قناة دريم الفضائية

طباعة

 تتراوح وسائل الإعلام في نقلها للمعلومة بين الجدية والحزم تارةً وبين الهزلية والكوميدية تارةً أخرى ، كل ذلك في محاولةٍ لإرضاء المتلقي المتلهف للمعرفة ، فما يناسبه من أساليب نراه يميل للأخذ عن طريقه ، وقد انتشرت اليوم من الفضائيات ما هو متخصصٌ في مجالٍ محدد كأن تكون فضائية إخبارية أو اقتصادية أو للتسلية والترفيه ، وهناك أيضاً من الفضائيات ما يكون عبارة عن مجموع هذه التخصصات وهي ما يصطلح على تسميتها بالفضائيات المنوعة ، حيث تبث الأخبار والبرامج بين السياسة والاقتصاد والمسلسلات حتى البرامج الغنائية والأفلام ، زاعمةً أنها ترغب فقط في إرضاء المتلقي ..
لكنَّ من يعرف النكهة لهذا الكوكتيل يعلم تماماً سبب تقديمه وبرخص الثمن ، إنه محلى بالدسائس ومزين بالرذيلة ، فكيف لنا أن نصدق بأنه مشروب الهناء أو مشروب الفضيلة ؟؟!!


وحتى نستطيع التمييز بين الغثِّ والسمين لا بد لنا من النظر لكل ما يبثُّ عبر فضائياتنا بعين النقد ، لأن الكل يقدم على طبقٍ من ذهب .. فهل هذا لسواد العيون ، أم لذرِّ الرمد في العيون ؟؟
ولا بدَّ لإثبات ما نقول أن نأتي بالدليل :

قناة دريم الأولى والثانية :


التعريف بها من موقعها : هى نافذة على العالم فمن خلالها يستطيع المشاهد أن يجد كل ما يتوق إلى مشاهدتة أو سماعه من برامج وأعمال درامية وأحدث المسرحيات والأفلام السينمائية كما أنها تتيح له مشاهدة أكثر البرامج وعياً ومواجهة من خلال نخبة كبيرة من أفضل المحاورين و الإذاعيين ومجموعة من الإعلاميين الذين يهدفون إلى تقديم كل ما هو واقع و صريح دون تردد أو رقابة .

تعمل القنوات الفضائية على تضليل المتلقي بعدة أساليب، وربما تكون الأساليب مبطنة حتى يتم جس نبض المشاهد المسلم ويروج لأفكار خاطئة دون أن يشعر .و لكن قناة دريم 1 ودريم 2 تجدها تسهب في التضليل وتجهر به بكل وضوح وسفور فتقول كلمة الباطل في وجهك ! " عيني عينك " كما يقول المثل المصري، والمصيبة أن من ينقل هذا التضليل ويعمل على حرف المسلمين عن الإسلام على مثل هذه القنوات يكون مظهرهم " إسلامي " فلهم ألقاب مثل الداعية فلانة .. وتراها تلبس الزي الشرعي كاملاً .. ونفس الشيء بالنسبة للداعي فلان الذي له لحية ويلبس جبةً وعمامة ، وعندما ينطق هؤلاء على الهواء مباشرة أو في برنامج مسجَل ، يتحدثون بكلام بعيد كل البعد عن الإسلام ويصدم المتلقي المُطلِع على أبسط أصول الإسلام النقي الصحيح، فأقوالهم في أحكام الله تعالى هي بحسب أهوائهم وأرائهم الخاصة ، و كثيرا ما يُقدم العقل على الحكم الشرعي ، والملفت للنظر أن ذلك يتم بكل إصرار وتحدي لله تعالى ، فالنصوص تلوى والآيات يحرف معناها حتى تلائم العصر ، والإسلام يقاس على العلمانية، فتجد الحرية الشخصية تبريرا لسفور المرأة، وإرتداؤها النقاب حرية شخصية ، مع أن كلاهما حكم شرعي أساساً ، فمن أختارت السفور آثمة ومن اختارت ارتداء النقاب فهو من المباحات. وفي كلتا الحالتين لا نقول أن هذه الممارسة للفعل حرية شخصية أو حرية رأي بل في الموقفين وقع حكم الله تعالى عليها. وكونها اختارت عدم الطاعة هذا لا يسمى حرية شخصية بل هو شرعاً عصيان لأمر الله تعالى وارتكاب لمنكر يجب أن تنهى عنه ولا تترك هكذا بذريعة أن هذه حرية شخصية لكن على قناة دريم هي الحرية الشخصية دون تسميته حكم شرعي ، ففعليا تُحرِف القناة الإسلام بدون تردد أو رقابة..

