أحدث المقالات

مختارات الفيديو

.

الأحد, 13 تشرين2/نوفمبر 2016 14:44
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

ترامب أصبح رئيسًا للولايات المتحدة،

فهل هناك من لا يزال يعتقد بأن الديمقراطية تعمل؟!

(مترجم)

انتهت الانتخابات الأمريكية أخيرًا، وتمّ تتويج دونالد ترامب فائزًا، ولكن "النكتة" الكبيرة في هذا الاستعراض البهلواني كانت "الديمقراطية". لقد أظهرت هذه العملية المعقّدة للعالم أجمع المخاطر والأخطاء المتأصّلة في النظام الديمقراطي. فقد كانت انتخابات مليئة بالسياسة العفنة والرخيصة من حيث الإهانات الشخصية والهجوم المتبادل بين المرشّحين بدل أن أن تكون نقاشًا حول المبادئ والسياسة الحقيقية. إن هذا الأمر ليس مفاجئًا كون هذه سمات معروفة للسياسة الديمقراطية العلمانية في جميع أنحاء العالم. وكما هو الحال في جميع الديمقراطيات في العالم الغربي، فقد كان الرهاب من الأجانب والخطابات المناهضة للهجرة لكسب أصوات العنصريين الحاقدين من الناخبين هي العلامة الفارقة في الحملة الانتخابية لدونالد ترامب. من هنا ليس غريبًا أنّ العديد من المعلقين السياسيين والإعلاميين قد وصفوا الانتخابات بكونها انعكاسًا للنظام الديمقراطي المنهار في أمريكا. فقد قال جاكوب باراكيلاس نائب رئيس برنامج الأمريكي في مؤسسة كاثان هاوس ومقرها لندن بأن "هذه الحملة تؤكّد على أنّ النموذج الأمريكي للديمقراطية الليبرالية ليس كما يجب أن يكون". كما ظهر معلّق سياسي آخر على راديو إنجليزي يوم إعلان النتائج وقال "هذا ليس فوزًا لترامب ولكنه اتهامًا للنظام السياسي الأمريكي".

 

لقد كانت الانتخابات الرئاسية الأمريكية مثالاً رائعًا للعالم في ما لا يجب أن يتّصف به النموذج السياسي. لقد كانت أشبه ببرنامج تلفزيوني ولكن تأثيره الخطر على مجتمع النظام الديمقراطي الذي زاد وأضحك هذا المهرجان البهلواني هو أبعد ما يكون عن كونه أمرًا مضحكًا بسبب آثاره السلبية على أرواح ملايين البشر. إن واقع أن رجلاً أهان نصف سكان شعبه وقاد الحملة الانتخابية الأكثر انقسامًا في التاريخ الأمريكي والذي تبجّح باعتداءاته الجنسية ضد النساء والذي أوضح بشكل علني إعجابه الشديد في الطاغية القاتل بوتين، والذي أهان تقريبًا جميع الأقليات في بلاده، الإسبان والمسلمين والعاجزين والمهاجرين،... إن شخصاً كهذا أُتيحت له الفرصة ليكون مرشّحًا رئاسيًا في انتخابات دولة، هي الدولة العظمى في العالم ويصبح رئيسًا لها، إن أمرًا كهذا يعكس الكثير من أخطاء ومخاطر النظام الديمقراطي. يجب أن تُطرح الكثير من الأسئلة حول مصداقية أي نظام سياسي يسمح بإعطاء شرعية قانونية لخطابات عنصرية مقيتة ومثيرة للخلافات الانقسامية! وماذا يقول هذا عن النظرة تجاه النساء في الدولة الديمقراطية الأكبر في العالم عندما تنتخب رئيسًا تفوّه بأقذر الكلمات ضد النساء؟ بالإضافة لهذا، فإن كون هيلاري كلينتون، وهي امرأة متورطة بتهم الفساد وصاحبة سمعة سيئة في كونها مخادعة وكاذبة، ويتمّ ترشيحها كأفضل مرشّحة ديمقراطية، هو دليل آخر على عفن هذا النظام!.

