القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يطلق حملة: "كفى ترويعا للمسلمات التقيات في قرغيزستان!"

طباعة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المكتب المركزي: حملة القسم النسائي

___________________________________

 

"كفى ترويعاً للمسلمات التقيات في قرغيزستان!"

 

 

 

 Profile Ar Copy

 

في 27 حزيران/يونيو 2020م، اعتقلت لجنة الدولة للأمن القومي في قرغيزستان 8 مسلمات مسالمات في مدينة نارين للاشتباه في انتمائهن إلى حزب التحرير، وهو حزب سياسي إسلامي يعمل لإقامة نظام الإسلام؛ الخلافة على منهاج النبوة. وقد حظر النظام القرغيزي الحزب بادعاء سخيف بأنه منظمة متطرفة، على الرغم من أن الحزب لم يشارك في أي عمل من أعمال العنف، ولم يؤيد حالة واحدة من الإرهاب منذ إنشائه. إن العديد من النساء اللاتي ألقي القبض عليهن أمهات لأطفال صغار أو مسؤولات عن رعاية آبائهن المسنين. وقد فتشت قوات الأمن النساء المسلمات بطريقة مخزية ومهينة وأبقتهن في البرد والجوع لمدة 6 إلى 12 ساعة في مركز الاحتجاز. ولا تزال اثنتان من النساء المعتقلات مسجونتين، وهما أرونوفا إركينجول التي ترعى والدتها التي تعرضت لسكتة دماغية وحالتها خطيرة، وباتيبيك كيزي محبت التي تعاني من حالة صحية تتطلب علاجا منتظما وهي أم لطفلين في مرحلة ما قبل المدرسة. وإذا ثبتت إدانتهما بتهم الدولة، فقد تواجهان السجن لعدة سنوات.

 

إن هذه الاعتقالات هي جزء من الحرب التي يشنها النظام القرغيزي العلماني القمعي ضد الإسلام تحت ستار خادع هو مكافحة الإرهاب والخضوع لتوجيهات أسياده في الحكومات الروسية والغربية. وفي محاولته اليائسة لمحاربة إحياء الإسلام داخل بلاده وإعادة إقامة نظام الله سبحانه وتعالى، الخلافة، لجأ النظام القرغيزي إلى تشويه صورة الدعوة الإسلامية وترويع النساء المسلمات البريئات والشريفات من أجل إثارة الخوف من الدعوة إلى دين الله سبحانه وتعالى.

 

إن هذه الجرائم ضد نساء قرغيزستان المسلمات التقيات لا يمكن أن تمرّ دون مساءلة وأن يتم إخفاؤها عن العالم! وقد أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هذه الحملة المهمّة للدعوة إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء النساء المسلمات البريئات من زنازين قرغيزستان ووضع حد لاستمرار اضطهاد وترهيب النظام القرغيزي المستبد لبنات الأمة الإسلامية الشريفات! يقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ».

 

الدكتورة نسرين نواز
 
مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
 

الجمعة، 02 محرم الحرام 1442هـ الموافق 21 آب/أغسطس 2020م

 

 

 

central office

 

 

- لمتابعة الحملة بلغات أخرى -

 

 
 
 
fr k en
 
tr
 
det
 
ur2

 

 
 
 
central office
 
 

لقراءة البيان الصحفي

 

القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 
 
يطلق حملة بعنوان:
 
"كفى ترويعاً للمسلمات التقيات في قرغيزستان!"
 
الجمعة، 02 محرم الحرام 1442هـ الموافق 21 آب/أغسطس 2020م
 
 
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/70055.html

central office
 
 
 
- هاشتاغ الحملة -
 
#مسلمات_قرغيزستان fb tw ins
#FreeMuslimahsKyrgyzstan
 
fb tw ins

#KırgızistanlıMüslümanKadınlaraÖzgürlük

 
 
 

بيان صحفي

القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يطلق حملة:

"كفى ترويعا للمسلمات التقيات في قرغيزستان!"

(مترجم)

 

يطالب القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بإنهاء الاضطهاد والترهيب المستمرين للنساء المسلمات التقيات في قرغيزستان اللذين يمارسهما النظام العلماني المتطرف في قرغيزستان. هذا النظام القمعي، الذي يشن حرباً على الإسلام تحت الادعاء الزائف والمظهر الخادع بما يسمى بمحاربة الإرهاب، قد ألقى ظلماً على عدد من النساء المسلمات تهمة الانتماء إلى حزب التحرير الذي يتبنى العمل السياسي السلمي لإقامة دولة الخلافة الإسلامية.