ومن أهم البرامج التي تقدم عبر هذه القناة بفرعيها :

برنامج عم يتساءلون: برنامج من المفترض أن يجيب على تساؤلات الناس فيما يخص أمور دينهم ، هذا ما يفهم من عنوان البرنامج وهذا ما يقوله القائمون عليه ، لكن من خلال المتابعة لبعض حلقاته لم نجد غير إثارة قضايا لا يفهم من طرحها إلا الدعوة والعمل على إفساد الذوق العام وإصدار فتاوى بالجملة لا تزيد المشاهد إلا تضليلاً وحيرة ، فضيوف البرنامج وكلهم من شيوخ وداعيات الأزهر مثل الداعية سعاد صالح \ عبلة الحكلاوي وملكة زرار آمنة نصير والشيخ فرحات والشيخ خالد عبد الله، والشيخ محمد توفيق ... والملاحظ في هذا البرنامج الذي يفترض أن يجد السائل أو المشاهد ضالتة عند الإجابة على السؤال الذي يطرحه في البرنامج ، أنه لا يلبث إلا ويجد مئات الأجوبة على السؤال الواحد ، وكل شيخ ولسان حاله يقول رأيي أنا الصح ورأي غيري على خطأ.

كما لو أنهم يتنافسون فيما بينهم فما أن تصدر فتوى في هذا البرنامج إلا ويتبعها اعتراضات في الصحف وعلى الفضائيات
ينقدون هذه الفتوى ويقولون أنها ليست من الشرع، ومن أفتى بهذه الفتوى جاهل بدينه فلا تأخذوا منه ،هذا بالإضافة إلى الردح الذي يحصل مع المشايخ والداعيات عندما يختلفون في الرأي، فالبرنامج عبارة عن فتاوى دينية تطلق يمنة ويسرة ،هذه الداعية تحرم وذاك الشيخ يجيز والعكس صحيح والضحية المتلقي ، الذي يتوه بين الفتاوى فلا يعلم مع أيٍّ يكون ..

ومن القضايا التي تطرح في البرنامج قضايا الطلاق والفتاوى بالجملة في هذا الشأن حتى بلغ الأمر بأحد المشايخ أن يجيز للجيران أن يطلقوا الزوجين إذا كانت مشاكلهم تزعجهم ، والمتاهات التي يدخل فيها الزوجان أثناء الطلاق وبعده وكل طرف يحاول أن ينتزع حقوقه في المحاكم التي تخلط بين الأحكام الشرعية والقوانين الوضعية ، فيدخل الزوجين مرحلة الطلاق وكأنهم في معركة طاحنة أيهم ينتصر على الآخر ، ناسين أو متناسين قول الله تعالى : ﴿ ولا تنسوا الفضل بينكم ﴾ .


ArtCreative Design and Custom coding


أما الداعية الأكثر حضوراً في هذا البرنامج هي الداعية الدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر ،ويطلق عليها أنها من الشخصيات المثيرة للجدل والنقد بسبب كثير من فتاويها وأقوالها وأفعالها التي تصدر عنها،ومن أقوالها(إن الدين يجيزللمرأةت تولي منصب المفتي كما أنه يجيز تولي المرأة لقيادة الدولة في عصرنا هذا ولما قد اشترط الفقهاء الذكورية في تولي القيادة فإنما كان المقصود بها تعيين خليفة واحد للمسلمين أو الإمامة العامة وقد انقرض ذلك منذ انتهاء الخلافة العثمانية ووجود الأنظمة والدول، ومن هنا لو توفرت الشروط والكفاءة في المرأة واختارها الشعب فلا مانع في ذلك بشرط التزامها بالدستور،ولا أظن أن ذلك سيكون في مجتمعاتنا لأنه مجتمع ذكوري ولا يفي عاداتنا وتقاليدنا وهو ما يصعب تحقيقه في هذا الوقت"
وهي قريبة من عدد من أهل الفن بل إنها هنأت إحدى الفنانات لحصولها على جائزة على أحد أعمالها الفنية ، وهي تقول عن نفسها رداً على هذا الكلام أن السبب يعود لقوة شخصيتها وبروزها في الأعوام الأخيرة والتي تكاد تكون متساوية مع الأساتذة الرجال ، ولأنها تصدر الفتاوى دون الخضوع إلى الميول أو المواقف الشخصية ، وأن مبدأها في الحياة قول الله تعالى :﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ﴾ ،ومن فتاويها أن لا خلوة إذا كانت المراة حائض وكانت مع رجل أجنبي في شقة مثلاً وحدهم
فهذه ليست خلوة شرعية ، كما هاجمت المنقبات وقالت أن النقاب عادة وليست عبادة ، وأن النقاب ينقل الجراثيم بل إنها تشمئز من النقاب .