 

يتساءل الكثيرون - كيف استطاع ترامب الفوز بالرئاسة؟ وكيف تمّ ترشيح هؤلاء الاثنين الأقل شعبية والأكثر بُغضًا والأقل ثقةً في تاريخ المرشحين للرئاسة الأمريكية عبر تاريخها ليكون أحدهما رئيسًا للدولة الأمريكية؟ حسنًا - أولاً كلمات الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة - إن النظام مزوّر (فاسد)! إنه فاسد لمصلحة النخبة الغنية التي تستطيع إنفاق المليارات على الحملات الانتخابية أو يمتلكون علاقات جيدة مع الشركات الضخمة التي تعرض خدماتها ودعمها السياسي والمالي مقابل مكاسب سياسية عندما يفوز مرشّحوها بالرئاسة. دراسة كبيرة عام 2014 من قبل سيدني مورنينغ هيرالد، نشرت أنّ الأغلبية في الولايات المتحدة لا تحكم حقيقةً، وذكرت أنه "عندما لا يوافق أغلبية المواطنين مع النخبة الاقتصادية أو مع المصالح المنظّمة، فإنهم في الغالب يخسرون... إن تأثير المواطن العادي قريب من الصفر".

بالإضافة لهذا فإن هذه الانتخابات الرئاسية قد كشفت عن عمق الانقسام في المجتمع الأمريكي، حيث فضح انتخاب ترامب العنصرية المتأصلة، ومناهضة الهجرة، وسلوك الرهاب من الإسلام المنتشر في الولايات المتحدة والمجتمعات الديمقراطية الغربية الأخرى، ويشجعها أيضًا الأحزاب اليمينية المناهضة للأجانب. لقد أزالت الوهم بأن النظام الديمقراطي هو النظام الأفضل لإيجاد مجتمعات متماسكة ومتسامحة تُحترم فيها جميع الأديان والأعراف ويعاملون سواسية. إنّ الحقيقة في أن تصريحات ترامب العنصرية المناهضة للمسلمين والمهاجرين قد جعلت منه محببًا لملايين الأمريكيين وكانت سببًا في فوزه عوضًا عن إعاقته في هذه الانتخابات، يثبت الفشل الفظيع للديمقراطية في معالجة مشاكل العنصرية ورهاب الأجانب التي انتعشت في ظل هذا النظام حتى بعد ثماني سنوات من حكم رئيس أسود!!.

من ناحية أخرى، كان فوز ترامب هو صوت احتجاجي - انعكاس لمستوى عدم رضا الناس من مؤسستهم السياسية التي ينظرون إليها، وبحق، بأنها فاسدة وتخدم مصالحها الذاتية، ولا يوجد عندها قلق كبير لحاجات الشعب العام. فقد أوردت إحصائية عام 2013 من قبل بابليك بوليسي بولينغ أنّ الكونجرس أقل شعبية من الصراصير بين الشعب الأمريكي، وكشفت إحصائية عام 2013 لمعهد بيو أنّ ربع الأمريكيين فقط يثقون في أنّ واشنطن تقوم بالأمور الصحيحة، لذا صوّت الأمريكيون الباحثون ببؤس عن التغيير لصالح المليونير لأنهم شعروا بأن فيه انعتاقاً من الوضع السياسي الراهن المهين، حتّى مع كونه يمثّل نفس النخبة الثريّة التي تحكم أمريكا منذ عقود. كتب أحد الكتاب "ترامب هو الأعراض بينما كلينتون هي المرض"، وأوضح أنها سنين من الفشل السياسي وغيرها من الإدارات الأمريكية السابقة هي من أشعلت الجوّ لدعم الديماغوجيين (الزعيم السياسي الذي يسعى لكسب دعم الناس من خلال مناشدة رغباتهم وأفكارهم المسبقة بدلا من استخدام حجة عقلانية) مثل دونالد ترامب الذي استغل الإحباط الاقتصادي للعديد من الطبقة الوسطى والعاملة حتى يتم انتخابه. ولكن الحقيقة أن كلاً من ترامب وكلينتون والمؤسسة السياسية بأكملها هي الأعراض، بينما النظام السياسي الديمقراطي هو المرض بسبب طبيعته التي تفضّل الغني والقوي عوضًا عن الفقير وعامّة الناس. إن السبب الأساسي في عدم المساواة الهائل في الثروة هو الإعفاءات الضريبية التي تُمنح للأغنياء والامتيازات ذات المعايير المزدوجة بين النخب السياسية والرعايا العاديين، من هنا ليس غريبًا أن ربع الأمريكيين المولودين منذ 1980 يعتقدون أن الديمقراطية هي شكل سيئ للحكم، أكثر مما كان عليه قبل 20 عامًا. بحسب مقال لـ"إيكونومين" في الخامس من تشرين ثان/نوفمبر، قال المستشار الديمقراطي السابق في الكونجرس تاد ديلي "المزيد والمزيد من الأمريكيين يمتلكون حسًا وغموضًا متزايدًا بأن حكومتنا ببساطة عاجزة عن معالجة التحديات الأساسية مثل الهجرة، والسلاح، والاستحقاقات، والتجارة، والمناخ، والبيئة، والخصوصية، والأمن، والميزانية الفيدرالية، وتصاعد عدم المساواة، والمال في السياسة... أو حتى الطوارئ الصحية مثل فيروس زيكا... ليست مبالغةً بعد الآن أن تقول إن الديمقراطية الأمريكية محطّمة".

