ألمانيا: الداخلون حديثًا في الإسلام يمثلون "خطرًا أمنيًا"

طباعة

مفكرة الإسلام: زعمت دراسة أجراها مكتب التحقيقات الجنائية الفيدرالي الألماني، أن الألمان الداخلين حديثًا في الإسلام يشكلون خطرًا على أمن ألمانيا القومي.
وذكرت صحيفة "فوكس" الألمانية أن الدراسة أشارت إلى أنه يشتبه فى قيام 36 شخصًا دخلوا في الإسلام حديثًا وتتراوح أعمارهم بين 24 و42 عامًا، بالإعداد لارتكاب هجمات "إرهابية" على الأراضي الألمانية.
وقال الدراسة إن المشتبه بهم يعقدون اجتماعاتهم في "مساجد معينة" بألمانيا، كما ذكر من بينها مسجد "القدس" الواقع في مدينة هامبورج والذي كان يتردد عليه في السابق عدد من منفذى هجمات 11 سبتمبر 2001 فى الولايات المتحدة من بينهم محمد عطا.
وأضافت أن بعض الداخلين حديثًا في الإسلام يقيمون في مدينة أولم الواقعة جنوبي ألمانيا، بينما يقيم الباقون في ولاية بادن فورتمبرج وبريمن، وولاية شمال الراين-وستفاليا.
معاداة الإسلام في ألمانيا:
هذا، وتظاهر خمسة آلاف شخص، في وقتٍ سابق، من أجل إعلان الاحتجاج على سلوكيات التيار اليميني المعادي للإسلام وذلك بمدينة ديسبورج الألمانية.
وأتت المظاهرة ردًا على مسيرات الجماعة اليمينية المتطرفة "مع ولاية شمال الراين ويستفاليا" والتي تعلن عداءها للمسلمين وترفض ما زعمت أنه محاولة "أسلمة المجتمع الألماني".
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالعداء ضد الإسلام وطالبوا بالعمل على انصهار المسلمين في المجتمع الألماني.
وكانت العنصرية الأوروبية تجاه المسلمين قد وصلت إلى حد القتل داخل قاعات المحاكم، حثت طعنت المصرية مروة الشربيني "شهيدة الحجاب" (31 عامًا) ثمانية عشرة طعنة بالسكين، داخل قاعة محكمة "دريسدن" عندما كانت تدلي بأقوالها بشأن إساءة المتطرف الألماني إليها على خلفية تدينها كمسلمة منذ عدة أشهر عندما كانت مع طفلها في إحدى الحدائق العامة المخصصة للأطفال في مدينة دريسدن، كما أصاب المتطرف زوج مروة الشربيني بجروح خطيرة.
وقتلت الصيدلانية مروة أمام ابنها مصطفى ( ثلاثة أعوام)، الذي تم نقله بعد الحادث إلى إحدى دور الرعاية.
وكان المتهم الألماني قد سب مروة في حديقة الأطفال بسبب خلاف على أرجوحة مخصصة للأطفال داخل الحديقة حيث وصفها بـ"الارهابية" عندما استأذنته في التخلي عن أرجوحة الأطفال التي كان يجلس عليها لصالح طفلها.
ومن جانبها، أقامت مروة دعوى ضد الشاب الألماني انتهت بالحكم بتغريمه 750 يورو, وقرر المتهم استئناف الحكم واستغل جلسة الاستئناف لتوجيه طعنات للفقيدة داخل قاعة المحكمة.
واعترفت النيابة العامة بأن حادثة مقتل "مروة الشربيني" لم يكن لها من دافع وراء ارتكابها إلا معاداة المسلمين.

25/4/2010



شارك على فيس بوك