ArtCreative Design and Custom coding


وهناك أيضاً الداعية آمنة نصير حيث تقول في حرية العقائد بأن بعد سن النضج يحق للإبن أن يختار الدين الذي يريد ، ونحن عندنا حساسية واستياء من الانتقال من دين لاخر ، من يدخل الإسلام لن يزيد الإسلام بشيء ومن يخرج من الإسلام لم ينقص الإسلام شيءولن يفيد المسيحية بشيء ، والله تعالى يقول :﴿ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ﴾ فالأبناء يكونون على دين الأب إلى أن يبلغ سن الرشد .
وهناك الكثير من الفتاوى التي تصدر من خلال هذا البرنامج وكثير من القضايا التي تطرح، مثل المثلية
واستضافة طبيب نفسي مسيحي هو د. أوسم وصفي حنا ، والدكتورة سعاد صالح تشجع طرح مثل هذه القضايا لكثرة انتشارها في المجتمع وليس السبب إثارة موضوعات إباحية
ويستضيف البرنامج أطباء نفسيين لمناقشة الموضوع المطروح وخاصة المواضيع الذي تتعلق بالحياة الخاصة


ArtCreative Design and Custom coding


أما عن رأي الناس في البرنامج ..

ArtCreative Design and Custom coding

 

ونموذجٌ آخر : طريق الهداية على قناة دريم 2

يتميز هذا البرنامج بطابعٍ دينيّ... أي يروج لمفهوم معين عن أنه برنامج ديني يُعنى بالناحية الفردية لسلوك الإنسان ، فعندما تقرأ وتسمع عن دكتور وشيخ ومستشار برابطة عالمية .. تتوسم خيراً، فللدكتور أسلوب جذاب جداً وعلمه غزير له الكثير من النصائح الممتازة وهو يشرح ببساطة ، فتتوقع منه الحديث عن رعاية شؤون هذه الأمة المكلومة في حكامها بالذات في مصر أرض الكنانة، فتتوقع أن قضايا المسلمين لها الأولوية في هذا البرنامج، فمهما أصلح الفرد نفسه هناك فروض أخرى عليه للمجتمع والدولة وهذه الفروض مغيبة بسبب شيوخ الفضائيات الذين لا يتحدثون عنها ولا يبصرون المسلمين بها بل كل ما يفعلون يجعلون من الإسلام دين عبادات وأخلاق حميدة فقط ، وإذا كنا لم نجد مفاهيم رعوية وسياسية في هذا البرامج فقد وجدنا مفاهيم علمانية تروج لها القناة والشيخ لصالح الحكومة المصرية العلمانية، فالحكم بما أنزل الله تعالى كيف يكون يا شيخ ودكتور ومستشار ؟ أين حكم البيعة لخليفة المسلمين ؟ أم أن البرنامج يركز فقط على ما يوافق هوى الحكومة المصرية وسياسات قناة دريم الإعلامية ؟
وهذه مقتطفات من محتوى الحلقات :

التوبة و الاستغفار
الجزء الأول

ArtCreative Design and Custom coding

الجزء الثاني

ArtCreative Design and Custom coding

الجزء الثالث

ArtCreative Design and Custom coding

الجزء الرابع

ArtCreative Design and Custom coding

وتكون مواضيع الحلقات بنفس الأسلوب تتحدث عن حكم شرعي من ناحيته الفردية فقط ولا يتطرق لتداعيات غياب هذا الحكم في واقع المسلمين الفاسد اليوم كنتيجة لغياب الدولة الإسلامية المسؤولة عن تثقيف المسلمين بهذه الأحكام الشرعية كالصدق والكذب ، فلماذا هي غائيبة اليوم ؟ ثم هل يعقل أن لا يتطرق الشيخ لأكبر الكذابين في واقع الأمة اليوم ؟؟ فمن أكذب من حكوماتهم التي تنهب ثرواتهم وتقمعهم وتكمم أفواههم وتوالي أعداءهم وتحرفهم تماماً عن الإسلام وعن طريق الهداية ؟
ومن خلال المتابعة يتضح أن البرنامج له أهداف خبيثة فقد استغله الضيف الشيخ محمد هداية للترويج لمفهوم المواطنة وحرية الاعتقاد والرأي، بينما هو حكم شرعي أن لا إكراه في الدين ، لكن الشيخ حَرَفَ هذا الحكم الشرعي وجعله حرية رأي !!و بذلك يكون قد غيره من حكم شرعي لوجهة نظر غربية بحتة فروّج للحريات التي أساسها العلمانية وليس العقيدة الإسلامية،إذن فالبرنامج يُستغل لتضليل المتلقي والتحدث عن قضايا المسلمين في مصر بالتوافق مع ما تريده الحكومة المصرية التي تدَّعي الحريات والديموقراطية ولا تحكم بما أنزل الله تعالى .



