الحكام الدمى يريدون تحويل منابر المساجد إلى أبواق للمستعمر

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بيان صحفي
الحكام الدمى يريدون تحويل منابر المساجد إلى أبواق للمستعمر
(مترجم)

 

وفقا لوزارة الحج والأوقاف، فإن التخطيط جارٍ لتعيين لجنة تقوم بتحديد مواضيع خطب الجمعة للأئمة.


هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها النظام الذليل في أفغانستان إلى إسكات صوت الحق الذي يحمل رسالة الإسلام للمسلمين في أفغانستان، بل إنهم بالفعل قاموا بإعطاء أوامر صارمة للأئمة بأن آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن اليهود والنصارى، وتحريم التشريع البرلماني والحريات الديمقراطية والاحتلال الأجنبي ...وغير ذلك، يجب حذفها من الخطب وعدم تلاوتها أثناء الخطب. وبدلا من ذلك، فإن "حكومة الوحدة الأفغانية"، صنيعة جون كيري، ترغب في تعزيز الديمقراطية والحريات والاستعمار وغيرها، من خلال هذا المكان المقدس، خلاف الدور الأصلي للأئمة، من فضح لخطط الأعداء الخبيثة، ونظامهم الفاسد، ومحاسبة الحكام الفاسدين، وتثقيف المسلمين عن الصراع السياسي والفكري ضد نظام الكفر، وعن البديل له، وهو الإسلام.


وعلاوة على ذلك، فإن وزارة الحج والأوقاف والمنظمات الحكومية الأخرى تعتبر المساجد تهديدا لهم ولأسيادهم، وهذا هو سبب رغبتهم بأن يكون لهم التحكم حتى في ما يقال. من ناحية أخرى فإن هؤلاء الحكام أنفسهم يقومون بتعزيز وسائل الإعلام العلمانية التي تروج باستمرار للمفاهيم العلمانية من ديمقراطية، وقومية، ورأسمالية، والنظام المصرفي القائم على الربا، وإلى الفحش والابتذال، من خلال برامج مثل Sitara-e-Afghan وKileed-E-Tilaye وShubkhand والأفلام والمسلسلات التركية والهندية، وحفلات المطربين شبه العراة وغيرها. ونحن جميعا نعلم من أين تأتيهم الإملاءات والتمويل والسياسات لتعزيز هذه المفاهيم والأفكار القذرة بين مسلمي أفغانستان.


في الواقع، إن الأيديولوجية العلمانية (فصل بين الحياة والدين) والعقلية الاستعمارية هما اللذان يدفعان النظام لتمرير كل هذه السياسات المروعة في أفغانستان. إنهم بقيامهم بكل هذا لا يريدون فقط كتم صوت الحق، بل يريدون تمييع عقول المسلمين في أفغانستان من خلال فرض الرقابة على خطب الجمعة واستبدال أفكار الكفر من ديمقراطية وقومية بها، وإضفاء الشرعية على وجود الغزاة المتوحشين، و"حكومة الوحدة الأفغانية" الفاسدة التي صنعتها أيديهم، الخ. وهم يعرفون جيدا كراهية الأمة لهم، وللحكام العملاء ولجميع أنظمتهم وأفكارهم، التي لم تجلب شيئا سوى المآسي والاضطراب في حياة المسلمين في أفغانستان. والآن لأجل تغطية الجرائم البشعة التي قام بها المستعمرون بطريقة ما، يريدون تخفيض شدة الكراهية والرفض الصريح من الناس، فيحاولون إدخال هذه السياسات المخزية للسيطرة حتى على مساجدنا. بيد أن هؤلاء الحكام الخونة وأسيادهم يجب أن يعلموا أنه كلما زاد قمع الحق ازداد صلابة وقوة، وأصبح أنصار الحق أكثر حرصا على الالتزام بأحكام إسلامهم وتمسكا به.

 

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

 http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_47984





إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval