمد رسول الله .
وقال شهود إن حوالي أربعين متطرفا من أبناء القردة والخنازير  دخلوا ساحات الأقصى المبارك منذ ساعات الصباح على شكل مجموعتين، تحت حراسة الشرطة، حيث قاموا بجولات في ساحات المسجد المبارك وأروقته.

وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أمرت التجار الفلسطينيين بإغلاق محلاتهم التجارية بدءا من الساعة الرابعة مساء أمس، وذلك استعدادا لوصول آلاف المستوطنين المتطرفين إلى مدينة القدس تلبية لدعوات وجهتها جماعات مستوطنين للاحتفال بما يسمونه ذكرى “توحيد القدس”، وتوالى وصول هذه الأعداد الهائلة للمسجد اليوم. وكانت قد عززت قوات الاحتلال وجودها في محيط الحرم القدسي الشريف وداخل ساحاته، إذ منعت المصليين من الدخول مرة أخرى، وقد تكررت هذه الإقتحامات من قبل وهي ليست الحادثة الأولى .

إن هذه المواقف المخذية التي يتعرض لها المسملين في فلسطين المحتلة، والتي لا يرد عليها علماء السلاطين ولا حكام ورؤساء العرب والمسلمين المتخاذلين إلا بالتنديد والشجب والإستنكار،  قد فضحت عمالة هؤلاء الرويبضة. ولم يكن الأقصى ليظل أسير يهود كل هذه السنوات لولا غياب الدولة الإسلامية ورجل جدير بتولي منصب الإمام العادل الذي يطبق الشرع كاملا كما فعل الخلفاء من قبل فالخليفة هو الذي يحرك الجيوش لتحرير أراضي المسلمين و يرد كيد الحاقدين وأعداء الدين فيقطع دابر أبناء القردة والخنازير كما فعل قادة المسلمين الأتقياء الأنقياء من قبل.

شبكة الناقد الإعلامي
8-5-2013



شارك على فيس بوك