وها هو برنامج العاشرة مساءً .. تقديم : منى الشاذلى

حسب تعريف موقع القناة بالبرنامج ،فهو :مجلة تلفزيونية يومية شاملة .. تأتي في العاشرة مساء تناقش أهم الأحداث العالمية و تقدم أطرف الأخبار و تتابع أهم احداث اليوم مع كبار المسئولين مع مشاركة الجمهور بكافة وسائل التفاعل و كذلك الحديث كل يوم في فضايا مختلفة ( طبية – إعلامية – حياتية – مستقبلية – علمية ) إلى جانب إستضافة نجم من النجوم يكون في صدارة الأحداث و هذا البرنامج يقدم أيضا القضايا العربية المختلفة يذاع من السبت للأربعاء الساعة 10:00 مساء بتوقيت القاهرة . و حصاد العاشره مساءً الجمعه الساعه4:30 عصرا بتوقيت القاهرة .

هذا البرنامج يتكرر أمثاله في العديد من الفضائيات ، وهمه تلويث الفكر الإسلامي من خلال تركيز فكرة فصل الدين عن الحياة وإعطاء المتلقي حالين من الدين ، دين معتدل وآخر متطرف ،
وذلك من خلال استضافة شخصياتٍ تروج لمثل هذه الأفكار مثل عمرو خالد الذي كان يتحدث مع مقدمة البرنامج وكأنها إحدى محارمه إذ أزال أي نوع من الحشمة ممكن أن تكون موجودة ..
وإليكم الحلقة كاملةً لترو بأنفسكم حجم التضليل الموجود فيها من محاولة مزج الديانات الثلاث معاً ، إلى الترويج للوطنية حيث قالها عمرو خالد أنه لا يريد تنمية المسلمين بل أبناء البلد مهما كانت ديانتهم ..


ArtCreative Design and Custom coding


كما يلاحظ من خلال استعراضٍ للعديد من مقاطع البرنامج ، أن هذا البرنامج يوكل الفساد للأفراد والمجتمع وليست الحكومات التي هي أصلاً من ينشر الرذيلة بين الناس ، لكن البرنامج
يركز على أن المشكلة ليست عند السؤولين بل في المجتمع المتهور .. وهذا في حلقته التي تحدثت عن التحرش وجعلت من الحكوة بريئة إذ لم تتلقّ بلاغاتٍ من الناس عن ذلك ...

هذه النوعية من البرامج تتكاثر يوماً بعد يوم في الفضائيات ، محاولةً إغلاق المجال أمام المتلقي للهروب من أذرعها التي تحاول اختطاف العقول ، كما تعمل على تمييع الشخصية الإسلامية
وإعطائها زياً لا هوية له ولا معنى محدد ..

 

وفي تتابعٍ مستمر يأتي برنامج دين و دنيا

تقديم : جمال البنا

وعن البرنامج من موقع القناة :إبحار فى فكر المفكر الإسلامى جمال البنا من خلال حلقات يحاول أن يربط فيها بين ديننا و دنيانا من خلال شرح مبسط ...دنيا و دين مع المفكر الإسلامى جمال البنا يذاع يوم الخميس17:00 و السبت الساعه3:00 صباحاً


لقد أدرك الغرب الكافر أن من أهم الأساليب والوسائل التي يمكن لها أن تسهّل عليه مهمته في ضرب مفاهيم الإسلام وأحكامه الشرعية هو وجود ثلة ممن يسمون أنفسهم بالمثقفين والمفكرين المضبوعين بالثقافة الغربية الفاسدة الذين يتكلمون بألسنتنا وقلوبهم قلوب شياطين والعياذ بالله حيث أنهم يزينون للناس الباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون ..

ولقد أدرك كذلك أن هؤلاء لن يصلوا للأمة وينفثوا سمومهم إلا عبر وسائل الإعلام لذلك كانت هذه الوسائل التابعة قلباً وقالباً للأنظمة العميلة ولمن يقفون ورائهم على أهبة الاستعداد لتنفيذ ما يصبون إليه

ولقد أثبتت تابعيتها لهم بكل ما تستطيع وما أوتِيَت من قوة،فأظهرت هؤلاء المرتزقة على شاشاتها وفضائياتها وجعلت برامجها منبراً لهم يقولون ما يريدون دون أدنى حسيب ولا رقيب ،وهكذا كانت قناة دريم الفضائية وحتى لا يُقال وأين دليلكم وما هي حجتكم على ما تقولون ؟؟؟

نقول بأن كل مسلم لديه عقل وبصيرة يجب عليه أن يدرك من هو الذي يتقي الله في نفسه وفي امته وبالتالي لا يخالف دين الله في كل أقواله وأفعاله وبخاصة إن كان يتصدر موقع الفتوى ويعد نفسه من المفكرين المخلصين ،وبما أننا أتحدثُ في هذا التقرير عن أحد أكثر المفكرين المفلسين الذي سعى الإعلام لأن يجعل له أمراً عظيما وهو جمال البنا الذي اشتهر بإحداث بلبلة وصخب إعلامي بإثارته لقضايا مخالفة للشرع وفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان ..

