مساعدة راحيل لمشرف على الفرار من العدالة: محاسبة الحكام واجب شرعي أجره عظيم

طباعة

بيان صحفي 

 مساعدة راحيل لمشرف على الفرار من العدالة: محاسبة الحكام واجب شرعي أجره عظيم    

حصل جدل واسع النطاق حول سماح الجنرال (راحيل) للرئيس السابق الجنرال (مشرّف) بالفرار من محاكمته.

 حقًا إنه من المؤسف أن نحيّي الحاكم الحالي بينما هو في الحكم، ونلعنه بعد تنحيه، كما أشاد البعض بمشرّف عندما كان هو الحاكم ولكنهم الآن يطالبون بمحاكمته، وبالمثل الجنرال (كياني) المكروه لخيانته الآن، بعد أن كان يُكال له المديح خلال فترة حكمه.

 الآن تظهر قصة مماثلة مع الجنرال راحيل، فهناك إدانة بصوت عالٍ له، بعد أن كان هناك صمت تجاهه في آذار/مارس 2016م حين ساعد مشرّف على الهروب. إن هذا المشهد السياسي يثبت المقولة المشهورة في باكستان: "من يحمل العصا يملك القطيع". 

 لقد أوجب الإسلام محاسبة الحاكم وهو في الحكم على الرغم من العواقب، والقيام بها واجب أجره عظيم، حيث قال رسول الله e: «سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ». لذلك، من كان يسعى لمرضاة الله سبحانه وتعالى ويهتم لأمر المسلمين فإنه يجب عليه محاسبة الحكام الحاليين، دون أن يخشى في الله لومة لائم.

 وبعد الترقيات الأخيرة في قيادة الجيش، يجب على القيادة العسكرية الجديدة ضمان عدم وجود الخيانة والخونة من قيادة الجيش السابقة، ممن كانوا يعملون على تعزيز النفوذ الأمريكي في بلادنا. ويجب على المسلمين مطالبة القيادة العسكرية الحالية بالتخلي عن سياسة محاربة الإسلام والمسلمين تحت غطاء "خطة العمل الوطنية"، ودعوة القيادة العسكرية لإنهاء حكم الكفر والفساد في البلاد، من خلال إعطاء النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 إن حزب التحرير يدعو الأحزاب السياسية والعلماء ووسائل الإعلام والمثقفين وأصحاب النفوذ بشكل عام إلى الوقوف مع شباب حزب التحرير في محاسبة الحكام لانحرافهم عن الإسلام.   أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! من المؤلم أن نرى المسلمين في باكستان - في بلاد الطهر والخير - تُساء معاملتهم على أيدي الحكام الفاسدين الواحد تلو الآخر؛ لذلك نذكركم بأسلافكم من القادة العسكريين (الأنصار رضوان الله عليهم)، الذين نصروا العدل بإعطاء النصرة لرسول الله e، فأقاموا الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة وتأكدوا من تطبيق الإسلام فيها.

 إن شباب حزب التحرير الموجودين في أقبية الطغاة بسبب محاسبتهم لهم يقومون بواجبهم تجاههم في هذه الأيام المظلمة، وحزب التحرير يدعوكم الآن للوفاء بواجبكم والقيام بمسئوليتكم، فقوموا أيها الضباط المخلصون بواجبكم لفتح صفحة جديدة من العدالة وإنصاف المسلمين، من خلال إعطاء النصرة لعودة الخلافة على منهاج النبوة، وبهذا تنالون أجر دعاء المؤمنين لكم ورضواناً من الله أكبر.     المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان - See more at: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/41223.html#sthash.g4F9Hh3c.dpuf



شارك على فيس بوك