 

في 27 حزيران/يونيو 2020م، اعتقلت لجنة الدولة للأمن القومي في قرغيزستان 8 مسلمات مسالمات في مدينة نارين للاشتباه في انتمائهن إلى حزب التحرير، الذي حظرته الحكومة القرغيزية بادعائها السخيف بأنه منظمة متطرفة، على الرغم من حقيقة أن الحزب لم يشارك في أي عمل من أعمال العنف. والمعتقلات هن: أرونوفا إركنجول، التي ترعى والديها المسنين، والتي أصيبت والدتها بسكتة دماغية وهي في حالة خطيرة، ولا تزال محتجزة، وباكتيبيك كيزي محبت التي تعاني من حالة صحية تتطلب علاجاً منتظماً وهي أم لطفلين في سن ما قبل المدرسة، وأجوميدينوفا ألماجول التي كانت في يوم اعتقالها ترعى حفيدتها المصابة بالشلل الدماغي، ومع ذلك تم احتجازها؛ وأجوميدينوفا أرتشاجول وهي أم لأربعة أطفال أعمارهم هي 16 و9 و6 و2 سنوات؛ وإسماعيلوفا ميريم، أم لأربع بنات أعمارهن هي 12 و10 و8 و6 سنوات، وهي في الحبس المنزلي، وكاديرياليفا ميريم، أم لطفلين يبلغان من العمر 9 و5 سنوات؛ آيتبيكوفا غولنور 25 عاماً ومتزوجة؛ وماميركانوفا أمانجول، أم لأربعة أطفال أعمارهم 17 و16 و10 و4 سنوات.

 

على الرغم من أن البلاد تخضع لقواعد الحجر الصحي بسبب كوفيد-19، داهم عشرون شخصاً منزل أرونوفا إركنجول، ولم يُسمح لها حتى بتغطية عورتها. وزُرعت أثناء التفتيش دفاتر تحتوي على مخطوطات وملخصات لا تخص أياً من الموقوفات. وقد فتشت قوات الأمن أخواتنا المسلمات بطريقة مخزية ومهينة، وأبقتهن في البرد والجوع لمدة تراوحت من 6 إلى 12 ساعة في مركز الاعتقال. وهناك تدهورت صحة باكتيبيك كيزي محبت ونُقلت إلى المستشفى. ومع ذلك، لا تزال محتجزة. واستجوب الضباط بلا قلب ماميركانوفا أمانجول من الساعة 3 مساءً وحتى بعد منتصف الليل في منزلها، بينما كانت ترعى ابنها البالغ من العمر 4 سنوات المصاب بمتلازمة داون والذي أجريت له جراحة في القلب مؤخراً. وقد دخلوا منزلها بقفازات متسخة ولم يهتموا بالحفاظ على مسافة التباعد. سيتم سجن أرونوفا إركنجول وباكتيبيك كيزي محبت حتى اكتمال التحقيق. ومع ذلك، لم يتم استجوابهن ولا حتى مرة واحدة خلال الشهر الماضي لأن مؤسسة السجن في الحجر الصحي. كما لم يسمح لهن برؤية أقاربهن. وإذا ثبتت إدانتهن بتهم الدولة، فقد يواجهن السجن لعدة سنوات.

 

إن النظام القرغيزي في محاولته اليائسة لمحاربة إحياء الإسلام في بلاده وإعادة الخلافة على منهاج النبوة، قد لجأ إلى تهديد أصحاب الدعوة وترهيب النساء المسلمات الكريمات من أجل إثارة الخوف من الدعوة إلى دين الله سبحانه وتعالى. ومع ذلك، فإن الحملة التي يخوضها هذا النظام والخاضعة لتوجيهات أسياد حكومته الروسية والغربية، هي معركة لا يمكن الفوز بها، لأنها حرب ضد رب العالمين. ليست الدعوة إلى الإسلام ولا المسلمات التقيات بالخطر الذي يهدد البلاد، بل هو الحكم الاستبدادي لهذا النظام العلماني ونظامه البائد المليء بالفساد والاحتيال والفشل الاقتصادي وفشله البائس في إدارة وباء كوفيد-19. ونقول لهذا النظام القرغيزي المتطرف، الذي يحكم بالإرهاب والقمع، إن جرائمكم ضد المسلمات التقيات في قرغيزستان لن تختفي في العالم، فمحنتهن سوف تفضح دوليا! نطالب بالإفراج الفوري عن أخواتنا المسلمات الكريمات ووقف اضطهاد بنات هذه الأمة التقيات في قرغيزستان!

 

يرجى متابعة الحملة على الروابط أدناه:

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/70055.html

https://www.facebook.com/WomenandShariaAR/

 

الدكتورة نسرين نواز

مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 
 
 
 


شارك على فيس بوك