ومما يثبت انحطاط هذه القناة هو انحطاط اختيارها لضيوفها ومن هم يلقون بخزعبلات بهدف الصعود لسلم الشهرة على حساب دينهم ولذلك فتحت الباب أمامه على مصراعيه لكي يقول كل ما يريد وبوقت كاف ومؤخرا بدون من يقاطعه ويفسد عليه حديثه !!

ولعل الجميع قد سمع بهذا الدّعيّ ومما قد ورد على لسانه على سبيل المثال :

كتاب "المرأة المسلمة بين تحرير القرأن وتقييد الفقهاء" الذي اعتبر فيه أن فتحة الصدر وحدها هي الحجاب المطلوب إسلاميا ولا ضرورة دينية لارتداء المرأة الحجاب" !! والكثير الكثير غير ذلك

ومن الأمثلة أيضاً عما ورد على لسانه تفنيد حد الردة في أحد حلقات برنامجه دين ودنيا بتاريخ الخميس 11-6-2009 على قناة دريم 2، لتفصيل وشرح مضمون كتاب له ( تفنيد حد الردّة) زاعما انها محاولة منه لانقاذ هذا الدين مما اسماه الصناعة الفقهية

وهذا محتوى مجمل ما ذكره حول الموضوع :

-ليس هناك في القران الكريم شواهد على حدّ الردّة بل كل ما ذكرة القران هو مصير المرتدين ( ومن يتبدّل الكفر بالايمان فقد ظل سواء السبيل) .( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافــر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون) !!

- أن مسالة الردة هي قضيّة ضمير ولا يمكن التحكم فيها ولا يمكن اجبار الناس على ايمان لا يؤمنون به!

-أن المطلوب تعدّد الأحكام لأن ( الجماعة) أسلافنا هؤلاء لم يفهموا الحكمة من تعدد الأحكام في حالة واحدة ورأوا فيه نوعاً من التناقض.

- القرآن أراد أن يوجد حلولاً وبدائل متعددة كلّ حل وكل بديل ينفع العصر أو القوم وكل واحد يأخذ وكأنه أمسك بآية .

- وفي رده على الشواهد من السنة والحديث المشهور (من بدل دينه فاقتلوه) وعلى حروب الردّة قال: "بالنسبة للسنة والتي هي عمل، هناك عدد من المسلمين ارتدوا ولم يقم عليهم الرسول عليه الصلاة والسلام الحدّ وهناك حادثه تؤكد هذا فقد قدم احد من الانصار الى النبي صلى الله عليه وسلم قائلا يارسول الله ارتدا ولديّا فهل ادعهما يدخلان النار فقال عليه الصلاة والسلام : لااكراه في الدين.

- بالنسبة للحديث المشهور ( من بدّل دينه فاقتلوه) هذا الحديث رواه راو يدعي عكرمة وهو موجود في صحيح البخاري نعم ولكن مسلم والذي له نفس درجه البخاري رفض ادراج كل احاديث عكرمة وفي مثل هذه المجالات فان وجود اي شبهة تدرأ الحديث.

-أما بالنسبة لحروب الردة في ايام ابي بكر فبعضهم فعلا كان مرتدا ولكن البعض الاخر لم يكن مرتدا فقد امن بالرسول وكان يصلى ويصوم ولكنه رفض دفع الزكاة وتاول بان القران قال للنبي(وصّل عليهم ان صلواتك سكن لهم) فلما كان -تلعثم وتمتمة-يزكي ، يصلى والرسول توفي فالامر انتهى.

أو أنهم أناس كانوا يريدون العودة إلى حكم القبيلة وليس إلى حكم الدولة المركزية في الإسلام وبالذات أبي بكر فقد كان من قبيلة ضعيفة .
ولتقريب المسألة في الواقع الحالي فلو أن شخصاً رفض دفع الضرائب فلا نحكم عليه بالردة ولكن بأنه خالف النظام.

وفي رده على سؤال المقدم المعجب والمتواطئ حول اصرار الفقهاء على حدّ الردة أجاب" أن الفقهاء لم يقفوا عند حدود هذه الأحاديث ولكنهم اصطنعوا صيغة بأن من جحد معلوماً من الدين بالضرورة اعتبر مرتداً وتحت هذه العبارة يمكن أن تضع مئة حالة تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام وهذا لا يتأتى فحماية النظام هي الجوهر والأساس.



ومما نشر حول جمال البنا وهذا البرنامج أيضاً :
عمار علي حسن يعيد اكتشاف جمال البنا في «دين ودنيا».. والبنا متحمساً: اللي فات كله كان مغرض

كتب شيماء البرديني


البنا

حالة الجدل التي يثيرها حوله في كل حوار تحولت إلي نوع من التعاطف مع أفكاره وطرح مختلف لها، من خلال برنامج «دين ودنيا مع جمال البنا»، فمن خلال البرنامج الذي تعرضه قناة دريم ٢ ويحاوره فيه الكاتب الصحفي د.عمار علي حسن استطاع البنا أن يجذب كثيرين لأفكاره، ويعيد طرحها من زاوية مختلفة.