بعد كل هذا، كيف لأحد، ناهيك عن المسلمين أن يعتقد بنجاح "الديمقراطية"؟!

كانت الانتخابات الرئاسية هذه درسًا من الطراز الأول في العالم أجمع، بأن الديمقراطية هي نظام مقسّم محطّم ولا يفي بالغرض. لقد فقدت المصداقية بالكلية! لقد حان الوقت للعالم للبحث عن النظام السياسي البديل - نظام لا تديره النخب السياسية الثريّة لصالح النخب السياسية الثريّة، أو أثرياء عنصريون نرجسيون يبحثون عن القوّة والنفوذ، أو مؤسسة سياسية تجهل كل شيء عن تقديم طريقة عادلة للحياة للجميع وتحل مشاكل البلاد. يحتاج العالم بحق إلى نظام سياسي يهتم بالإنسان؛ المسلم وغير المسلم، الذكر والأنثى، الأبيض والأسود، نظام يمقت العنصرية، ويرفع من شأن المرأة، ويملك حلولاً مضمونة ومجرّبة وذات مصداقية لجميع المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية لكل المجتمعات بدلًا من نظام مبني على الخطابات الحامية الفارغة للناس العاديين. هذا النظام هو النظام الإسلامي الذي تطبقه دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوّة. ﴿وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ﴾ [المؤمنون: 71

كتبته للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. نسرين نوّاز

مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

- See more at: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/sporadic-sections/articles/political/40450.html#sthash.CXFcc8uu.dpuf

الأحد, 13 تشرين2/نوفمبر 2016 14:13
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

دورة الموك الأخيرة صارت تحت شعار الموت ولا المذلة

الخبر:

 عصيان داخل قاعدة الملك فيصل بن عبد العزيز في الأردن ومطالبة المتدربين بإعادتهم إلى سوريا بعد معرفة أن الدورة هي لقتال جيش خالد بن الوليد المتمركز داخل حوض اليرموك.

التعليق:

منذ أن تأسست غرفة العمليات المشتركة (الموك) قبل عامين في الأردن ممن يسمون أصدقاء الشعب السوري بدأ دورها بالظهور من خلال التحكم بالفصائل والجبهات فتحا وإغلاقا وفرض الأعمال القتالية، بالإضافة لدورات إعداد لعناصر الفصائل المقاتلة في المنطقة الجنوبية.

حيث وكما جرت العادة تم استدعاء عدد من عناصر التشكيلات المقاتلة من فصائل الجبهة الجنوبية بتاريخ 2016/10/10 لدورة تدريبية بإحدى القواعد العسكرية في الأردن فوجئ بعدها عناصر الدورة بأن الغاية من الدورة ليست قتال النظام وإنما قتال فصيل خالد بن الوليد الموجود بمنطقة حوض اليرموك.

 

وهنا ثارت ثائرة عناصر الدورة ورفضوا بعدها التدريب وطالبوا بالرجوع رغم المغريات التي قدمتها الدول الراعية للدورة والقائمين عليها.

 

ها قد شهدتم أيها الثائرون المرابطون على أرض الشام عموماً وأرض حوران خصوصا بأم أعينكم أنه لم تكن الغاية من تشكيل غرفة عمليات الموك هي مساعدتكم لتنصركم على من ظلمكم، بل إن غايتها هي خدمة مصالح الدول القائمة عليها، وأن دماءكم ودماء إخوانكم هي آخر همها، فهي قد تدفع بكم لحتف محتوم لأجل مصالحها فقط.