البنا يراها تجربة مختلفة عن كل ما قدمه سابقا من منطلق اللي فات كله كان مغرض، وكانت برامج تتخللها مقاطعات تفسد الحوار، خاصة عندما يدخل فيه غير المتخصصين ويكفي أن أحد المتصلين بهذه البرامج سألني عن اسم أمي، ما علاقة أمي بأفكاري وما أطرحه من قضايا؟ وأضاف البنا: منذ عرض البرنامج ورسائل التشجيع تنهال علي.

وأكد الكاتب الصحفي عمار علي حسن أن البرنامج واجهته في البداية مشكلة أن جمال البنا بينه وبين المشاهد العادي ومؤسسة الأزهر والدعاة خصومات، كما أنه رجل محل خلاف وجدل بسبب آرائه وحواره في هذه الحالة يمكن أن يجلب علي محاوره مشكلات يتعرض لها البنا شخصياً.

وقال عمار: البنا لديه مساحات مجهولة وغير مكتشفة حتي الآن، وقد قرأت أغلب كتبه، وأعرف أن لديه أفكارا لم تطرح بعد، خاصة أنه تم استغلاله في كثير من البرامج الحوارية الساخنة التي جعلته طُعماً لجذب المشاهد، ولم يكن أي من محاوريه في هذه البرامج لديه استعداد لأن يعرضه كما هو أو يبحث عن أفكاره الحقيقية واستغلوا عدم درايته بالعمل الإعلامي للإساءة إليه.

وأضاف: فكرت في استضافة الرجل من خلال حوار هادئ بلا استخفاف، ودون اختلاف مع شخصه حتي إذا اختلفنا مع آرائه، وليس معني هذا أنني أتفق مع أفكاره فقد حذرته من فتاواه الغريبة المتعلقة بالقبلات والتدخين، لكنني أؤمن بضرورة الحوار الحضاري. عمار أكد أن البرنامج ليس موجها إلي المشاهد العادي.

وقال: البرنامج موجه للنخبة التي تفهم طبيعة هذا الحوار الإعلامي الهادف، والذي رفضت فيه تقليد غيري من المحاورين وارتداء ثوب الزعيم السياسي أو المناضل والهجوم دون مبرر علي الرجل، فقط لأننا اختلفنا في الآراء بصراحة، مش دوري إني أهاجمه حتي أرضي غرور الناس ولو عملت كده أبقي باهدم قيم أساسية في الحوار.

وأضاف عمار: الحلقات المقبلة ستشهد خلافاً في وجهات النظر بيني وبين جمال البنا، حيث تبنيت فيه وجهات النظر المضادة، لأن البنا رفض وجود آخرين أمامه يردون علي آرائه، وطلب أن نعطيه الفرصة كاملة لتقديم فكره بأسلوب إعلامي هادئ، وهو ما انعكس علي المشاهدين .

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=178427

لمن إذن يوجه البرنامج إن لم يكن للمشاهد العادي ؟؟؟ وما ضرورة استضافة شخص تدور حوله الشبهات ؟؟؟


وأيضاً .......

بعد أن شبهت كتابات جمال البنا ب "عفريت العلبة " فى مقال نشر بالمصرى اليوم

ثم شابهت بين إعجابه بعقلة و" عجل" السامريّ في المقال الذى نشر بجريدة الطريق هذا الأسبوع بآخر الكلام

http://drmohamad555hotmailcom.blogspot.com...og-post_25.html

ومن عجائب الأقدار توحّد الناشر فى المرتين رغم اختلاف الجرائد وهوالأستاذ /محمد الشربينى..بانى السكوت ممنوع فى المصرى اليوم ثم هو الآن منشأ آخر الكلام بجريدة الطريق...فله كل شكر منى وتقدير وجزاه الله كل خير على مايقدمه من دعم لأقلام القرّاء فى ابداء وجهة نظرهم والبوح بأرائهم!!!!

المهم وبعد هذا النشر ومشاهدتى لبرنامج " دين ودنيا" على شاشة دريم 2 والذى يقدمه الأستاذ الدكتور/ عمار على حسن وهو واحد من كتّاب قلائل طالما يأثرنى وتستنيرنى كتاباتهم وتحليلاتهم للواقع وأستمد من شجاعتهم بصيص أمل فى شجاعة لدى لأستنطق الحق على لسانى تجاه باطل وترهات كتّاب آخرين يهدمون فى الدين ويحاولون مسح" التختة"والقضاء على التراث الإسلامى تحت زعم عدم التقديس والخوف من الخلط بين النص الأصيل للقرآن الكريم وهذا التراث من فقه وتفسير وحديث وهذا زعم للحق ولكنه يراد به الباطل إذ أن حجة البليد والذى لاينجح أبدا أن يقوم بمحو ومسح "التختة" وتمنى عدم وجود سائرين قبله ومعه وحتى بعده على الدرب ليضمن لنفسه النجاح وهذا هو حال جمال البنا بعد أن أعلن ذلك صراحة فى إحدى حلقات البرنامج حيث قال ما نصه " لابد من محو ومسح التراث كلية ورفضه بتاتا لأنه لايصح أن يحكم الحاضر بعيون ميتة حتى ولو كانت من خمسون عاما مضت بسبب التطور والتقدم السريع الذى يشهده الواقع"

والعجيب أنه فى ذات اللحظة وفى تضارب وتخبط راهن على مشروعة للتجديد فى وجهة نظره أنه سوف يلقى رواجا وسيكون نواة المستقبل بعد حقبة أو حقبتين وقال نصا" بعد ما يقارب من ستون عاما قادمة"!!!!!!!!!! ومن هنا يتضح تخبط وجهل البنا هذا بل ويستبين لنا ترهاته وأباطيله التى يزعم أنها مشروع للتجديد مبنى على وسطية الإسلام التى هى التعددية ووجود بدائل كثيرة لدى الإنسان داخل القرآن والإسلام ليعيش مسلما فى كل جوانب حياته وجميع أوقاته وهذا بحق محنى جيد واجتهاد مشكور ولكن عفريت العلبة كعادته دوما يلغم كل جميل بفخاخ الصدمة والحسرة ويدس السم فى العسل ويدعى أنه يحسن صنعا وهو من الأخسرين أعمالا وحتى أكون محددا كما يطلب هو دوما من ناقديه أضع هذه النقاط التى تضرب مشروعه من جذوره وتوضح أنه صاحب غرض خبيث غير الذى يعلنه وأنه ينفذ أجندةله ولغيره لهدم الدين!!!!!

1- التعددية التى يطلبها ويحددها بوسطية الإسلام ...ينقضها ويمحيها طلبه ومحاولاته المستميتة لمحو تراث السلف واجتهاداتهم ويثبت ذلك منه كذبه وتناقضه فكيف يدعوا لتعددية وهو يحجر على آراء السلف وكذا من يخالفوه فى الحاضر بزعم أنهم لايمثلون أنفسهم بل يقلدون الماضى ونسى أو تناسى أسس التعددية الحرية فى الإختيار والتقليد والإبداع والإتباع مادام هذا يحصل وفق اختيار الإنسان بعقله ودون جبر من أحد !!!!!!!

2- وفرة البدائل لدى الإنسان داخل القرآن والإسلام ...وهى ما تعنى حمّال أوجه فى الخير يسع الناس كلهم ماداموا يقعون تحت ظل أو جه الآيات وهذا أيضا زعم له ينقضه طلبه برفض التفاسيرجمعاء بداية من ابن عباس رضى الله عنهما وانتهاءا بظلال القرآن للسيد قطب وانتقاضه لها بأنها لاتجمع على رأى واحد وأنها تحوى عددا من الآراء والبدائل يتوه معها الإنسان!!!!!!!!!؟؟؟؟؟وهنا ألف علامة تعجب واستنكار وسؤال فكيف ينشد البدائل ويحرص على وفرتها ثم يرفض ذلك كله فى تناقض وتخبط!!!!

3- وجوب التعديل فى كل ما جاء به الشرع حسب ما تقضيه الحكمة الآنية .....وهذا زعم له مرفوض جملة وتفصيلا لأنه ليس كل ماجاء به الشرع معاملات وحاجات إنسان دنيوية بل فيه عبادات وحدود وثوابت عقائدية ملزمة بالإيمان بالله ورسله وكتبه واليوم الأخر ويقتضيها هذا الإيمان تسليما وسمعا وطاعة دون جدال ومناقشة ولعل أبرزها يتمثل فى شعائر الحج والعمرة!!!!ويندرج تحتها كل العبادات من صوم وصلاة وزكاة !!!!!!!! كما أنه حتى فى الحاجات والمعاملات الدنيوية هى الأخرى مطلوب تحديدها بالغاية وضبطها بالوسيلة لنيل الرضى من الله رب العالمين ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)(قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالين). وتبقى كلمة أخيرة لغلق باب النقاش مع هذا الدعى والمدعو بالمفكر الإسلامى وهى تقوله على من يتمسكون بجهد السلف الصالح رضوان الله عليهم أن هذا شرك بالإسلام والقرآن !!!بماذ تسمى وتصف من يتمسكون بأقوالك وآرائك ويقدمونها على غيرها أليس هذا هو الآخر شرك ؟؟؟ ثم إذا عدلت وقلت أنك لاتلزم أحد بذلك فهل لديك مايدلل على الزام السلف لأحد بذلك؟؟ ثم ماذا يمنع أن يكون رأيك ومشروعك بجانب رأى السلف وتراثهم ولنا أن نختار بعقولنا أى جانب نتبع ونقلد وفى أى مشروع نبدع ونبتدع !!! أم أنها حجة " البليد" لابد من محو ومسح التراث " التختة"!!!