 

ها قد رأيتم أيها المخلصون في عقر دار الإسلام بأم أعينكم وسمعتم ما قد فعلت ثلة من إخوانكم بالدول القائمة على غرفة العمليات ومندوبي أجهزة المخابرات عندما اعتصموا وكانوا يدا واحدة؛ فقد أربكوهم رغم قلة عدتهم وعتادهم، ورفضوا أن يكونوا قرابين تساق للذبح إرضاء لأمريكا ومن معها، وكان شعارهم الذي صدعوا به خلال ثورتهم والذي كان ملازما لهم (الموت ولا المذلة) قد هز أركان أنظمة الكفر التي وقفت عاجزة إلا عن تنفيذ ما يريدون بالرغم مما تملكه من عدة وعتاد.

فاعتصموا بحبل الله تفوزوا بعزي الدنيا والآخرة واقطعوا وصالكم بمن لا عزة بوصلهم ولا كرامة.

 

﴿وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ [سورة القصص: 51]

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبدو الدلي

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

- See more at: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40375.html#sthash.fCbX675p.dpuf

السبت, 12 تشرين2/نوفمبر 2016 21:01
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بيان صحفي

 

﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾

 

انتخاب ترامب رئيسا لأمريكا

 

 

ضج العالم أجمع لخبر انتخاب دونالد ترامب رئيسا لأمريكا، وقد كان لانتخابه وقع الصدمة على أسواق الأموال في أوروبا وآسيا وأمريكا، كما عبرت ميركل مستشارة ألمانيا عن تحفظها على انتخابه مشترطة احترامه للمبادئ والقيم الديمقراطية لاستمرار التعاون معه، وتحفظ الرئيس الفرنسي على تصريحات ترامب التي تخالف القيم المشتركة، وتداعى وزراء خارجية أوروبا لعقد اجتماع للبحث في تداعيات انتخابه.

 

أما ماذا يعني انتخاب ترامب لنا معشر المسلمين؟ فلن يكون هناك شيء جديد في أتون عداوة رأس الكفر أمريكا تجاه الإسلام والمسلمين. فهل كان أوباما "الديمقراطي" صديقا للمسلمين؟! أو سلفه "الجمهوري" جورج بوش الابن؟! وهل حملت سياسات أمريكا عبر الحكام المتعاقبين على البيت الأبيض، هل حملت للإسلام والمسلمين، سوى العداء المتأصل والمتجذر والكيد المتواصل للهيمنة على بلادنا وسلب ثرواتنا ونهب خيراتنا ودعم حكام العهد الجبري، وبذل كل جهد للحيلولة دون عودة وحدة المسلمين تحت ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟

 

لقد سبق لجورج بوش أن أعلنها حربا صليبية ضد المسلمين حين شن عدوانه ضد أهلنا في أفغانستان وكشفت حربه في العراق عن عزمه على تدمير العراق، ثم جاء أوباما فحاول خداع المسلمين بخطاباته المنمقة في أنقرة والقاهرة (2009) وجاكرتا (2010) قبل أن يكشر عن أنيابه بدعمه المطلق لسفاح دمشق في محاولة قمع ثورة الشام، ومع أنه كان قد انتقد استعمال جورج بوش لطائرات الدرون، حين كان في صف المعارضة، إلا أنه، بعد أن أصبح حاكما، صعّد من وتيرة هجمات هذه الطائرات ناشرا الرعب والقتل والتدمير في ربوع بلاد المسلمين من أفغانستان وباكستان إلى العراق واليمن والصومال وسوريا...

 

نعم نحن نتكلم من زاوية العقيدة الإسلامية فلا نرى في حكام أمريكا إلا عداء متجذرا ضد الإسلام والمسلمين، وبغض النظر عن التغيير السطحي في وجوه حكام البيت الأبيض فالحقيقة الراسخة هي أن أمريكا ماضية في غيها في سياساتها الهادفة إلى محاربة الإسلام والمسلمين، وبغض النظرعن جبروتها الظاهر فهو لن يدوم، والباطل إلى زوال والأيام دول بين الناس، ومتى اعتصم المسلمون بإيمانهم بربهم وآثروا مرضاة الله على الدنيا الفانية، ونصروا الله بالعمل على تطبيق شرعه، فإنهم قادرون على تخليص البشرية من ويلات أمريكا وإخراج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام، ومن ظلم الحضارة الرأسمالية إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، وهذا وعد الله ووعده الحق، وعسى أن يكون قريبا.

 

﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً﴾

عثمان بخاش

مدير المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

-: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/cmo/40437.html#sthash.bnRGXih7.dpuf

الإثنين, 07 تشرين2/نوفمبر 2016 13:49
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

  بيان صحفي   النظام الديمقراطي هو حكم بغير ما أنزل الله...  

﴿وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوْقِنُونَ﴾  

تنشغل البلاد هذه الأيام بدعوات محمومة لانتخاب مرشحين جدد لمجلس الأمة، بعد صدور مرسوم أميري بحل المجلس السابق والدعوة إلى انتخابات جديدة تجري يوم السبت 26 تشرين الثاني 2016.  

وفي ظل انشغال الناس بتفاصيل ومسائل المشهد السياسي المحلي، نعيد الأمور إلى نصابها فنقول:   - 

    إن الأمر بتحكيم شرع الله فيما شجر بين الناس واجب، وقد ربطه الله عز وجل بالإيمان، قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾. ومسألة أن الشرع قد اشتمل على أحكام تنظم للناس شأن الحكم والعلاقة بين الحاكم والمحكوم، مسألة محسومة وواضحة لا مراء فيها. 

  -     النظام الديمقراطي السيادة فيه للأمة، فالأمة فيه هي التي تملك حق الحكم وحق التشريع، فتملك حق الإتيان بالحاكم، وحق عزله، وتملك حق تشريع الدستور والقوانين، وحق إلغائهما وتبديلهما وتعديلهما.   -    

بينما في نظام الحكم الإسلامي (الخلافة) تكون السيادة للشرع لا للأمة، ولا تملك الأمة فيه ولا الخليفة حق التشريع، فالمشرع هو الله سبحانه. كما لا تملك الأمة فيه حق عزل الحاكم، والذي يعزله هو الشرع، لكن الأمة تملك حق تنصيبه، لأن الإسلام قد جعل السلطان لها، فتنيب عنها من تختاره وتبايعه.  

من هذا المنطلق نؤكد أن نوال رضوان الله تعالى أولاً، ومن ثم فإن تحقيق الاستقرار السياسي لا يكون إلا باتباع شرعه ونبذ النظام الديمقراطي، قال عز وجل: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا﴾.  وإن الشعار الحق الذي لا بد أن يكون لسان حال ومقال كل مخلص يريد العلاج السياسي الصحيح هو "السيادة للشرع والسلطان للأمة".

نعم، السيادة للشرع، والجميع يخضع للشرع لا أن يخضع الشرع للتصويت بنعم أو لا!   ونعم، إن السلطان للأمة، تختار حاكماً يطبق عليها الشرع، ومصادرة هذا الحق جرم في شريعة الإسلام.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يُتابع هو ولا الذي تابعه تغرة أن يُقتلا".     دائرة الإعلام لحزب التحرير   في ولاية الكويت

- See more at: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/kuwait/40314.html#sthash.EJOcRzF3.dpuf

الإثنين, 07 تشرين2/نوفمبر 2016 13:44
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بيان صحفي

 

مفهوم الاهتمام بمعاش الناس عند الحكومة

يعني زيادة الأسعار وصناعة الفقر في السودان

أصدرت وزارة المالية، بعد مصادقة مجلس الوزراء، برئاسة الرئيس عمر البشير وحضوره، مساء الخميس 03 صفر 1438هـ؛ أصدرت قراراً برفع أسعار المحروقات البترولية، حيث بلغ سعر لتر البنزين 6.17 جنيها، ليصبح سعر جالون البنزين 27.5 جنيهاً؛ بزيادة تفوق الـ 30%، وبلغ سعر لتر الجازولين 4.11 جنيهاً، ليصبح سعر جالون الجازولين 18.5 جنيهاً، بزيادة تفوق الـ 32%، وتم تطبيق القرار فعلياً بمحطات الوقود، مساء الخميس ذاته عقب صدور القرار، في حين إن زيادة أجور العاملين بنسبة 20%، والتي أعلن عنها، لن يستلمها العاملون قبل ثلاثة أشهر من الآن!!