وحتى لا نطيل في كثرة السرد وتعدد البرامج ، فكلها تدور في فلكٍ واحد هو التضليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل


وإليكم برنامجٌ يعده الكثير من المصريين يعبر عنهم ، برنامجٌ لا يخشى لومة لائم في التعبير عن رأيه بكل شجاعة وإقدام .

برنامج يقدم على قناة دريم المصرية كل يوم الساعة الثامنة يوم الخميس الساعة الثامنة والنصف مساءً ، مدته نصف ساعة وهو ( الطبعة الأولى ) ويقدمه المذيع ( أحمد المسلماني ) .


أحمد المسلماني هو صحفي يكتب في جريدة المصري اليوم ،وهو خريج اقتصاد وعلوم سياسية ،ومقالاته عميقة في كل ما يخص الشأن المصري والحرية متاحة له في قول ونقد ما يريده.
وبرنامج الطبعة الأولى من اسمه يتناول كل ما تقوله الصحف المصرية المعروفة وغير المعروفة من مشاكل سياسية مصرية وقضايا فساد في الدولة من أصغرها إلى أكبرها , وهو برنامج ليس حواري فيقدم بنصف ساعة فقط وبإيجاز كبير مع قدرة كبيرة على قلب الحقائق وبث القضايا التي تجذب انتباه الشارع المصري .

فقضايا الفساد وأمن الدولة والرشاوى وتدمير الصناعة أم تطويرها والفقر والتحرش الجنسي وغيرها الكثير الكثير من القضايا التي تشغل بال المسلمين ليل نهار... فكل هذه القضايا تشد المواطن المصري وتعلقه بالحلول التي يضعها المقدم أو ما يمكن أن نقول أنها أشباه حلول فهي ليست سوى للتنفيس عن الشعب المصري المغلوب على أمره ..

المسلماني لا يتوانى عن إلقاء الضوء على الوزراء والنيابة والأغنياء من المصريين وما يفعلونه في مصر، ولكنه فيما يخص الأمن المصري والرأس الكبير من فراعنة مصر وما يجب قوله فلا يقول شيئا عنه وتبقى المشاكل هي في الوزراء والأغنياء وليست في الحكام الذين يضعون هؤلاء الوزراء المنتقين بعناية ليسلطوا على رقاب الأمة ..

يهاجم المسلماني الطنطاوي ومجمع البحوث الإسلامية وما يفعلونه وما يصدر عنهم من فتاوى كفتاوى النقاب وفتاوى الجدار المصري ، ولكنه في الوقت نفسه يناقض نفسه ومبدأه حين تحدث عن اقتحام جدار الفصل بين ما تسمى رفح المصرية ورفح الفلسطينية .. فاستطاع بأسلوب ثعباني رشيق قلب الموضوع إلى قضية أمن وكرامة مصر بدلاً من نصرة المسلم أخيه وفك الحصار عنه ..

في النهاية ..البرنامج فيه خطر كبير على الأمة ؛ لأنه يصغر الحقائق ولا يضعها كاملة على الطاولة ولا يبحث فيها من وجهة نظر إسلامية ..فالذي يطرح مشاكل الأمة يجب عليه توضيح حلولها بالطريقة الإسلامية الصحيحة .

فالبرنامج يعتمد على كسب المشاعر للشارع المصري ويبث آراءه الخاصة وقضايا يريد بها بث المشاعر وتنفيس القليل من غضب وقهر المسلمين في مصر .. ولهذا فهو يخطب ودّهم ويحركها لغاية في نفوس المتحكمين في أمة الإسلام وأعدائها نسأل الله أن يخلصنا منهم ببزوغ فجر الخلافة قريباً بإذنه تعالى.

http://hajisqssu.jeeran.com/v174.gif

هذه هي أهمّ البرامج التي تقدم على دريم 1 و2 والبقية الباقية هي عبارة عن برامج غنائيّة تعنى بالكليبات والفنّ الهابط ، التي نقلوها بشكليتها وطريقتها
كما هي عند الغرب ، بحجة أنها نوعٌ من الفن ولها من البرامج تماماً كتلك التي تذاع على قنواتٍ غربية ،طبعاً لا داعي للوقوف عليها فأبسط الناس يعرف فسادها ..

أعد التقرير مجموعة الإذاعة والتلفزيون



شارك على فيس بوك