 

لقد وضح جلياً، أن هذا النظام، إذا قال شيئاً، فإنه يفعل نقيضه تماماً؛ فالسلام عنده يعني الحرب، والأمن يعني تخويف الناس، والوحدة تعني تفتيت البلاد، والاهتمام بمعاش الناس في مفهوم هذا النظام، هو زيادة الأسعار، والتضييق على الناس، وصناعة الفقر. لقد كثر حديث النظام في الأيام الفائتة عن الاهتمام بمعاش الناس، وبشرّوهم بذلك في توصيات الحوار الوطني ومخرجاته، ونوقش أيضاً في البرلمان؛ الذي لا نراه يمانع من التضييق على الناس الذين يدعي أنه يمثلهم، وهو في الحقيقة يمثل عليهم، بل يمثل بهم، فهذا البرلمان تابع للحكومة، فهم نوابها، لا نواب الأمة، ولذلك فلا يعوّل عليهم. ثم، وعلى حين غرة، تظهر الحكومة بغير وجهها، وتفرض على الناس عكس ما تدعي، فتزيد أسعار المحروقات البترولية، التي ستساهم مباشرة في رفع أسعار النقل والترحيل، مما يرفع أسعار كافة السلع والخدمات، كسريان النار في الهشيم، وما يزال الناس يتذكرون كيف أن زيادة أسعار المحروقات في أيلول/سبتمبر 2013م، ساهمت في رفع الأسعار، مما صعّب الحياة على الناس، فصارت جحيماً لا يطاق، في حين تمتع المسئولون بأموال الأمة دون حياء.

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نحذّر هذا النظام من ثورة الجياع، كما نحذرهم من غضب الجبار؛ الذي لا يرضى الضيم لعباده والإثقال عليهم، عَنْ عَائِشَةَ أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي بَيْتِي هَذَا «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ » رواه مسلم

يا أهل السودان:

إنه لا خلاص لكم، بل ولا خلاص لكل الأمة الإسلامية، إلا بنظام يحسن الرعاية ويرفق بالناس، ويسعى لرضا رب الناس، ويعدل بينهم بأحكام الإسلام، نظام إذا جاع فيه الناس، جاع الحكام قبلهم، وإذا شبع الناس، شبع الحكام بعدهم، إنه نظام الإسلام العظيم؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تعزون بها في الدنيا، وتفوزون بها في الآخرة.

﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

- See more at: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/40320.html#sthash.yFkcUaTg.dpuf

الصفحة 58 من 74

النقد الإعلامي

خطر تبعية الإعلام العربي للإعلام الغربي على المرأة المسلمة

خطر تبعية الإعلام العربي للإعلام الغربي على المرأة المسلمة؛ وكالة معاً من فلسطين نموذجاً: مقدمة مـنذ أن اكتشف الغـرب أن قوة الإسلام والمسلمين تكمن في عقيدته وما ينبثق عنها...

التتمة...

قبول الآخر فكرة غربية يراد بها تضليل المسلمين وإقصاء الإسلام عن الحكم

بقلم: علاء أبو صالح تمهيد : الصراع الفكري هو أبرز أشكال صراع الحضارات، واستخدامه يأخذ أساليب وصوراً مختلفة تبعاً لمتطلبات هذا الصراع وأحواله المستجدة. فقد يأخذ الصراع الفكري الحضاري شكل...

التتمة...

استفتاءات الرأي العام الموجهة وحدود الهزيمة

News image

تحت عنوان: "غالبية الجمهور يدعون الرئيس لاتخاذ خطوات أحادية من جانبه ضد إسرائيل"، نشرت وكالة معا نتيجة استفتائها الاسبوعي على الانترنت، حيث ذكرت أنّه "في حال أخذت أمريكا قرار فيتو...

التتمة...

إقرأ المزيد: تقارير النقد الإعلامي

حتى لا ننسى / قضايا أغفلها الإعلام

الأرض المباركة: الفعاليات التي نظمت ضمن الحملة العالمية في ذكرى فتح القسطنطينية

          بسم الله الرحمن الرحيم   الأرض المباركة: الفعاليات التي نظمت ضمن الحملة العالمية في ذكرى فتح القسطنطينية  ...

التتمة...

إندونيسيا: الفعاليات التي نظمت ضمن الحملة العالمية في ذكرى فتح القسطنطينية

    بسم الله الرحمن الرحيم     إندونيسيا: الفعاليات التي نظمت ضمن الحملة العالمية في ذكرى فتح القسطنطينية     بتوجيه من...

التتمة...

عدد قياسي للضحايا المدنيين الأفغان في 2016

News image

  نشرت الجزيرة نت التقرير التالي عن الأمم المتحدة : تقرير: عدد قياسي للضحايا المدنيين الأفغان في 2016 أعلنت الأمم المتحدة أن عدد...

التتمة...

إقرأ المزيد: قضية أغفلها الإعلام

اليوم

الخميس, 28 آذار/مارس 2024  
19. رمضان 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

آخر الإضافات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval